تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرَّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الباحثة ياسمين يحيى عبده مصطفى؛ تقديرًا لتفوقها في مجال العلوم والتكنولوجيا، وحصولها على المركز الأول عالميًّا في معرض «إنتل الدولي للعلوم والهندسة» بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2015م.

وأشاد وزير الأوقاف بإنجازات الباحثة الشابة، مؤكدًا أن تفوقها يؤكد قدرة الشباب المصري على الإبداع والتميز في مختلف المجالات، وبخاصة في البحث العلمي والتكنولوجيا.

وأهدى وزير الأوقاف درع الوزارة للباحثة ياسمين مصطفى؛ تقديرًا لمسيرتها العلمية المتميزة، مؤكدًا أن نجاحها يمثل مصدر إلهام للأجيال القادمة، ويؤكد أهمية دعم البحث العلمي وتشجيع الموهوبين.

وزير الأوقاف يطالبها بتقديم دورات للدعاة والواعظات

وطالب وزير الأوقاف من الباحثة ياسمين مصطفى، تقديم  دورات للدعاة والواعظات حول كيفية توجيه الجمهور إلى اكتشاف العقول، وحثها على الابتكار والإبداع، وذلك بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية.

كما نوه وزير الأوقاف -أيضًا- إلى التكريم الدولي الذي حظيت به الباحثة، إذ أطلقت وكالة «ناسا» اسم «مصطفى» على أحد الكويكبات المكتشفة حديثًا؛ تكريمًا لإسهاماتها في البحث العلمي البيئي، كما اختارت شركة "هاينمان" قصة نجاحها لتكون ضمن مناهج التعليم في المدارس والمكتبات بالولايات المتحدة الأمريكية.

من جانبها، أعربت الباحثة ياسمين مصطفى عن سعادتها بهذا التكريم، مشيدة بجهود وزارة الأوقاف في دعم المتفوقين وتحفيز الشباب على التميز والإبداع.

وأكدت أن العلوم والدعوة رسالتان متكاملتان تسهمان في بناء مجتمع قائم على المعرفة والقيم الراقية؛ وهو ما يدعوها إلى الاستجابة العاجلة لطلب معالي الوزير بالتعاون مع الباحثة لنشر ثقافة التفكير العلمي في أوساط أبناء الوزارة وعلى منصاتها المختلفة.

في سياق آخر، استقبل، وزير الأوقاف، أمس الأحد،  السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية؛ والسفير أحمد فريد، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية؛ والدكتور عادل غنيم، الخبير الأثري - الوكيل السابق لوزارة الآثار، وحضر اللقاء عدد من قيادات وزارة الأوقاف.

أشاد الوزير بالجهود المتميزة لوزارة الخارجية المصرية في رعاية مصالح مصر والمصريين في الخارج، لا سيما قطاع العلاقات الثقافية بكل ما تحمله من رسالة وإسهام في تعزيز التعاون الثقافي مع العالم أجمع، كما ثمن الوزير تاريخ الخارجية المصرية الممتد ودورها في دعم التواصل الحضاري والثقافي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وكالة ناسا وزير الاوقاف الأوقاف الدكتور أسامة الأزهرى أسامة الأزهري یاسمین مصطفى وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

أين وزير الخارجية؟

منذ إعلان تشكيل حكومة تأسيس قبل ستة أشهر و مع كل العسر الذي شهده ميلادها لم يسفر هذا التأخير الكبير عن الوصول إلي حكومة قابلة للبقاء.

أُعلن منذ أشهر، و تجدد الإعلان الأيام الماضية، أن حكومة تأسيس التي يُراد لها أن تكون موازية للحكومة السودانية الرسمية سيرأس دولتها قائد التمرد محمد حمدان دقلو (حميدتي) لتضع أول العقبات أمام عملها الدولي إذ أن حميدتي صدرت ضده عقوبات من الولايات المتحدة مما يفقده صلاحية التعامل معها و مع كل الأطراف التي تريد أن تتدخل عبرها من الرباعية الدولية التي تتعثر تحركاتها أيضاً مثل حكومة تأسيس.

الحكومة الموازية تعول كثيراً في وجودها و ليس إعلانها فقط علي المجتمع الدولي و ها هي تضع أمامه العراقيل في أول خطوة منها بتعيين حميدتي لتزيدها بتعيين الحلو نائباً عنه و الذي لا يخلو سجله أيضاً من مواقف خارجية قوية رافضة له.

التعيينات التي صدرت عينت التعايشي رئيساً للوزراء لتغلق بذلك باباً قد تدخل منه الرباعية الدولية إذا حاولت الجمع بين تأسيس و صمود التي تدفع بحمدوك رئيساً لها في كل تحركاتها و هو خيارها الوحيد لمنصب رئيس الوزراء و لا خيار لها غيره .

تعيينات حركة تأسيس الموازية أغلقت العديد من الأبواب و المنافذ أمام حلفائها و أمامها لتخرج عاجزة عن ممارسة مهامها إذ المعلوم أن حكومة الضرار لا جيش لها تواجه به القوات المسلحة التي توالي ضرباتها لعاصمتهم المقترحة نيالا، و لتستمر فليس أمامها من خيار غير أن يكون الدعم السريع هو جيشها .

لم تتأخر أطراف قوية في التمرد من إعلان رفضها للمولود الميت و هي ترى التعيينات تتجاوزهم و تأتي بشخصيات ليست محل تقديرهم و لا مساهمة لهم في الحرب و قد سارع يأجوج و مأجوج و هو من أكبر قادتهم العسكريين و الإعلاميين برفض تجاوزهم في التشكيلات و وجه رسالة قوية بهذا المعني لزعيمه حميدتي.

عاصمة الحكومة الجديدة لن تواجه فقط هجمات الجيش و طيرانه الحربي الذي ظل ينالها مع الدعم الحربي الذي يصلهم في مطار المدينة. بل ستواجه أيضاً حالات من الفوضي و السرقات و النهب نتيجة للصراع الداخلي و القبلي فيها.

المتمردون ليس لهم كوادر حكم و لن يستطيعوا إقامة إدارة مدنية تيسر عمل حكومتهم و قد فشلوا في كل محاولاتهم السابقة في الجزيرة و النيل الأبيض و في الخرطوم و التي نزعت منهم في حكومة الضرار ولم يتم تعيين الفريق أول بقال و عين بديلاً عنه فارس النور ليقووا بذلك إعتراض الدعم السريع الذي ساقه يأجوج و مأجوج و هو تعيين من لم تكن له مساهمة في الحرب.

كما تعثرت و تأخرت خطوات إعلان حكومتهم تأخرت الرباعية التي تتولي كبرها الولايات المتحدة و بعد أكثر من تأجيل أعلن عن إجتماع لها نهاية هذا الشهر و ستجد أول عملها حالة من الإضطراب تلم بحلفائها جميعاً.

المؤسف مع هذا الإضطراب في القوي المعادية السودانية التي تتحرك من الخارج و القوى الخارجية أن يكون السودان بلا وزير خارجية و حكومة لم تكتمل حتي الآن و ليس من خطة واضحة لنواجه بها الرباعية و حكومة الضرار و محاولات جعلها ندا للحكومة السودانية و قد نجد قريباً الحديث و قد تحول من دعوة (طرفي النزاع) إلي دعوة (الحكومتين) .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اعتراض صواريخ يمنية أطلقت باتجاه مطار بن غوريون
  • وزير الأوقاف يعتمد 40 خطيبًا بالمكافأة من المحالين للمعاش
  • تقدمت الى محكمة جنوب غرب الأمانة الأخت بلقيس مسعد بطلب تصحيح اسمها
  • وزير الخارجية الفرنسي: فلسطين ليست هي حماس ولن تكون كذلك أبدا
  • وزير الأوقاف يستعرض أمام الرئيس السيسي وثيقة «تجديد الخطاب الديني»
  • وزير الأوقاف يعتمد 41 خطيب مكافأة من حملة المؤهلات العليا وأعضاء هيئة التدريس
  • المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية وتطوير خدمات الحج
  • عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك
  • أين وزير الخارجية؟
  • كويكب YR4يهدد القمر بدل الأرض وناسا تحذر من تبعات غير مباشرة