استمرار عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، استمرار عودة النازحين الفلسطينيين من المناطق الوسطى والجنوبية لقطاع غزة باتجاه مدينة غزة والشمال، اللذان دمرا بشكل كبير بفعل العدوان، وذلك رغم تصريحات دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها ستعاود الحرب.
عودة النازحين للمناطق الجنوبيةوأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «النازحين يعودون أيضا إلى المناطق الجنوبية باتجاه مدينة رفح الفلسطينية التي هُجر سُكانها منها لمدة تزيد عن 8 أشهر، وهي عمر العملية العسكرية الإسرائيلية بحق هذه المدينة»، مشيرا إلى استمرار حركة الشاحنات من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن الشاحنات تذهب باتجاه معبر رفح البري وكرم أبو سالم لاستلام المساعدات الإنسانية التي تأتي من جمهورية مصر العربية خلال معبري العوجة وكرم أبو سالم، ثم تعود إلى مدينة غزة محملة بالمساعدات الإنسانية باختلاف أنواعها من مساعدات طبية وغذائية وإنسانية ومياه وسولار وغاز وغاز طهي.
مطالبات فلسطينية بزيادة شاحنات المساعداتوأكد، أن جميع الشاحنات تأتي من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة الذي عانى الويلات جراء العدوان الإسرائيلي على مدار 15 شهرا، وبالتالي بدأت بإنعاش الفلسطينيين مجددا، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يطالب في حاجة إلى زيادة الشاحنات وعلى رأسها الخيام والبيوت المتنقلة لإنشاء مراكز لإيواء النازحين الذين عادوا إلى مدينة غزة والشمال، وصدموا من حجم الدمار الذي أصاب منازلهم وأحيائهم في تلك المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الشعب الفلسطيني قطاع غزة مراكز إيواء النازحين غزة
إقرأ أيضاً:
عودة الكهرباء لـ مدينة القناطر الخيرية بعد انقطاع 8 ساعات
قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة، إنه تم إعادة توصيل الكهرباء إلى مدينة القناطر الخيرية، بعد انقطاعها لمدة 8 ساعات.
وأضاف المصدر، أن انقطاع التيار كان بسبب عطل فني في دائرة كهرباء أشمون – القناطر، أدى لفصل الكهرباء عن مدينة القناطر.
وأوضح المصدر، أن فرق الصيانة أصلحت العطل في الدائرة، وأعادت التيار الكهربائي.
وفي سياق متصل، انقطعت الكهرباء أيضا صباح اليوم لمدة تجاوزت 5 ساعات، في مناطق شبرا والقلج والمرج التابعة لشركة شمال القاهرة.
يذكر أن الأحمال الكهربائية حققت رقما قياسيا جديدا، أمس الأحد، لم تصل إليه من قبل.
وتواصل الشبكة الكهربائية الموحدة نجاحها في استيعاب ارتفاع الأحمال والزيادة في الاستهلاك والذي ارتفع بمعدل 600 ميجاوات خلال يوم أمس، وذلك بالمقارنة بأحمال أمس الأول، السبت.
وبلغ الحمل الأقصى للشبكة الكهربائية الموحدة أمس الأحد 39400 ميجاوات، علمًا بأن الحمل الأقصى يوم السبت، بلغ 38800 ميجاوات، وهو أعلى حمل وأقصى استهلاك تم تحقيقه على مدار تاريخ الشبكة القومية للكهرباء، طبقا لتقارير المركز القومي للتحكم في الطاقة.
ويأتي نجاح الشبكة الكهربائية في استيعاب الأحمال غير المسبوقة؛ بفضل الالتزام بتنفيذ الخطة العاجلة على مدار العام الماضي، لتحسين معدلات الأداء وتحقيق كفاءة التشغيل وتطبيق برامج الصيانة طبقا للأكواد العالمية ومعايير الجودة، الأمر الذى انعكس فى اجتياز اختبارات غير مسبوقة واستيعاب ارتفاع الأحمال الكهربائية والزيادة الكبيرة في الاستهلاك على مدار الأيام الماضية والتي بلغت ذروتها أمس الأحد.
وكشفت تقارير المركز القومي للتحكم، أن مؤشرات الزيادة اليومية في استهلاك الكهرباء وارتفاع الأحمال، غير مسبوقة في هذا التوقيت من العام، ولم يتم رصدها بهذه الكيفية على مدار السنوات الماضية، وتم تسجيل 38000 ميجاوات كأقصى حمل العام الماضي، ليوم واحد فقط وقتها، وكان بسبب موجة شديدة الحرارة تعرضت لها البلاد.
فيما تواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وأجهزتها المعنية، اتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لضمان أمن وسلامة الشبكة الموحدة، وتأمين التغذية الكهربائية لكل الاستخدامات.