الملك تشارلز والملكة كاميلا يحسمان خطتهما لذكرى زواجهما الـ20
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت تقارير أن الملك تشارلز والملكة كاميلا يخططان للقيام برحلة إلى إيطاليا للاحتفال بالذكرى العشرين لزواجهما، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأفادت التقارير أن أوّل رحلة كبيرة للملك وزوجته إلى الخارج هذا العام ستشمل لقاءً مع البابا فرنسيس وزيارة كنيسة سيستين. وتُقام الرحلة نيابةً عن وزارة الخارجية وشؤون الـ”كومنولث” لتعزيز الروابط بين البلدين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، سيحتفل الزوجان أثناء وجودهما هناك بالذكرى السنوية العشرين لزواجهما، حيث يصادف هذا اليوم المهم في 9 نيسان (أبريل)، وهو أيضاً ذكرى وفاة والد الملك، الأمير فيليب.
يُذكر أن والد الملك تشارلز، والده دوق إدنبرة، تُوفي عام 2021، بينما تزوج تشارلز كاميلا عام 2005.
وقال مصدر ملكي لصحيفة “ميرور”: “الملك والملكة سعيدان للغاية بتوجههما إلى إيطاليا للاحتفال بالعلاقات بين البلدين، خاصة في مثل هذه الفترة المهمة بالنسبة إلى مضيفيهما. وحقيقة أن ذكرى زواجهما الهامة ستحل خلال الزيارة تُعدّ إضافة مرحَّباً بها”.
يأتي ذلك بعد أن كشف قصر باكنغهام العام الماضي أن الملك سيواصل السفر رغم خضوعه للعلاج المستمر من السرطان، وذلك عقب النجاح الذي حققته جولته مع الملكة كاميلا في أستراليا وساموا في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وقال متحدث رسمي آنذاك: “نعمل حالياً على إعداد برنامج جولات خارجية كامل للعام المقبل، وهو أمر إيجابي للغاية بالنسبة إلينا، إذ يتيح لنا التخطيط بهذه الطريقة”.
main 2025-02-05Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
آلية إسرائيل لإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة
بدأت إسرائيل ، اليوم الاثنين 19 مايو 2025 ، إدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة ، وذلك بموجب قرار صادر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن يتم توزيعها عبر الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية في ظل الكارثة الإنسانة المتفاقمة في القطاع، تمهيدا لبدء تنفيذ آلية إسرائيلية أميركية لتوزيع المساعدات "خلال أيام"، وتوزيعها في نقاط ثابتة يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي عبر شركات أميركية خاصة.
ودخلت اليوم شاحنات كان مقرر إدخالها إلى قطاع غزة، بعضها انتظر منذ ساعات الصباح عند معبر كرم أبو سالم. وتشير التقديرات إلى أن إدخال المساعدات سيستمر خلال الأيام المقبلة بكميات محدودة، لا تلبي الاحتياجات المتفاقمة، قبل بدء نشاط الشركة الأميركية، في محاولة من إسرائيل للحفاظ على غطاء دولي لحربها على غزة؛ وفي حين أعلنت إسرائيل دخول خمس شاحنات، أعلنت الأمم المتحدة دخول تسعة محملة بالمساعدات.
وأفادت "وحدة تنسيق أعمال الحكومة (الإسرائيلية) في المناطق (المحتلة)"، في بيان صادر عنها مساء اليوم، أنه تم نقل خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محمّلة بمساعدات إنسانية تشمل أغذية للأطفال، عبر معبر كرم أبو سالم إلى داخل قطاع غزة، وذلك بناءً على توصية الجهات المهنية في الجيش الإسرائيلي وبتوجيه من المستوى السياسي.
وأضاف البيان أن جميع المساعدات نُقلت بعد فحص أمني دقيق أجرته هيئة المعابر البرية في وزارة الأمن، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل السماح بتقديم استجابة إنسانية في قطاع غزة، مع بذل أقصى الجهود لضمان عدم وصول المساعدات إلى حماس ".
في المقابل، أعلن منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، دخول تسع شاحانات تابعة للأمم المتحدة ومحمّلة مساعدات بدخول قطاع غزة؛ واصفا الكمية بأنها "قطرة في محيط" الاحتياجات بعد حصار مطبق استمر 11 أسبوعا. واعتبر فليتشر، في بيان، أن سماح إسرائيل باستئناف دخول المساعدات بشكل "محدود" هو "تطوّر محل ترحيب ويجب أن يبقى ساريا"، لكنه "قطرة في محيط (الاحتياجات) ويجب السماح بدخول كميات أكبر بكثير اعتبارا من الغد".
شركات أميركية تتولى توزيع المساعدات خلال أيام
ومن المقرر أن يبدأ خلال أيام تنفيذ الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات بواسطة شركة أميركية خاصة، وصلت بعثتها إلى إسرائيل أمس، الأحد، وتعمل حاليًا على استكمال الترتيبات الميدانية؛ بحسب القناة 12 الإسرائيلية. ووثقت وسائل إعلام إسرائيلية وصول عناصر الأمن التابعين للشركة الأميركية المكلّفة بتوزيع المساعدات في غزة، إلى في مطار بن غوريون، الأحد.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن انطلاق خطة جديدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تشمل توزيع الغذاء والدواء عبر شركة أميركية خاصة، تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، وذلك في محاولة للالتفاف على حركة حماس، بذريعة منع وصول المساعدات إليها، كما جاء في تصريحات صدرت عن نتنياهو
وأشار نتنياهو، في بيان مصور، إلى أن "آلية التوزيع الجديدة تعتمد على نقاط ثابتة داخل القطاع، تخضع لحراسة مشددة من الجيش الإسرائيلي، وتسمح لشركات أميركية خاصة بتوزيع المساعدات، من دون أي تصل من حماس"، مشيرا إلى أن إقامة هذه النقاط سيستغرق عدة أيام قبل أن تباشر الشركات الأميركية عملها على الأرض.
وقال "في النهاية سنوصل إلى وضع فيه منطقة مسيطرة عليها بواسطة الجيش الإسرائيلي بالكامل، سيسمح للسكان بالوصول إليها للحصول على غذاء ودواء". وأضاف: "لن يقوم جنود الجيش بتوزيع المساعدات، ولكنهم سيوفرون الأمن للعاملين عليها، بهدف ضمان وصولها المباشر إلى السكان".
وشدد نتنياهو على أن بدء إدخال المساعدات قبل إنشاء نقاط التوزيع هذه يأتي "لأسباب عملية ودبلوماسية على السواء"، مشيرا إلى أن حتى داعمي إسرائيل لن يكونوا متسامحين مع "مشاهد المجاعة الجماعية" في قطاع غزة، وأن إدخال المساعدات بكمية محدودة سيسمح لحلفاء إسرائيل بمواصلة إمدادها بالسلاح وعدمها سياسيا بالمحافل الدولية.
وأقر نتنياهو، في بيانه المصور، بوجود ضغط أميركي دفع نحو الخطة، موضحًا أن بعض أعضاء الكونغرس الداعمين لإسرائيل أبلغوه بأن "المجتمع الدولي لن يتحمل رؤية صور لمجاعة جماعية في غزة"، مضيفًا أن "الهدف من إدخال المساعدات ليس أخلاقيًا وإنسانيًا"، مشددا على أنه "ضروري للحفاظ على الدعم الدولي، وتحقيق النصر العسكري الشامل".
ويبرز التناقض في تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة، محاولته للتنصل من المسؤولية. ففي حين أشار البيان الصادر عن اجتماع الكابينيت الليلة الماضية إلى أن القرار جاء بناءً على توصية الجيش الإسرائيلي، عاد نتنياهو اليوم ليؤكد أن الخطوة جاءت تحت ضغط دولي مباشر، وبناءً على توصيات من "أصدقاء إسرائيل" في الكونغرس الأميركي.
ويعكس هذا التضارب استخدام نتنياهو للمساعدات كأداة ضمن إدارة الحرب، وفي الوقت نفسه سعيه للتنصل من الكلفة السياسية أمام شركائه في اليمين المتطرف، الذين يعارضون إدخال أي مساعدات إلى غزة، حتى لو كانت بكميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن استئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، قبل بدء تنفيذ الآلية المشتركة بين واشنطن وتل أبيب، جاء في أعقاب تفاهمات توصلت إليها حركة حماس مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضمن صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي – الأميركي عيدان ألكسندر. وذكرت القناة أن واشنطن مارست ضغوطًا مباشرة على إسرائيل لإدخال المساعدات بشكل فوري.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن أربع نقاط توزيع ستُقام في مناطق متفرقة من خانيونس، حيث أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء واسعة تشمل كل المحافظة وبني سهيلا وعبسان، لدفع السكان إلى التوجه إلى أماكن محددة لتلقي المساعدات، تمهيدًا لإفراغ "مناطق القتال". ولفتت مصادر أمنية إلى أن "عملية التفتيش على الشاحنات ستكون صارمة أكثر من أي وقت مضى، لتجنّب تسلل أي مواد أو دعم محتمل لحماس".
ورجّحت القناة أن يبدأ توزيع المساعدات وفق الآلية الجديدة خلال أيام قليلة أو في غضون أسبوع.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قناة عبرية تكشف: إدخال المساعدات لغزة مُرتبط بإطلاق سراح عيدان ألكسندر لابيد يُحذّر من عواقب إعادة احتلال قطاع غزة مفاوضات غزة: لا تقدّم في مباحثات الدوحة وإسرائيل تدرس إعادة وفدها الأكثر قراءة الرئاسة ترحب بجهود واشنطن والوسطاء العرب لوقف الحرب على غزة تفاصيل اجتماع الحكومة الفلسطينية في طولكرم وأبرز قراراتها الصحة العالمية تحذر من وقوع وفيات في غزة والانزلاق للمجاعة تحولات سياسية طارئة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025