مصرع سائح ألماني في الهند إثر هجوم فيل بري رغم التحذيرات (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
لقي سائح ألماني، يبلغ من العمر 77 عاما، مصرعه في جنوب الهند بعد تعرضه لهجوم من فيل بري داخل محمية غابات في ولاية تاميل نادو، وفق ما أعلنت الشرطة الهندية هذا الأسبوع.
ووقع الحادث عندما كان السائح يقود دراجته البخارية في منطقة وادي النمر على طريق داخل الغابة. ورغم تحذيرات المسافرين الآخرين الذين توقفوا عند مسافة آمنة بعد رصد الفيل، إلا أنه واصل القيادة باتجاه الحيوان، غير مدرك للخطر المحدق به.
A German tourist died after being attacked by a wild elephant near #Valparai on Tuesday. Forest Department sources said the tourist, Michael Juergen, did not heed to warnings. @THChennai pic.twitter.com/KfuyiQEcc4 — Wilson Thomas (@wilson__thomas) February 4, 2025
وقال الضابط في الشرطة الهندية، أوما، إن الضحية "لم يفهم تحذيرات الآخرين واستمر في التقدم"، مشيرا إلى أن "الفيل هاجمه، مما أدى إلى إصابته بجروح قاتلة، وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى"، حسب وكالة فرانس برس.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن السائح لم يكتفِ بتجاهل التحذيرات، بل أطلق أيضا بوق دراجته بصوت عالٍ في محاولة لإبعاد الفيل، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف.
وأوضح المسؤول في هيئة الغابات، جي فينكاتيش، أن "قراره بتجاهل التحذيرات ومحاولة عبور الطريق رغم وجود الفيل كان السبب الرئيسي في وقوع الحادث المميت”، وفق ما نقلت صحيفة "إنديان إكسبريس".
وتضم الهند نحو 30 ألف فيل بري، وتشهد البلاد حوادث متكررة لهجمات هذه الحيوانات، في ظل استمرار التوسع البشري على حساب موائلها الطبيعية داخل الغابات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الهند فيل الهند فيل البرية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
في مشهد مأساوي.. خروج جنين من رحم أمه بعد استشهادها في غزة (شاهد)
في مشهد مأساوي جديد يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو وُصف بـ"الصادم" يظهر جنينا خارج رحم والدته التي استشهدت خلال قصف للاحتلال الإسرائيلي، استهدف خيام النازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع المحاصر.
ووفقًا لشهادات محلية تداولها عدد من النشطاء والصحفيين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ: "الجنين طار من رحم والدته التي استشهدت على الفور، بعد استهداف منزلها في المخيم الجديد بالنصيرات"، وهو ما وثقه الفيديو الذي يظهر فيه أحد الرجال وهو يحمل الجنين الذي بدا وكأنه لا يزال في وضعية الجنين داخل الرحم، وسط صدمة الحاضرين.
وفي الوقت الذي تفاعل فيه آلاف المستخدمين مع المشهد المفجع، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان رسمي، أن طواقمها الطبية في مستشفى المواصي الميداني نجحت في إنقاذ حياة جنين من رحم والدته، التي استشهدت في قصف مماثل استهدف منزلًا لعائلة "زعرب" في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع.
???????? نجا الجنين وهو داخل رحم أمه التي استشهدت
???? استُشهدت والدته..انتشال جنين من رحم الشابة سعاد الشاعر (30 عامًا) بعد استشهادها في قصف الاحتلال خيمة نازحين في منطقة المواصي بخانيونس #غزة_تُجوع #غزة_تموت_جوعاً pic.twitter.com/WwJLsAHfS6 — محسن الإفرنجي Mohsen Alafranji (@MohsenAlafranj) July 28, 2025
وجاء في البيان: "رغم الظروف الميدانية القاسية وشح الإمكانات الطبية والضغط الهائل على الطواقم، نجح الفريق الطبي في إجراء عملية ولادة قيصرية عاجلة، داخل المستشفى الميداني، وتمّ إنقاذ الجنين من رحم أمه التي استشهدت متأثرة بجراحها".
وأضاف الهلال الأحمر أنّ: "هذه الحالة تعد واحدة من بين عشرات الحالات المشابهة التي تشهدها المستشفيات والمراكز الطبية في غزة، نتيجة استهداف المدنيين"، مشيرًا إلى أنّ: “الظروف الحالية غير إنسانية، والمستلزمات الطبية شحيحة، ومع ذلك تستمر محاولات الإنقاذ رغم كل الصعوبات”.
وبحسب تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإنّ: "عدد الشهداء بين النساء والأطفال في غزة تخطى 70 بالمئة من إجمالي الضحايا، وهو ما يعد مؤشراً على الطابع العشوائي أو المتعمَّد في استهداف المناطق السكنية".
إلى ذلك، تفاعل ناشطون حول العالم مع الحادثة المروعة، فيما عبّروا عن صدمتهم من المشاهد التي وصفها البعض بـ"الخرق الفاضح لكل الأعراف الإنسانية والقانونية"، وطالبوا بإجراء تحقيق دولي شفاف في الانتهاكات بحق المدنيين.