الطقس يتعاطف مع كندا في حربها على حرائق الغابات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ساعد تراجع درجات الحرارة، اليوم الاثنين، عناصر الإطفاء على تحقيق تقدّم في مواجهة ما وصفها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حرائق غابات "أشبه بنهاية العالم" تشتعل في أنحاء غرب كندا بعدما أجلي عشرات الآلاف أو دعوا للتأهّب لترك منازلهم وقراهم.
واندمج نهاية الأسبوع حريقان يهددان أجزاء كبيرة من وادي "أوكاناغان" بما في ذلك مدينتا "كيلونا" و"وست كيلونا" المجاورة في مقاطعة «كولومبيا البريطانية» في كندا.
وصدرت أوامر إجلاء لحوالى 30 ألف شخص في المقاطعة حيث ما زال 385 حريقا مشتعلا من بين نحو 1040 حول البلاد فيما يعيش 36 ألف شخص في حالة تأهب في حال اضطرّوا للهرب في أي لحظة.
وحذّرت بوين ما وزيرة إدارة الطوارئ في «كولومبيا البريطانية» من أن الوضع "متغيّر إلى حد كبير".
لكن جيسون برولند قائد جهاز الإطفاء في "ويست كيلونا" بدا متفائلا إذ قال، في مؤتمر صحفي ليل الأحد "نشعر أخيرا بأننا نتقدّم بدلا من أن نتراجع".
يتوقع أن تبقى درجات الحرارة في منطقة محيطة بكيلونا معتدلة الاثنين، لتصل إلى ما دون 20 درجة مئوية بعد الظهر.
كما يتوقع أن تتساقط الأمطار اعتبارا من الثلاثاء.
أفاد مسؤولون بأنه ما زال من المبكر بدء التخطيط لعودة الأشخاص، الذين أجلوا، نظرا إلى الدخان الكثيف في المنطقة.
بدوره، أكد ترودو، من مدينة "شارلوت تاون" حيث تناقش الحكومة أزمة الحرائق، أن الكنديين "يشاهدون برعب صور الدمار الأشبه بنهاية العالم".
وأضاف "إنها فترة مخيفة وتفطر القلب.. فيما يهرب الناس للنجاة بأنفسهم ويشعرون بالقلق على مجتمعاتهم".
وأعلن أعلن رئيس الوزراء الكندي، أمس الأحد، أن حكومته قررت نشر قوات مسلحة لمواجهة حرائق الغابات في إقليم «كولومبيا البريطانية» بغرب البلاد.
أتت الحرائق في كندا هذا الصيف على أكثر من 14 مليون هكتار من الأراضي، وهي مساحة تعادل مساحة اليونان وتساوى تقريبا ضعف آخر رقم قياسي بلغ 7,3 ملايين هكتار. ولقي أربعة أشخاص حتفهم حتى الآن.
يشير العلماء إلى أن الاحترار العالمي الناجم عن الأنشطة البشرية يفاقم الكوارث الطبيعية ويجعلها أكثر تكرارا وفتكا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا حرائق الغابات حرائق غابات الطقس درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
إقليم كندي يعلن حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات
أعلنت حكومة إقليم ساسكاتشوان الكندي حالة الطوارئ بسبب استمرار حرائق الغابات في المناطق الشمالية، مما أدى إلى نزوح آلاف السكان.
وأوضح رئيس وزراء الإقليم سكوت موي عبر منصة "إكس" أن الإعلان جاء نتيجة تهديد الحرائق للمجتمعات المحلية وإجبارها لآلاف المواطنين على مغادرة منازلهم.
وبحسب بيانات وكالة السلامة العامة في ساسكاتشوان، فقد بلغ عدد حرائق الغابات النشطة حتى مساء الخميس 16 حريقا، مع احتواء ثلاثة منها فقط.
يذكر أن هذه الخطوة تجعل ساسكاتشوان ثاني إقليم كندي يعلن حالة الطوارئ بعد مقاطعة مانيتوبا، التي اتخذت الإجراء ذاته الأربعاء الماضي بسبب تفاقم الحرائق.
من جهته، أعلن رئيس وزراء مانيتوبا، واب كينو، أن الكارثة أدت إلى إجلاء 17 ألف شخص، وهي أكبر عملية نزوح تشهدها المقاطعة في تاريخها الحديث.
وأشار إلى موافقة رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، على نشر الجيش لدعم جهود الإغاثة، نظرا لضخامة المهمة والوقت المحدود لتنفيذها.
يذكر أن إعلان حالة الطوارئ يمكن السلطات من تسهيل عمليات إخلاء السكان وتوفير المأوى والخدمات اللازمة لهم بشكل أكثر فاعلية