سونلغاز توقع مذكرة تفاهم مع “سيمنس” الألمانية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
وقّع الرئيس المدير العام لسونلغاز، مراد عجال، على مذكرة تفاهم مع الرئيس المدير العام لشركة “سيمنس إنرجي” الألمانية.
وحسب بيان سونلغاز، جرت مراسم التوقيع على هامش زيارة العمل التي يقوم بها عجال إلى مدينة برلين الألمانية، خلال الفترة الممتدة من الخامس إلى السابع فيفري الجاري.
وأجرى عجال اجتماعاً مع المسؤولين الرئيسيين في شركة “سيمنس إنرجي”، على رأسهم المدير العام للشركة كريستيان بروش.
ويندرج هذا الاجتماع في إطار متابعة المناقشات المتعلقة بتعزيز فرص الشراكة بين الشركتين في مجالات الطاقة.
وتحدّد هذه المذكرة مجالات التعاون والشراكة بين الطرفين، وتشمل تطوير ودمج وسائل الإنتاج المتجددة. وصيانة المنشآت الخاصة بإنتاج الكهرباء، سواء التقليدية أو المتجددة. بالإضافة إلى تطوير وتوريد المعدات الكهربائية لشبكات نقل وتوزيع الكهرباء.
وأضاف البيان أن هذه المذكرة ستشمل الشراكة وتقديم المرافقة في مجال تأهيل المعدات الكهربائية والغازية. وتوفير التكوين في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء. فضلاً عن نقل التكنولوجيا في مجال تصنيع الأجزاء الساخنة لتوربينات الغاز بتقنية “سيمنس”.
كما يتضمن التعاون أيضاً الشراكة في مجال خدمات صيانة وسائل إنتاج ونقل الكهرباء في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف
الثورة نت /..
أعلن المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب محمد الدخيسي مساء امس الجمعة، أن عام 2024 يُعد الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البلاد، وذلك بعد تسجيل حرارة قياسية تجاوزت 47 درجة مئوية في عدد من المناطق، أبرزها مراكش وبني ملال، بجانب كونه العام السادس من الجفاف بالمملكة.
جاء ذلك خلال تقديم التقرير السنوي للمديرية عن “حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024″، في العاصمة الرباط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وقال الدخيسي: “السنة الماضية تُسجل باعتبارها الأشد حرارة في تاريخ المغرب”، موضحا أن هذا الرقم القياسي ينسجم مع التوجه المناخي العالمي المقلق، حيث أظهرت التحليلات المناخية ازديادا في التغيرات الحرارية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.
وأضاف أن صيف 2024 شهد موجات حر شديدة، من أبرزها تسجيل حرارة بلغت 47.7 درجة مئوية في بني ملال، و47.6 في مراكش في 23 يوليو.
وعلى صعيد التساقطات المطرية، أوضح المسؤول المغربي أن عام 2024 سجل عجزا مطريا متوسطا بنسبة 24.8 بالمئة، ما يعكس استمرار ظاهرة الجفاف للسنة السادسة على التوالي.
ورغم ذلك، شهدت بعض المناطق أمطارا قوية، خصوصا في سلسلة جبال الأطلس، والجنوب الشرقي، والجهة الشرقية، لا سيما خلال سبتمبر، غير أن هذه التساقطات لم تكن كافية لتغيير الاتجاه العام، وفق المسؤول ذاته.
وأشار إلى أن هذه الظواهر المناخية القصوى تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية، كما أدّت إلى الظهور المؤقت لبحيرة إيريكي (جنوب شرق المغرب) بعد أكثر من خمسين عاما من الجفاف الكامل.
وبيّن الدخيسي أن عام 2024 تميز أيضا بكونه الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، ساهمت جميعها في تفاقم الجفاف الهيكلي في البلاد.
وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للسنة السابعة على التوالي من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، لا سيما قطاع الزراعة الذي يُشكل العمود الفقري للناتج المحلي، ويوفّر مصدر دخل لنحو 40 بالمئة من اليد العاملة، وفق بيانات وزارة الفلاحة المغربية.