استشاري: الصداع كعرض لورم الدماغ لا يتجاوز 1% ..فيديو
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الرياض
تحدث استشاري المخ والأعصاب الدكتور مساعد محمد اليحيى، عن أسباب وجود ورم الدماغ، والعلاجات المناسبة له.
وقال اليحيى خلال لقاء مع برنامج جرعة وعي: “لا يوجد سبب معروف لورم الدماغ، لكن هناك أمراض جينية تزيد من إصابة الشخص بورم الدماغ، أيضا الإشعاع الدماغي كعلاج يمكن أن يؤدي إلي ذلك”.
وأضاف: “الصداع كعرض لورم الدماغ لا يتجاوز 1% لكن دائما ننصح باستشارة الطبيب إذا ظهرت واحدة من تلك العلامات: الصداع المفاجئ والمتصاعد، الصداع المصاحب معه غثيان في الصباح، ضغط في الدماغ يؤدي إلي ازدواجية في النظر أو صعوبة بالبلع، تنميل أو خدر”.
وأضاف: “أكثر أنواع الصداع ألما هو صداع الشقيقة وأعراضه متشابهة مع ورم الدماغ، وهو نوع من الصداع يصيب الصغار في العمر في سن العشرينات، وهو مرض تختلف أعراضه من شخص لأخر”.
وعن علاج ورم الدماغ، قال: “العلاج يعتمد علي نوع الورم وحالة المريض الصحية، كما أن المريض هو صاحب القرار في اختيار نوع العلاج، وأغلب الأورام تحتاج إلي جراحة لاستئصالها، ويمكن للشخص ممارسة أموره الطبيعية بعد العملية الجراحية”.
واختتم: “هناك أنواع من الورم تحتاج إلي علاج إشعاعي وهناك أنواع تحتاج إلي أدوية بالإضافة إلي العلاج الإشعاعي، كما أن العلم تطور وأصبح هناك علاجات موجهة وعلاجات مناعية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/zza1b22l_XuhaB_f.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/QEiXL0P5PPYkDSje.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: صداع ورم الدماغ
إقرأ أيضاً:
أنواع الحج في الإسلام وأفضلها .. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أنواع الحج، وبينت معنى الإفراد والقِران والتمتع في الحج وأفضل هذه الأنواع.
قالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الإفراد والقِران والتمتع هي طرق أداء منسك الحج: فالإفراد هو: القيام بأعمال الحج فقط، ثم يؤدي العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج إذا أراد، ويحرم بالعمرة حينئذٍ من أدنى الحِلِّ.
أوضحت أن القِران هو: أن يُحرِم بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين.
أشارت إلى أن التمتع هو: أن يُقَدِّم العمرةَ على الحج ويتحلل بينهما؛ واسمه "تَمَتُّعٌ" لأن الحاج يتمتع فيه بمحظورات الإحرام بين الحج والعمرة.
واختلف العلماء في التفضيل بينها، والذي نراه هو أن يختار كل إنسانٍ ما يشاء، مع النصيحة باختيار الأيسر على النفس؛ لأن الحج بطبيعته شاقٌّ.
أفضل أنواع الحجوأوضحت دار الإفتاء أن أفضل أنواع الحج، من الأنواع المذكورة، هو محل خلافٍ بين العلماء: فأفضلها عند المالكية والشافعية الإفراد، ولكن المالكية قالوا بأنه يليه في الأفضلية القِران فالتمتع، بينما يرى الشافعية أن الذي يليه في الأفضلية هو التمتع فالقِران.
عند الحنفية الأفضل من الأنساك الثلاثة هو القِران فالتمتع فالإفراد، ويرى الحنابلة أن التمتع أفضل فالإفراد فالقِران. وفي مثل هذه الأمور المختلف فيها بين العلماء لك أن تأخذ ما تشاء. والنصيحة في مثل هذا الموقف خاصة أن تأخذ الأيسرَ عليك؛ لأن الحج شاق، وكلما خَفَّفْتَ على نفسك بالأمور المشروعة وفَّرت طاقتك البدنية والنفسية لأداء المناسك على أفضل ما يمكنك.