ندوة في معرض الكتاب لمناقشة الاستثمار الرياضي بمصر
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
عقد عدد من الإعلاميين الرياضيين ندوة بعنوان «مستقبل الاستثمار الرياضي في مصر»، ضمن فعاليات اليوم الأخير لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
جاء ذلك بحضور عدد من الإعلاميين الرياضيين والمتخصصين من أبرزهم سهير الباشا، رئيس شبكة الشباب والرياضة السابق، والمهندس محمد عزام، عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا، وأدار الندوة أحمد أيوب.
قالت سهير الباشا، خلال الندوة في معرض الكتاب، إن الاستثمار الرياضي يعد من الاستثمارات الواعدة في مصر، فجميع مجالاته يسهل تسويقها، سواء في الملابس أو غيرها. بمجرد أن يرتدي أي نجم رياضي المنتج، يسعى الجمهور ومحبيه إلى شرائه، وهذا الاتجاه من الاستثمار سوف يجني العديد من المكاسب، خاصة إذا كان المنتج المسوق إليه مصريًا، ويتيح أيضًا فرص عمل للكثيرين.
وأشارت إلى سعي القيادة الإعلامية الحالية لجذب معلنين جدد إلى ماسبيرو سيساهم في توفير ميزانية تساهم في تطويره، والاستفادة من تاريخها وخبراتها.
التكنولوجيا والذكاء الاصطناعيمن جانبه، قال محمد عزام إن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أصبحا يقودان أي استثمار في أي مجال، خاصة المجال الرياضي، حيث إن الاستوديو التحليلي وأرضية الملعب والمحلل الرياضي تأثرا بالذكاء الاصطناعي.
وأضاف: «الاستثمار الرياضي لابد من الاعتماد فيه على القيمة المضافة، أي صناعة رياضيين لديهم جودة ومستقبل. لدينا محمد صلاح واحد، ومؤخرًا عمر مرموش، ولا بد من الاهتمام بتأهيل الشباب منذ الصغر ليكون لدينا نماذج متعددة من محمد صلاح وشبيهة لرحلة نجاحه. فالكثير من الدول تعد الاستثمار الرياضي جزءًا من اقتصادها مثل البرازيل»
وأضاف أنه إذا وضعنا خطة لتمييزنا في تخصص رياضي معين، سواء في أرضية الملاعب أو خامة صناعة التيشرتات الرياضية أو غيرها من المجالات، سيكون من السهل التطور والتميز فيه. يجب التحرك ومواكبة التطورات التكنولوجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار الرياضي معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بمعرض الكتاب الذكاء الاصطناعي الاستثمار الریاضی
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: الحكومة تسعى لجعل مصر مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير السيارات الكهربائية
شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في أعمال المائدة المستديرة المخصصة لقطاع صناعة السيارات، والتي عُقدت في مدينة شنغهاي الصينية، بمشاركة عدد من الشركات الصينية العاملة في هذا القطاع الحيوي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى دعم تحوّل الصناعة المصرية نحو التنافسية والاستدامة، وتعزيز موقع مصر كمركز إقليمي لتصنيع وتصدير المركبات، لا سيما السيارات الكهربائية.
وقال الوزير إن صناعة السيارات المصرية تمر بمرحلة تحوّل نوعي، ترتكز على التوسع في التصنيع المحلي وتعزيز سلاسل القيمة، إلى جانب دمج التكنولوجيا النظيفة في مختلف مراحل الإنتاج، مشيراً إلى أن الحكومة تولي هذا القطاع أولوية قصوى، لما يمثله من ركيزة أساسية للنمو الصناعي وزيادة الصادرات وخلق فرص العمل.
وأكد «الخطيب» التزام الدولة بدعم هذا القطاع الحيوي، عبر حزمة من السياسات المحفزة والإصلاحات المؤسسية، التي تشجع على تبني إنتاج السيارات الكهربائية، وتعزز من قدرة مصر التنافسية في السوقين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الحكومة ستواصل التنسيق مع الشركاء الصناعيين لضمان التنفيذ الفعّال والطموح لاستراتيجية صناعة السيارات، وتحقيق أهدافها في التنمية الصناعية المستدامة.
كما أكد الوزير حرص الدولة على تنظيم سوق السيارات في مصر، بهدف تعزيز الاستثمار المحلي، وضمان بيئة سوق متوازنة وتنافسية، مع التركيز على معايير الجودة والمواصفات القياسية وخدمات ما بعد البيع.
وشدد «الخطيب» على أن الدولة تعمل على تعزيز المنافسة العادلة، واستقرار الأسعار، وحماية حقوق الملكية الفكرية، والقضاء على التشوهات السوقية، بما يوفّر بيئة أعمال آمنة وجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين.
وفيما يخص المركبات الكهربائية، أكد الوزير أن الحكومة المصرية تعتبر تطوير هذه الصناعة أحد المحاور الاستراتيجية لرؤية مصر 2030، وتسعى إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير السيارات الكهربائية من خلال توسيع الإنتاج المحلي، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وإنشاء بنية تحتية قوية لمنظومة الشحن.
ونوّه «الخطيب» إلى أن الدولة تبنت سياسات ولوائح داعمة لتشجيع تصنيع السيارات الكهربائية، بما يعزز من قدرة مصر على استيعاب التكنولوجيا المتقدمة وتوطينها، ويهيئه المناخ لجذب المصنعين العالميين والشركات المتخصصة في هذا المجال.