فيصل النقبي (خورفكان) 
كشفت إحصائيات دوري أدنوك للمحترفين، وبعد مرور 14 جولة، عن معاناة دبا الحصن على المستوى الدفاعي، حيث أصبح أكثر الفرق استقبالاً للأهداف في الشوط الأول برصيد 19 هدفاً، ما يعكس هشاشة دفاعية واضحة تسببت في خسارته 9 مباريات هذا الموسم.
وعمّقت الخسارة الأخيرة أزمات الفريق، الذي يعاني أيضاً على الصعيد الهجومي، حيث سجل أرقاماً سلبية جعلته ثاني أسوأ دفاع في الدوري بعد العروبة، كما أنه يمتلك ثاني أضعف خط هجوم بعد العروبة، ما يجعله في موقف صعب في صراع البقاء.


ويحتل دبا الحصن المركز 13 برصيد 9 نقاط، وهو ما يجعله قريباً من منطقة الخطر، حيث بات الفريق مطالباً بتحسين أدائه الدفاعي والهجومي، خلال الجولات المقبلة، لتجنب العودة إلى دوري الدرجة الأولى.

أخبار ذات صلة جارديم من العين إلى كروزيرو البرازيلي شباب الأهلي يعود إلى صدارة الدوري بـ«ثلاثية الحصن»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العروبة دبا الحصن

إقرأ أيضاً:

كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟

يرى الكاتب جهاد إسلام يلماز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت التركية" أن ميثاق التعاون الدفاعي المرتقب بين تركيا وسوريا، ليس مجرد اتفاق ثنائي يضمن مصالح البلدين، بل شراكة إستراتيجية مهمة للغاية في ظل التحولات التي يشهدها الشرق الأوسط.

وأوضح يلماز، أن هذا التقارب غير المسبوق جاء عقب سقوط نظام بشار الأسد عام 2024، وصعود إدارة جديدة في دمشق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسدlist 2 of 2مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحلend of list

وقد وفرت التحولات الجارية في المنطقة -حسب الكاتب- أرضية طبيعية للتقارب بين تركيا وسوريا، إذ تسعى دمشق إلى كسر عزلتها السياسية، بينما تبحث أنقرة عن شريك مستقر على حدودها الجنوبية، وترغب في إعادة التوازن الديموغرافي والإنساني بخصوص اللاجئين، ونقل التعاون العسكري إلى بُعد اجتماعي.

ومن هذه الزاوية، يعتقد الكاتب أن الاتفاق الإستراتيجي المرتقب لا يقوم فقط على منطق أمني، بل يشمل كذلك مسارات إعادة الإعمار وبناء مؤسسات الدولة وتحقيق الاندماج بين مكونات المجتمع السوري.

ويوضح يلماز، أن دمشق تُبدي اهتماما بالاستفادة من القدرات التركية في مجالات التكنولوجيا والدفاع، وعلى وجه التحديد أنظمة الدفاع الجوي، والأنظمة غير المأهولة، وتقنيات تأمين الحدود.

ويتابع الكاتب، إن الميثاق الدفاعي المنتظر بين أنقرة ودمشق لا يعكس فقط مصالح أمنية متبادلة، بل يعبّر عن محاولة إعادة تشكيل النظام الجيوسياسي في المنطقة.

دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية

بواسطة جهاد إسلام يلماز

ويشير الكاتب إلى أن تركيا تحتاج إلى طوق دفاعي جوي وبري متماسك على حدودها الجنوبية في ظل التوترات في شرق المتوسط بشأن مناطق النفوذ البحري.

ويؤكد الكاتب أن هذه الخطوة تظهر قدرة أنقرة على ملء الفراغ الناجم عن الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة، كما تُعزز توازن العلاقات بموسكو.

إعلان

ويوضح أن دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية، والشراكة الدفاعية التي تسعى أنقرة إلى تأسيسها اليوم مع دمشق تعدّ تجسيدا عصريا لهذا الإرث التاريخي.

مقالات مشابهة

  • يوفنتوس يتعادل مع ريجيانا وديًا استعدادًا للموسم الجديد
  • ثلاثة أندية تهيمن على نتائج اليوم الأول من دوري الدراجات العراقي
  • لابورتا: دوري الأبطال هو الهدف الأول لـ برشلونة في الموسم الجديد
  • «الدرعية» تتألق في «الصباحية» مع انطلاقة الجولة الثانية من «العين للهجن»
  • بقيادة الاردني د.سديم قديسات.. قفزة علمية لتحويل الأورام المستعصية إلى أهداف مكشوفة
  • كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟
  • لويس دياز يتحدث عن طموحاته مع بايرن ميونخ: «مساعدة الفريق هدفي الأول»
  • النصر يهزم تولوز الفرنسي بثنائية
  • النصر السعودي يقلب الطاولة في «ودية» تولوز
  • ليفربول يتغلب على يوكوهاما الياباني ودياً