عين ليبيا:
2025-10-15@07:16:36 GMT

هل يصبح العام الجاري «الأكثر سخونة»؟

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

أعلن رومان فيلفاند المدير العلمي للمركز الروسي للأرصاد الجوية الهيدرولوجية، أنه وفقا “لتوقعات الخبراء الأولية قد يصبح عام 2025 واحدا من الأعوام الثلاثة أو الخمسة الأكثر سخونة”.

وذكر فيلفاند، أن “ظاهرة “النينيا” الطبيعية تلاحظ على الأرض، وترتبط بانخفاض درجة حرارة المياه في الجزء الاستوائي من المحيط الهادئ وتؤثر على الظروف الجوية في كامل الأرض تقريبا.

ووفقا للتوقعات الأولية، ستكون قصيرة الأجل وستنتقل إلى مرحلة محايدة بالفعل في أبريل”.

وقال: “تكمن خصوصية تغير مراحل التيارات المحيطية في أنه أثناء ظاهرة “النينيا”، تتسرب الحرارة من الغلاف الجوي بشكل مكثف إلى المحيط، وأثناء ظاهرة النينيو، تنتقل من المحيط إلى الغلاف الجوي وتسبب زيادة غير طبيعية في درجة الحرارة على سطح المياه في الجزء الاستوائي من المحيط الهادئ”.

يذكر أن “ظاهرة النينيو” الأخيرة استمرت من مايو 2023 إلى أبريل 2024، وبعدها دخلت مرحلة محايدة، لكن آثارها استمرت في التأثير على درجات الحرارة العالمية، حيث أصبح عام 2024 العام الأكثر سخونة على وجه الأرض، محطما الرقم القياسي لعام 2023″.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة العالم التغير المناخي تحديات التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

دراسة في كاوست تثبت أن البحر الأحمر جفّ تمامًا قبل أن تغمره مياه المحيط الهندي

* اكتشف باحثون من كاوست أن البحر الأحمر تعرّض لاضطراب هائل قبل 6,2 مليون سنة غيّر بيئته البحرية بالكامل

البلاد (ثول)

قدّم علماء من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) دليلًا قاطعًا يُظهر أن البحر الأحمر جفّ بالكامل قبل نحو 6,2 مليون سنة، قبل أن يُعاد ملؤه فجأة بفيضان كارثي هائل من المحيط الهندي. وقد نُشرت نتائج الدراسة في المجلة العلمية Communications Earth & Environment، لتضع حدًا زمنيًا دقيقًا لحَدثٍ جيولوجي كبير غيّر بشكل دائم معالم البحر الأحمر.
وباستخدام التصوير الزلزالي وأدلة الأحافير الدقيقة وتقنيات تحديد العمر الجغرافي الكيميائي، أظهر الباحثون في كاوست أن هذا التغيّر الهائل حدث في فترة لا تتجاوز مئة ألف عام —وهي فترة قصيرة جدًا بالنسبة لحدث جيولوجي ضخم. فقد تحوّل البحر الأحمر من بحرٍ متصل بالبحر الأبيض المتوسط إلى حوضٍ جافٍ مليء بالأملاح، قبل أن يتسبب فيضان ضخم في اختراق الحواجز البركانية وفتح مضيق باب المندب ليُعيد اتصال البحر الأحمر بالمحيطات العالمية.

وقالت الدكتورة تيهانا بنسا، الباحثة الرئيسة في كاوست “تكشف نتائجنا أن حوض البحر الأحمر يُسجل أحد أكثر الأحداث البيئية تطرفًا على وجه الأرض، إذ جفّ بالكامل، ثم غُمر فجأة قبل نحو 6,2 مليون سنة. لقد غيّر ذلك الفيضان شكل الحوض وأعاد الحياة البحرية إليه، مؤسسًا الاتصال الدائم بين البحر الأحمر والمحيط الهندي”.

كيف غمر المحيط الهندي البحر الأحمر

في البداية، كان البحر الأحمر متصلًا من الشمال بالبحر الأبيض المتوسط عبر حاجز ضحل. لكن هذا الاتصال انقطع، ما أدى إلى جفاف البحر الأحمر وتحوله إلى صحراء ملحية قاحلة.

وفي الجنوب، بالقرب من جزر حنيش، كانت سلسلة بركانية تفصل الحوض عن مياه المحيط الهندي. وبعد حوالي 6,2 مليون سنة مضت، اندفعت مياه المحيط الهندي عبر هذا الحاجز في فيضان كارثي، نحت خندقًا بحريًا يبلغ طوله نحو 320 كيلومترًا، ما زال مرئيًا حتى اليوم في قاع البحر.

وسرعان ما امتلأ الحوض مجددًا، لتغمر المياه السهول الملحية، وتُعيد الظروف البحرية الطبيعية خلال أقل من مئة ألف سنة وقد حدث ذلك قبل نحو مليون سنة من الفيضان الشهير الذي أعاد ملء البحر الأبيض المتوسط (فيضان زانكلي)، ما يمنح البحر الأحمر قصة فريدة عن ولادته من جديد.

الأهمية الجيولوجية للبحر الأحمر

تكوَّن البحر الأحمر نتيجة انفصال الصفيحة العربية عن الصفيحة الإفريقية قبل نحو 30مليون سنة. في بدايته، كان عبارة عن وادي صدعي ضيق مليء بالبحيرات، ثم اتّسع تدريجيًا ليصبح خليجًا واسعًا عندما غمرته مياه البحر الأبيض المتوسط قبل 23 مليون سنة.

ازدهرت الحياة البحرية آنذاك، كما يتضح من الشعاب المرجانية الأحفورية الممتدة على الساحل الشمالي قرب ضبا وأملج. لكن مع مرور الوقت، أدت الحرارة العالية وضعف دوران المياه إلى زيادة الملوحة، ما تسبب في انقراض الكائنات البحرية بين 15 و6 ملايين سنة مضت.

كما تراكمت في الحوض طبقات سميكة من الملح والجبس، إلى أن انتهى الأمر بـجفاف البحر تمامًا. ثم جاء الفيضان الهائل من المحيط الهندي ليُعيد الحياة إلى البحر الأحمر، وهي الحياة التي ما زالت مزدهرة في شعابه المرجانية حتى اليوم.

البحر الأحمر هو مختبر طبيعي لتكوّن المحيطات

يُعدّ البحر الأحمر مختبرًا طبيعيًا فريدًا لفهم كيفية نشوء المحيطات، وتراكم الترسبات الملحية العملاقة، وكيفية تفاعل المناخ مع الحركات التكتونية عبر ملايين السنين.

وتؤكد هذه الاكتشافات الترابط الوثيق بين تاريخ البحر الأحمر وتغير المحيطات العالمية، كما تُظهر أن المنطقة قد شهدت من قبل ظروفًا بيئية قاسية، لكنها تمكنت في نهاية المطاف من استعادة نظامها البيئي البحري المزدهر.

وقال البروفيسور عبد القادر عفيفي، أستاذ هندسة وعلوم أنظمة الأرض في كاوست، وهو أحد المشاركين في الدراسة “تُضيف هذه الورقة إلى فهمنا لعمليات تكوّن المحيطات واتساعها على كوكب الأرض، كما تُعزز المكانة الريادية لجامعة كاوست في أبحاث البحر الأحمر”.

مقالات مشابهة

  • هل يصبح شات جي بي تي تطبيقًا لكل شيء؟
  • صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري لـ4.5% العام المالي الجاري
  • العاصفة الاستوائية لورينزو تشتد في وسط المحيط الأطلسي
  • استكمال محاكمة 4 متهمين في قضية «خلية الحدائق».. غدًا
  • ديوان المحاسبة يبحث مع الجهات الصحية ظاهرة التوريد المزدوج للأدوية وسبل معالجتها
  • إغلاق بوابة خروج مدرسة بالحديد والجنازير.. والأهالي: خلاف على ملكية الأرض والتعليم ندرس الأمر للصالح العام
  • ماكرون: روسيا ستدفع الثمن إذا استمرت في عنادها العدواني
  • دراسة في كاوست تثبت أن البحر الأحمر جفّ تمامًا قبل أن تغمره مياه المحيط الهندي
  • التأديبية تحجز محاكمة 60 معلما بمدرسة فى قليوب للحكم 28 ديسمبر المقبل
  • النجف.. إنقاذ حياة امرأة بحرينية بعد غيبوبة استمرت 25 يوماً