وزراء عرب يوجهون رسالة لواشنطن: لا لتهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
#سواليف بعث 5 وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب في أواخر يناير/كانون الثاني.
وأُرسلت الرسالة التي وقعها وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن بالإضافة إلى مستشار الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، خلال لقاء دبلوماسيين عرب مساء الاثنين، بتيموثي ليندركينغ مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى.
وطرح ترامب لأول مرة اقتراح استقبال الأردن ومصر الفلسطينيين من غزة في 25 يناير/كانون الثاني. وعندما سُئل عما إذا كان يقترح ذلك كحل طويل الأمد أو قصير الأمد، قال ترامب “يمكن أن يكون أيا منهما”.
وأثارت تعليقات الرئيس الأميركي المخاوف الفلسطينية القديمة من تهجيرهم من منازلهم للأبد، ووصفها منتقدون بأنها اقتراح للتطهير العرقي. وعارضت مصر والأردن ودول عربية أخرى الاقتراح.
مقالات ذات صلة إعلام سوري: الأمن يقبض على “أبو حيدر جوية” و”الخفاش” .. من هما ؟ 2025/02/04وجاء في الرسالة “يجب إعادة الإعمار في غزة من خلال التفاعل المباشر مع أهالي غزة ومشاركتهم. سيعيش الفلسطينيون في أرضهم ويساعدون في إعادة بنائها”.
وأضافت “ينبغي عدم إخراجهم من أرضهم في أثناء إعادة الإعمار حيث يجب أن يشاركوا بفاعلية في العملية بدعم من المجتمع الدولي”.
حل الدولتين
وأكد الدبلوماسيون العرب تطلعهم للعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، واستئناف الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يقوم على مبدأ حل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية الدولية.
وشددوا على ضرورة تكثيف وتعميق التنسيق مع الولايات المتحدة لتعزيز استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة، معربين عن ثقتهم في قدرة الجانبين على العمل المشترك لتحقيق مستقبل أكثر أمناً واستقرارًا وازدهارًا في الشرق الأوسط.
ووفق الخارجية المصرية سيواصل سفراء مجموعة الدول الموقعة على بيان القاهرة اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كبار مسؤولي البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي والخارجية الأميركية خلال الفترة المقبلة.
وستشهد اللقاءات نقل المواقف والرؤية العربية الموحدة، وتكثيف أوجه التعاون والتنسيق المشترك مع إدارة ترامب في كافة الملفات الملحة التي تفرض نفسها على أجندة العمل الإقليمي في المرحلة الراهنة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ینایر کانون الثانی
إقرأ أيضاً:
خالد يوسف: الموقف المصري المناهض لتهجير أهل غزة الأكثر شرفا بين الدول
كشف المخرج خالد يوسف عن تفاصيل جديدة حول تهجير أهالي غزة.
وكتب يوسف عبر حسابه بموقع فيسبوك، معلقا: "السلطات المصرية ابلغت القائمين علي قافلة الصمود منذ عشرة ايام برفض مصر السماح لهم بالمرور قبل أن أحكي ما كنت مشاركا فيه يجب أن أقول إنه بالرغم من أنني معارض لمعظم سياسات الحكومة المصرية الا ان الموقف الرسمي المصري المناهض لتهجير اهل غزة هو الموقف الاكثر حسما والاكثر شرفا بين مواقف كل الدول ونتاج هذا الموقف دفعت مصر وستدفع اثمان كبيرة عن رضا وعن قناعة واتساقا مع دورها التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية وانسجاما مع موقف شعبها.
وأضاف يوسف في منشوره أن حكاية القافلة بدأت منذ حوالي عشرة ايام أجري القائمين علي قافلة الصمود اتصالات ببعض الشخصيات السياسية ( منهم الوزير السابق كمال ابوعيطة ) وابلغوهم انهم يريدوا أن يتواصلوا مع الجهات المسئولة في مصر للتنسيق معهم في شأن مرور القافلة ووصولها إلى رفح وقد قمت بالاتصال بالجهة المسئولة وعرضت الأمر عليهم وطلبوا أسماء المشاركين والجهات المنظمة وأرسلتها لهم ووعدوا بدراسة الموقف والرد في غضون أيام.
ويستطرد خالد يوسف "بالفعل بعد يومين قاموا بالرد وابلغوني بأنه بعد دراسة وتقدير الموقف الامني والسياسي تم رفض مرور القافلة وعدم السماح لها بالعبور وتم التشديد بابلاغهم انه سيتم منع دخول المشاركين في القافلة من كافة المنافذ الحدودية للدولة المصرية واذا كان هناك اسماء لم نبلغ عن مشاركتهم وتم دخولهم الي الاراضي المصرية سيتم ترحيلهم وذلك لدواعي تخص الامن القومي وقد قمت بابلاغ هذا القرار الي الوزير كمال ابوعيطه الذي قام بدوره بابلاغ المسئولين عن القافلة ولكن القائمين علي القافلة اصروا علي المضي قدما في التوجه للحدود المصرية وهم يعلمون بالقرار المصري …فمنع القافلة او ترحيل المشاركين فيها الذين قد تمكنوا من الدخول هو امر كانوا يعرفونه وتم ابلاغهم به مسبقا ولم يتفاجئوا به وكي اكون امينا لا استطيع ان اجزم مبعث قرارهم بالاستمرار برغم ابلاغهم برفض السلطات المصرية هل هو الاخلاص والحماس في السعي بوازع وطني وانساني ام لإحراج مصر أم لأهداف أخرى.
وفي كل الاحوال - والكلام لا يزال لـ يوسف - لابد ان نشيد بأي جهد يتطوع به اي متطوع في العالم لكشف وفضح الحصار الجائر وادانة الابادة الجماعية الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة ولهم كل الشكر من كل انسان لديه ذرة من الضمير الانساني ان كانوا ليس لديهم اية اغراض اخري ولكن في ذات الوقت اي دولة لديها سيادة ولديها مؤسسات تدرس وتقرر ماتشاء بناءا علي مالديها من معلومات وماتقدره من ظروفها الامنية والسياسية
وأكد خالد يوسف قائلا في منشوره " كان بودي وكنت اتمني ان تمر القافلة - ان كان غرضها خالصا لوجه الله والقضية الفلسطينية - لتساهم في فضح الاج ر ا م ال ص h يوني وحتي لا يتشدق المزايدين علي مصر وموقفها ولكني لست اعلم ماتحت ايدي مؤسسات الدولة المصرية من معلومات جعلتها تقدر الموقف بشكل يخالف امانينا وتقرر ما قررته ولكن في كل الاحوال ايضا يجب احترام قرارها ..
وفي النهاية اختتم المخرج خالد يوسف منشوره بـ “اتمني توقف السباب المتبادل وعدم تضييع الجهود في تبادل الاتهامات وتكريس كل الجهود في التفكير في كيفية مناصرة الشعب الفلسطيني في محنته”.