هيئة رئاسة مجلس النواب تدين دعوات ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
وأكدت الهيئة، في اجتماعها المنعقد اليوم الاثنين، برئاسة رئيس المجلس الشيخ يحيى علي الراعي، أن تصريحات ترامب ونتنياهو تتجاهل حقيقة عمر أمريكا الذي لا يتجاوز 250 عامًا، وعمر الكيان الإسرائيلي المحتل الذي يبلغ 77 عامًا، بينما أرض العرب وفلسطين لها تاريخ يسبق ذلك بكثير.
وأشادت الهيئة بمواقف الشعبين المصري والأردني الرافضة لتصريحات ترامب، ودعت جميع الدول العربية إلى رفض هذه التصريحات العنصرية والتنديد بها.
وطالبت البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، وكذلك دول العالم وأحراره، بإدانة ورفض هذه التصريحات والتحركات العنصرية المخالفة للقانون الدولي.
وحثت على متابعة محكمتي الجنايات الدولية والعدل الدولية لرفع شكاوى ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتهاكه القانون الدولي والتحريض المباشر على ارتكاب جريمة حرب جديدة ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت هيئة رئاسة المجلس إلى أن "ليس كل ما يتمناه ترامب سيدركه، ولا كل ما يسعى إليه سيبلغه"، لافتة إلى أهمية أن تستفيد الإدارة الأمريكية من فشلها في أفغانستان والعراق، واستخلاص الدروس والعبر من ذلك.
وأكدت أن العالم لن يظل ساحة مفتوحة لعبث ترامب وتنفيذ نزواته، وسد نهمه إلى المال والنفوذ والمجد الزائف على حساب حقوق ومقدرات الشعوب.
وشددت على أن اليمن يدرك أبعاد ومرامي المخططات الصهيونية الأمريكية البريطانية في المنطقة، وأن الأمن القومي والإقليمي لا يتحقق بالتخاذل والتهاون، بل بالعمل على حماية موارد الأمة وسيادة أراضيها ومصالحها ومقدساتها.
وأكدت أن الكرامة لا تُوهب، والسيادة لا تُشترى، وأن أبناء الشعبين اليمني والفلسطيني يعرفون كيف يحافظون على أرضهم وحقوقهم المشروعة.
كما أكدت أن الانتماء الحقيقي للعروبة لن يتجسد إلا من خلال إسناد ودعم الشعب الفلسطيني.
وترحمت هيئة رئاسة المجلس على روح الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه الشهداء، وكافة الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى.
وحثت كافة فصائل المقاومة الفلسطينية على المحافظة على الإنجاز الذي تحقق بتوفيق الله، كثمرة عظيمة لتضحيات الشهداء وتوحيد كافة الجهود.
ودعت كافة المجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية ودول الإسناد والدعم في محور المقاومة إلى المزيد من الصمود والثبات ووحدة الصف في مواجهة مخططات العدو الصهيوني حتى تحقيق النصر الكامل والحاسم.
وبمناسبة الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد، ترحمت هيئة رئاسة المجلس على روحه، مؤكدة على أهمية استلهام الدروس الحية في التضحية والفداء من هذه الذكرى.
وأشارت إلى أن الشهيد الصماد كان شخصية ملهمة في التوجه الإيماني وتأثيره الواسع، واهتمامه بالشأن العام، وعلاقته الطيبة بالناس والمجتمع الفلسطيني وقضيته العادلة، وقضايا ومقدسات الأمة العربية والإسلامية.
وأكدت أن اليمن يقف اليوم على أعتاب مرحلة مستقبلية سيتمكن فيها من استعادة كامل استقلاله ودوره التاريخي والحضاري والريادي على مستوى المنطقة والعالم.
وشددت على أن اليمن لن يكون ساحة للفوضى والتشظي، ولن يسمح باستمرار نهب وتدمير ثرواته ومقدراته وانتهاك سيادته الوطنية.
وحيّت الأحرار في المحافظات اليمنية المحتلة الرافضين للظلم والوصاية الخارجية. مشيدة بدور الأحرار في محافظة المهرة وتحركاتهم الرافضة للمحتلين وأذنابهم ومخططاتهم.
واستهلت الهيئة اجتماعها باستعراض محضرها السابق، وناقشت العديد من المواضيع الخاصة بمهام المجلس وأمانته العامة، واتخذت إزاءها القرارات المناسبة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: هیئة رئاسة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية للانتخابات تبطل لجنتين فى انتخابات النواب بالدقهلية والقليوبية
عقدت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة القاضي حازم بدوي، منذ قليل مؤتمرا صحفيا، نتيجة الجولة الأولي للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، التي جرت في 13 محافظة وتنافس فيها 1316 مرشحا بالنظام الفردي.
وأكد رئيس الهيئة على إبطال لجنتين بالدقهلية والقليوبية.
ومن المقرر أن يستأنف المرشحون المزمع خوضهم جولة الإعادة الدعاية الانتخابية اعتبارا من يوم 2 وحتى 14 ديسمبر، ووفقا للجدول الزمنى للانتخابات، تتلقى المحكمة الإدارية العليا، الطعون على النتيجة، خلال 48 ساعة من إعلان النتيجة، على ان تفصل المحكمة في هذه الطعون خلال مدة 10 أيام من يوم 5 وحتى يوم 14 ديسمبر.
وحول المواعيد المتبقية من عمر انتخابات المرحلة الثانية بانتخابات مجلس النواب، يبدأ الصمت الانتخابي لجولة الإعادة للمرحلة الثانية يوم 14 ديسمبر، ويجرى التصويت لإعادة المرحلة الثانية بالخارج يومي 15 و16 ديسمبر، ويجرى التصويت لإعادة المرحلة الثانية بالداخل يومي 17 و18 ديسمبر، وتعلن نتيجة جولة الإعادة للمرحلة الثانية يوم 25 ديسمبر
ومن جانبه قال القاضي أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، خلال كلمته بالمؤتمر إن الاستحقاق الدستوري الممثل في انتخابات مجلس النواب أمانة عظيمة القدر بالغة الحساسية حملها أمام الله تعالى جميع أطراف هذا الاستحقاق الدستوري بدءاً من شعب واعٍ يدرك مدى حساسية ما يقوم به من دورٍ يبني به ما يرضاه لأبنائه من غد واعد ومستقبل مشرقٍ ومروراً بكل من شارك في هذه العمليةِ الانتخابية مرشحاً كان أم ناخباً أم منظماً أو مسئولاً ، فالجميع أمام الله مسئولون.