الجامعة الإسلامية تُدشِّن فعاليات ومعرض “أسبوع البحث العلمي السادس”
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
المناطق_واس
دشَّنت الجامعة الإسلامية ممثلة في عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، أمس، فعاليات “أسبوع البحث العلمي السادس”، والمعرض المصاحب له، تحت شعار “أثرٌ وتصنيفٌ عالميّ”، بحضور رئيس الجامعة الدكتور صالح بن علي العقلا.
ويضم المعرض المصاحب 18 ركنًا تعرض فيه كليات وعمادات الجامعة أبرز مشاريعها البحثية والعلمية، كما تشمل الفعالية عقد دورات تدريبية في مجال توليد الأفكار البحثية الإبداعية، والتعريف بالتصنيفات الدولية للجامعات، والنشر في المجلات العلمية، ومهارات البحث في المكتبة الرقمية السعودية، إلى جانب لقاءات علمية للتعريف بالمراكز البحثية التابعة للجامعة.
وأوضح رئيس الجامعة الدكتور صالح العقلا، أن الفعاليات تهدف إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي، والنشر الأكاديمي لدى الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، واستعراض المستجدات البحثية، وتوفير منصة للتواصل، وتبادل الخبرات بين الأكاديميين والطلاب، كما تمثّل منصةً لاستعراض منجزات الجامعة البحثية، ومناقشة خططها المستقبلية، إضافةً إلى تقييم مسار البحث العلمي، وتعزيز إسهامات الباحثين العلمية، ودعم جودة البحث الأكاديمي، ومواكبة المستجدات العالمية والمحلية.
من جانبه، أفاد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي بن موسى الزهراني، أن “أسبوع البحث العلمي” يشهد عقد برامج نوعية لدعم البحث العلمي، تشمل برنامج “جائزة التميز البحثي” التي تضم ثلاثة فروع، وتستهدف أعضاء هيئة التدريس، وطلاب الدراسات العليا، إضافة إلى تنفيذ 9 برامج لدعم الباحثين من مختلف التخصصات، إلى جانب برنامج “الباحثين المميزين” لدعم الخبرات البحثية، وعلماء البحث العلمي المُصنفين ضمن أفضل 2٪ من علماء البحث في العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجامعة الإسلامية الجامعة الإسلامیة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى “من نيس إلى أبوظبي” لدعم العمل من أجل المحيطات
انطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي “مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي” ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة إستراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن “بيان نيس – أبوظبي” الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم “عصا الطبيعة” الرمز الخاص بمبادرة “تتابع من أجل الطبيعة” (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: “نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريبًا في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام”.
من جانبها شددت سعادة باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن “بيان نيس – أبوظبي” يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدمًا نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل “عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021–2030)”.
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة “جومبوك” أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن “بيان نيس – أبوظبي” كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خارطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.وام