الجزيرة:
2025-06-13@12:35:14 GMT

5 عقبات تواجه مشروع ترامب بشأن غزة

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

5 عقبات تواجه مشروع ترامب بشأن غزة

تمثل المشاريع التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن سيطرة بلاده على قطاع غزة ونقل سكانه ضربا من الخيال غير قابل للتحقيق في الوقت الراهن، بقدر ما يثير سيلا من المعارضة.

وتأتي هذه التصريحات بعد أخرى أطلقها الرئيس الأميركي منذ تنصيبه تتعلق بضم قناة بنما وغرينلاند وحتى جعل كندا الولاية الأميركية الـ51، ونقل "المجرمين المتهمين بأعمال عنيفة" في السجون الأميركية إلى السلفادور لقضاء عقوبتهم.

ويواجه اقتراحه بشأن غزة، كما هي الحال مع المقترحات الأخرى، العديد من العقبات، أبرزها:

تشبث الغزيين بأرضهم:

إن هذا المشروع لا يأخذ في الاعتبار مدى تعلّق الفلسطينيين بأرضهم، كما تبين مع عودة نصف مليون نازح إلى شمال قطاع غزة فور الإعلان عن وقف إطلاق النار، وجرى ذلك على الرغم من أن المنطقة تحولت إلى ركام، جرّاء الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع.

قالت لميس العوادي (22 عاما) لوكالة الصحافة الفرنسية لدى وصولها إلى منزلها في 28 يناير/كانون الثاني "إنه أجمل يوم في حياتي.. سنعيد بناء بيوتنا حتى لو كان ذلك بالطين والرمل".

وقال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور "وطننا هو وطننا"، وأضاف متوجها لأولئك الذين يريدون إرسال الفلسطينيين "إلى مكان سعيد وجميل، دعوهم يعودون إلى منازلهم الأصلية داخل إسرائيل، يوجد هناك أماكن جميلة، وسيكونون مسرورين بالعودة إليها".

إعلان معارضة عربية:

وخلافا لما يعتقده ترامب، يلقى مقترحه معارضة عربية، فمنذ السبت، رفض وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر أي "مساس بالحقوق غير القابلة للتصرف" للفلسطينيين.

ودعت القاهرة، الأربعاء، إلى إعادة إعمار غزة بشكل سريع دون تهجير سكانها، وبالمثل أكد الملك الأردني على رفض التهجير.

وقالت إميلي هاردينغ من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن "توقعوا أن تنتقل ردود الفعل من الارتباك إلى الاستنكار، مع تظاهرات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه في الأيام المقبلة".

التاريخ الأميركي:

المشروع الذي أطلقه الرئيس الأميركي، الثلاثاء، يتضمن إرسال جنود أميركيين إلى غزة، في أول خرق لوعوده الانتخابية.

ومعارضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشديدة أمر مُسلّم به بالتأكيد، مع الأخذ في الاعتبار أن الهدف الذي حدده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء عليها لم يتحقق رغم الحرب التي شنتها إسرائيل بضراوة على مدى 15 شهرا.

وستكون حماس وحليفتها حركة الجهاد الإسلامي قادرتين على خوض حرب عصابات عنيفة.

ولا تزال المستنقعات التاريخية التي غرقت فيها الولايات المتحدة على التوالي في فيتنام وأفغانستان والعراق راسخة في الذاكرة الأميركية.

وأشار دبلوماسي أوروبي في القدس إلى أن مقترح ترامب "يتناقض مع فكرته أميركا أولا"، مضيفا "لكنه يعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام، وإن هذه ليست حربا وليست أفغانستان وليست العراق. وهو يظن حقا أنه سيتمكن من إقناعهم.. وهذا هو الأمر المقلق للغاية".

القانون الدولي:

انتهك ترامب العديد من المحرمات في القانون الدولي الموروثة من فترة ما بعد الحرب، والتي راعتها واشنطن في العقود الأخيرة، أقلها في الأقوال.

ورأى خبير القانون الدولي في جامعة سيدني الأسترالية تامر موريس أن الولايات المتحدة لا تستطيع السيطرة على غزة إلا بموافقة إسرائيل، التي "لا تستطيع التنازل عن غزة للولايات المتحدة".

إعلان

وأضاف على موقع "ذا كونفرسيشن" أن حتى السلطة الفلسطينية "لا تستطيع أن تمنح هذه الموافقة باسم شعب لديه الحق في تقرير مصيره".

وأشار إلى أن الخطاب في حد ذاته خطير، موضحا "أن الطريقة المرتجلة التي يطرح من خلالها ترامب أمورا مثل السيطرة على الأراضي ونقل السكان توحي بأن هذه القواعد يمكن خرقها بسهولة".

وحذّرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن القانون الدولي يحظر بشدة أي نقل قسري أو ترحيل للسكان من الأراضي المحتلة.

حذر في إسرائيل:

لزمت الطبقة السياسية الإسرائيلية الحذر باستثناء مؤيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويقول ديفيد خلفا، مؤلف كتاب "إسرائيل-فلسطين، العام صفر"، إن "اليمين المتطرف في حالة من النشوة والابتهاج".

وأضاف أن "الأكثر اعتدالا في البرلمان يهنئ ترامب لكنه يعرب عن شكوكه بشأن إمكانية تنفيذ مشروعه".

وقال زعيم المعارضة يائير لبيد "في الأساس، لا يمكن للإسرائيليين أن يكتفوا بانتظار أن يضع الأميركيون خططا للخروج من الأزمة".

وفسر الباحث هذا التصريح بالقول أن لبيد "يعتقد أن خطة ترامب غير واقعية، وقد تؤدي إلى نتائج عكسية".

وأوضح أن "ترامب هو رجل أعمال في الأصل" يحاول "إشراك جميع الفاعلين في المنطقة للخروج من المواجهة الإسرائيلية الفلسطينية وتكرار المأساة نفسها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات القانون الدولی

إقرأ أيضاً:

ترامب: أصبحت أقل ثقة بشأن الاتفاق النووي مع إيران.. وأنباء إيجابية مع الصين

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أصبح أقل ثقة في موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق نووي مع واشنطن، وذلك وفقًا لمقابلة نُشرت اليوم الأربعاء.

ترامب لا يستطيع وقف برنامج إيران النووي

وقال ترامب في بودكاست "بود فورس وان" يوم الاثنين، ردًا على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه يستطيع إقناع إيران بوقف برنامجها النووي: "لا أعرف. كنت أعتقد ذلك بالفعل، وأصبحت أقل ثقة به".

جريمة جديدة.. الاحتلال يطلق النار تجاه مئات الفلسطينين بنقاط توزيع المساعداتبقوة 6.4 و4.7 ريختر.. زلزالان يضربان تايوان وباكستانتل أبيب ترد على مفاوضات غزة .. ومعارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلالتوقعات بتمديد المفاوضات التجارية بين الاتحاد الاوربي وواشنطنإسقاط حكومة الاحتلال.. قادة المعارضة يتحركون لحل الكنيست وإفشال نتنياهو اليوم

يسعى ترامب إلى إبرام اتفاق نووي جديد يضع قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية، وقد هدد طهران بالقصف إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وصرح للصحفيين في البيت الأبيض يوم الاثنين بأنه ناقش قضية إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال إن المحادثات مع الإيرانيين "صعبة".

وفي مقابلة البودكاست، قال ترامب إن الإيرانيين يستخدمون على ما يبدو أساليب المماطلة.

وأضاف: "أنا أقل ثقة الآن مما كنت عليه قبل شهرين. لقد حدث لهم شيء ما، لكنني أقل ثقة بكثير في إمكانية التوصل إلى اتفاق".

كرر ترامب أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا.

وقال: "لكن سيكون من الأفضل القيام بذلك دون حرب، دون موت الناس، إنه لأمر أفضل بكثير القيام بذلك. لكنني لا أعتقد أنني أرى نفس المستوى من الحماس لديهم لإبرام صفقة".

وتقول إيران إنها لا تخطط لصنع سلاح نووي وأنها مهتمة فقط بتوليد الطاقة والمشاريع السلمية الأخرى.

خلال فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض، انسحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الذي وضع قيودًا على أنشطة طهران النووية المتنازع عليها مقابل تخفيف العقوبات.

وردًا على ترامب توعد وزير الدفاع الإيراني أمريكا وترامب بضرب القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط وتكبيد أمريكا خسائر ضخمة إذا ما فكرت في ضرب إيران.

ترامب: توصلنا إلى اتفاق مع الصين


وحول الصين، قال ترامب:" توصلنا إلى اتفاق مع الصين وسيتم استيراد المعادن النادرة منها، كما سنحصل على رسوم جمركية إجمالية تبلغ 55% والصين تحصل على 10%".

وأردف ترامب: سنسمح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات في أمريكا.

طباعة شارك المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة إيران الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب تخصيب اليورانيوم اتفاق نووي

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون الدولي يكشف التداعيات الكارثية للهجوم الإسرائيلي على إيران ويطالب بمحاكمة المعتدين فورًا
  • عاجل | الجمعية العامة للأمم المتحدة تقر مشروع قرار إسبانيا بشأن غزة
  • مجلس النواب يناقش الموازنة العامة للدولة 2025/2026 الأسبوع القادم
  • وزير الطوارئ يبحث مع الاتحاد الأوروبي التحديات التي تواجه عودة اللاجئين وإمكانية تقديم الدعم
  • حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟
  • دونالد ترامب يرد بعد تصريح إيلون ماسك بـ”ندمه” بشأن الخلاف
  • البراغي الصغيرة.. واحدة من عقبات كثيرة تعترض تصنيع آيفون في أمريكا
  • “حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
  • ترامب: أصبحت أقل ثقة بشأن الاتفاق النووي مع إيران.. وأنباء إيجابية مع الصين
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية