جامعة الدول العربية: قمة طارئة قريبا حول التطورات بغزة وتصريحات ترامب (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
علق السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إن هناك إجماعا عربيا راسخا بشأن رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية.
وأضاف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن خطط الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة قابلة للتنفيذ بشرط بقاء الفلسطينيين في أرضهم، موضحا أن تصريحات نتنياهو حول الخروج الطوعي لسكان غزة تكشف بوضوح طبيعة المخطط الإسرائيلي وأهدافه.
تهجير سكان غزة طرح إسرائيلي قديموأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إلى أن تهجير سكان غزة طرح إسرائيلي قديم وإن ظهر في ثوب أمريكي جديد، معقبا: "خلال فترة وجيزة سيتم عقد قمة عربية طارئة حول التطورات في غزة وتصريحات ترامب، نؤيد فيها الحقوق الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدول العربية ترامب تهجير الفلسطينيين التهجير بوابة الوفد الأمین العام المساعد لجامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
فتح اختيار جنسية أمين الجامعة العربية ولكن مقرها مصر.. رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم يعلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم على الجدال الدائر حول اختيار مرشح الأمين العام للجامعة العربية من الدول الأعضاء واختيار مقر الجامعة الموجود حاليا في العاصمة المصرية، القاهرة.
وقال الشيخ حمد في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "سبق أن تقدمت قطر باقتراح بأن يكون اختيار الأمين العام للجامعة العربية مفتوحا أمام مرشحين من كل الدول العربية وليس حكرا على دولة بعينها. وقد لاقى الاقتراح آنذاك ثماني عشرة موافقة خطية من الدول الأعضاء.. لكن قطر رأت ألا تمضي قدما في تنفيذ المقترح بعد قيام الثورة المصرية في سنوات الربيع العربي، حتى لا يفسر ذلك على أنه موقف مناهض للثورة. أما في الوقت الراهن فأنا مع أن يكون منصب الأمين العام للجامعة مفتوحا أمام كل من هو أهل له من كل الدول العربية، ولو تم هذا فإنه لا ينتقص من وزن مصر ودورها الهام والمحوري، بل سيضخ دماء جديدة في هيكلية الجامعة تستطيع أن تفعل دورها وتطوره".
وتابع: "كما أن من شأن هذا الأمر إن تم أن يضع آلية فاعلة وعقلانية لاختيار موظفي الجامعة بإشراف الدول العربية وليس من قبل الأمين العام حتى نستطيع أن نخرج الجامعة من السبات العميق الذي غرقت فيه منذ سنوات ولم تستطع أن تقوم بالدور المطلوب منها حيال كثير من القضايا العربية الهامة جد.. وكما هو الحال في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الوحدة الإفريقية فإن منصب الامين العام والمناصب العليا الأخرى ليست حكرا على دولة بعينها.. اما مقر الجامعة العربية فالقاهرة هي مكانه كما هو في ميثاق تأسيس الجامعة، إلا إذا رأت الدول الأعضاء غير ذلك، لكني أرى أن وجود المقر في القاهرة مهم لأن القاهرة من أهم العواصم العربية صاحبة القرار".
ويذكر أن حدة الجدل والتكهنات احتدمت مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي، حول فكرة "نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة"، مع تزايد الحديث بشأن "تدوير منصب أمينها العام"، قبل نحو عام من انتهاء الولاية الثانية لأمينها العام الحالي، أحمد أبو الغيط.