مرصد الختم يشارك في اكتشاف كويكب قرب الأرض
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
رصد مرصد الختم الفلكي ليلة أمس الأحد كويكب صغير اكتُشف في ذات اليوم وذلك ضمن مشاركته مع جهات عالمية لرصد ومتابعة الكويكبات التي قد تشكل خطورة على الأرض.
وفور اكتشافه أعطي الكويكب الرمز “CCVZ8G2”، وبعد توالي الأرصاد وإعلان اكتشافه رسمياً من قبل الاتحاد الفلكي الدولي، ونشر عناصره المدارية صباح هذا اليوم أعطي الرمز “2025 CF”.واكتشف الكويكب من قبل أحد تلسكوبات شبكة "كتالينا" لمسح السماء، وهو مشروع ممول من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، ويدار من قبل جامعة أريزونا، واكتشف الكويكب يوم أمس الأحد في الـ 11 صباحا بتوقيت الإمارات، وأخطرت التلسكوبات العالمية التي تشارك في رصد هذه الكويكبات بشكل عاجل، وذلك لرصده وتحديد موقعه في السماء بشكل دقيق، ما يساهم في تحديد مدى خطورته على الأرض.
وشارك في أرصاد تأكيد الاكتشاف 18 مرصداً عالمياً، كان أحدها مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي.
وتبيّن من خلال هذه الأرصاد أن قطر الكويكب يتراوح ما بين 2 و15 متراً، وقد مر بالقرب من الأرض اليوم الإثنين في السادسة صباحاً بتوقيت الإمارات، وذك على مسافة 130 ألف كيلومتراً فقط من كوكب الأرض، وهي تمثل ثلث المسافة بين الأرض والقمر، وهذه مسافة قريبة جداً، ولذلك تولى المراصد الفلكية اهتماماً خاصاً بمثل هذه الأجرام السماوية، وفي حين أن هذا الكويكب لا يشكل خطورة على الأرض، إلا أنه يؤكد ضرورة متابعة الأجرام التي تمر بجانب الأرض لما قد تشكله من خطورة عليها.
وأثناء رصد الكويكب من مرصد الختم الفلكي، كان يلمع بشكل خافت من القدر 17، ما يجعل رؤيته ممكنة من خلال التلسكوبات الكبيرة فقط، وكان يتحرك بسرعة عالية جداً، بلغت 3 درجات في الساعة الواحدة، وهي ستة أضعاف حركة القمر الظاهرية حول الأرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مرصد الختم
إقرأ أيضاً:
مؤشر مرصد الأزهر لتحليل جرائم التنظيمات الإرهابية وجهود مكافحتها في وسط إفريقيا خلال سبتمبر 2025
شهدت منطقة وسط إفريقيا خلال شهر سبتمبر 2025 تسجيل 3 عمليات إرهابية أوقعت 78 قتيلًا و13 مصابًا، في ارتفاع ملحوظ مقارنة بشهر أغسطس الذي شهد عملية واحدة فقط أسفرت عن 52 قتيلًا. بذلك تكون المنطقة قد شهدت تصاعدًا بنسبة 66.6 % في عدد العمليات الإرهابية وزيادة بنسبة 33.3 % في عدد القتلى، ما يعكس عودة النشاط الإرهابي تدريجيًا بعد أشهر من التراجع.
العمليات الإرهابية فى وسط إفريقيا
جغرافيًا، تركزت العمليات في دولتين فقط:
الكاميرون:
سجلت هجومين إرهابيين نتج عنهما 7 قتلى و 9 مصابين. ويشير ذلك إلى تزايد نشاط الخلايا التابعة لجماعتي "بوكو حرام" و"داعش غرب إفريقيا" في أقصى شمال البلاد، وهي منطقة لطالما عانت من هشاشة حدودية وضعف الأمن.
الكونغو الديمقراطية:
شهدت عملية إرهابية واحدة لكنها كانت الأكثر دموية، إذ أودت بحياة 71 شخصًا وأصابت 4 آخرين. ويُرجّح أن تنظيم القوات الديمقراطية المتحالفة (ADF) الموالي لتنظيم داعش يقف خلفها، ضمن سياق عملياته المتكررة في إقليمي "كيفو" و"إيتوري" شرق البلاد.
تشاد وإفريقيا الوسطى:
لم يسجل فيها أي هجمات للشهر الرابع على التوالي، مما يعكس ثباتًا أمنيًا نسبيًا بفضل إجراءات الحظر العسكري والرقابة الميدانية على الحدود.
جهود مكافحة الإرهاب
لم يشهد شهر سبتمبر أي عمليات عسكرية في دول المنطقة، سواء وطنية أم مشتركة، وذلك للمرة الرابعة على التوالي (منذ يونيو 2025).
يشير هذا إلى دخول الإقليم مرحلة الجمود الدفاعي، ما يشكّل ثغرة أمنية خطيرة؛ إذ يتيح للتنظيمات الإرهابية استعادة قدرتها على المناورة والتجنيد، ويؤدي إلى انكماش فعالية الردع الوقائي الذي يُفترض أن يُبقي تلك التنظيمات في حالة دفاع لا هجوم.
تحول مقلق في نشاط التنظيمات الإرهابية
من جانبه، يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الوضع في وسط إفريقيا يُظهر تحولًا مقلقًا من الانحسار إلى التصاعد، وهو ما يستدعي إعادة تفعيل العمليات المشتركة بين الكونغو وأوغندا والكاميرون، مع دعم استخباراتي إقليمي لمراقبة تحركات المجموعات الموالية لداعش.
وحذر المرصد من استمرار غياب الردع العسكري الذي يشكل تهديدًا مضاعفًا، إذ يسمح بتحول التنظيمات من مجموعات متناثرة إلى شبكات عابرة للحدود، خاصة إذا لم تتدخل تشاد، التي تمتلك القوة الميدانية الأكبر في المنطقة، لإعادة التوازن.
كما أكد المرصد على أهمية تعزيز مستوى الإنذار المبكر في كل من الكاميرون والكونغو، بالإضافة إلى تفعيل برامج التأهيل المجتمعي للحد من ظاهرة التجنيد في المناطق الريفية، التي تُعتبر مصدرًا بشريًا رئيسيًا لهذه التنظيمات.