جامعة نيويورك تتوج مغربي متخصص في الذكاء الإصطناعي بجائزة مرموقة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
حظي الأستاذ المغربي أنس باري، المتخصص في الذكاء الاصطناعي، بتتويج في جامعة نيويورك، تقديرا لالتزامه في مجال التعليم والبحث.
ونال الأستاذ باري “جائزة مارتن لوثر كينغ لهيئة التدريس” لسنة 2025. ويتم منح هذه الجائزة، حسب الموقع الإلكتروني للجامعة، لفائدة الأساتذة الذين تتميز أعمالهم وأبحاثهم بالريادة والالتزام بقيم العدالة والإنصاف التي دعا إليها المناضل الأمريكي في مجال الحقوق المدنية.
وفي مذكرة تقديمية، أوضحت رئاسة هذه الجامعة، حيث يدير أنس باري مختبر أبحاث حول التحليل التوقعي والذكاء الاصطناعي، أن الأستاذ باري أشرف على عمل مجموعات بحثية لإحداث أدوات الذكاء الاصطناعي المخصصة للرعاية الصحية، ومكافحة التغير المناخي والمعلومات الكاذبة، وأيضا التأهب للجوائح.
وخلال حفل جرى تنظيمه الأربعاء بجامعة نيويورك، قال الأستاذ باري إن هذا التتويج يذكر بأهمية “العمل من أجل خدمة مجتمعاتنا”، مع التشبث بالقيم النبيلة للإنصاف والعدالة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب الأستاذ، الحاصل على شهادة الدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة جورج واشنطن، عن اعتزازه بنيل هذه الجائزة، التي تشكل، برأيه، اعترافا بالقيم التي نهل منها في بلده الأم، المغرب.
الذكاء الاصطناعينيويوركالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي نيويورك
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشرية بحلول عام 2027
قالت مجلة لوبوان إن باحثين تنبؤوا بأن الذكاء الاصطناعي العام قد يصبح موجودا وقادرا على خداع مبتكريه في عام 2027، وتوقعوا أن يكون تأثيره هائلا في العقد القادم.
وقال باحثو الذكاء الاصطناعي في سيناريو "الذكاء الاصطناعي 2027" -حسب تقرير مختصر بقلم إليونور بوينتو- إنهم يتوقعون أن يكون تأثير الذكاء الفائق خلال العقد القادم هائلا، وأن يتجاوز تأثير الثورة الصناعية"، وذلك أثناء شرح الباحث السابق في "أوبن إيه آي" دانيال كوكوتاجلو للمراحل القادمة لهذا القطاع قبل "الانفجار الذكي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالماlist 2 of 2هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟end of listوحسب تنبؤات الباحثين، من المتوقع حدوث تغيير كبير العام المقبل، بحيث تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة في الحياة اليومية، مثل طلب وجبة أو إدارة ميزانية، كما أنه من المتوقع أن يتحسن أداء "المساعدات الشخصية" المدعومة بالذكاء الاصطناعي كل عام، لتكسب ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام الذي ربما يكون قادرا على فهم المعرفة وتعلمها وتطبيقها عبر مجموعة واسعة من المهام البشرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوكلاء سيتمكنون من البحث والتحسين الذاتيين، ومن تعلم الكذب والامتثال لتوقعات المبدعين لتحقيق هدف مختلف، ولكن هذا الخداع هو الأكثر إثارة للقلق، لأن الذكاء الاصطناعي -كما يقول الباحثون- قد يخترق نظام التقييم الخاص به لتحقيق نتائج أفضل.
إعلانويطمح العديد من الخبراء والعلماء إلى جعل الذكاء الاصطناعي أداة أكثر فعالية وقوة بجعله ذكاء اصطناعيا فائقا، متفوقا على قدرة الإنسان العقلية في التحليل والحفظ والاكتشاف وغيرها من السمات، غير أن ما يخشاه جمهور آخر من العلماء هو أن ذلك سيحد من نمو وتطور الحضارة البشرية.
وبالفعل أشار عالم الفلك الأسكتلندي مايكل غاريت في دراسة حديثة إلى بعض انعكاسات هيمنة الذكاء الاصطناعي، ودوره في تهديد عجلة النمو الحضاري، وصوّر في الدراسة نهاية مأساوية تنتظر البشرية خلال العقود القادمة، ونبه إلى أهمية وضع معايير محكمة وقوية لضبط عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المجالات العسكرية، لأن هناك سوابق باستخدام أسلحة فتاكة في حالات الحرب.
ورغم الضجيج المثار حول الذكاء الاصطناعي، توصلت دراسة حديثة إلى أن الشركات التي تتبناه ما زالت قليلة، حيث تمثل خصوصية البيانات والتنظيم والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات عوائق رئيسية أمام استخدامه على نطاق واسع.