لماذا اعتذر بينسون بون بعد أدائه المذهل في حفل توزيع جوائز غرامي؟
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
(CNN)-- كان بينسون بون المرشح لجائزة أفضل فنان صاعد يؤدي أغنيته "Beautiful Things"، في حفل توزيع جوائز غرامي الـ 67 عند خلع ملابسه الرسمية، ليكشف عن بذلة زرقاء لامعة ضيقة، كشفت عن ملامح جسده، ولم تترك الكثير للخيال.
وفي نهاية أدائه، قام بحركة لتعديل ملابسه قبل أن يشكر الجمهور على تصفيقهم الصاخب، وأثارت هذه الحركة ردود فعل واسعة من الجمهور، على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر بون لاحقًا صورة عبر خاصية القصص في حسابه الرسمي عبر إنستغرام، واعتذر قائلاً: "آسف لتعديل بدلة القفز الخاصة بي بشكل فج للغاية على المسرح الليلة، كان هذا الشيء مشددًا بشكل فج في مناطق معينة".
وفي وقت سابق، صرح بون لموقع "Access Hollywood "أن التواجد في حفل توزيع جوائز غرامي كان أشبه بـ "هذيان الحمى".
وقال: "إنه أمر نفسي للغاية. ذهبت لإجراء التدريبات، وألقيت نظرة فقط على بطاقات الأسماء الصغيرة لمن سيشاهدون؟... إنه لشرف عظيم أن أكون هنا الليلة".
ورغم أدائه الذي وصف بالـ "المذهل" لم يفز بينسون بون بجائزة غرامي عن فئة أفضل فنان صاعد، وحصدت الجائزة تشابيل روان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جوائز غرامي جوائز غرامي مشاهير موسيقى
إقرأ أيضاً:
تحذير من "مسكن ألم" شائع .. عواقبه خطيرة للغاية على الكبد
حذّرت طبيبة، ومحاضِرة بارزة في مجال الممارسات الصيدلانية بجامعة كينغستون، من أن الإفراط في تناول دواء الباراسيتامول، المستخدم لعلاج الصداع وآلام العضلات، قد يؤدي إلى تلف الكبد.
ويُستعمل هذا الدواء على نطاق واسع لتخفيف الصداع وآلام العضلات، إلا أن تناوله بكميات زائدة قد يلحق أضرارا جسيمة بالكبد.
وفي مقال نشر على موقع "ذا كونفرسيشن"، حذّرت الطبيبة ديبا كامدار، من أن الإفراط في استخدام الباراسيتامول، قد يكون له عواقب "خطيرة للغاية" على الكبد.
وقالت كامدار، إن "تناول بضع حبات فقط فوق الحدّ الموصى به قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على صحة الكبد".
ووفقا لمؤسسة الكبد البريطانية (British Liver Trust)، فإن أمراض الكبد تودي بحياة أكثر من 11,000 شخص سنويا في المملكة المتحدة، أي ما يعادل أكثر من 31 حالة وفاة يوميا. كما تضاعفت معدلات الوفاة الناتجة عن هذه الأمراض أربع مرات خلال العقود الخمسة الماضية.
وأضافت الطبيبة: "رغم أن الكبد يتمتع بقدرة مذهلة على التحمل، بل والقدرة على التجدد، إلا أنه ليس غير قابل للتلف".
وتابعت: "من التحديات المرتبطة بأمراض الكبد أنها غالبا ما تكون صامتة في بدايتها؛ ففي مراحلها المبكرة قد تظهر أعراض غامضة فقط، مثل التعب المستمر أو الغثيان".
ومع توسع التلف، تبدأ العلامات الأكثر وضوحا في الظهور، مثل اليرقان، الذي يحول لون الجلد وبياض العينين إلى اللون الأصفر، بحسب ما أوضحته كامدار.
عند ابتلاع الباراسيتامول، ينتقل ويتحلل داخل الكبد، وينتج مادة سامة تعرف باسم NAPQI، وهي تُحيّد بواسطة مادة واقية تُدعى الغلوتاثيون. ولكن في حال تناول جرعة مفرطة، تتراكم هذه السموم في الجسم، مما يُعيق قدرة الكبد على معالجتها.
وأوضحت المحاضرة:"عند تناول جرعة زائدة، تنفد مخازن الغلوتاثيون، مما يسمح لمادة NAPQI بالتراكم ومهاجمة خلايا الكبد".
ونصحت الطبيبة بضرورة الالتزام بالجرعات الموصى بها من طرف الطبيب، وعدم تجاوزها، مع استشارته في حال الشعور بالحاجة إلى تناول المزيد من المسكنات.
وأشارت إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات، أو الدهون المشبعة، والتدخين، وقلة ممارسة الرياضة، يمكنها أن تهدد سلامة الكبد أيضا.