التنسيقية في أسبوع.. نشاط مكثف بالأسبوع الأخير لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. وندوتان عن "النظام الانتخابي" و"الفن ودعم القضية الفلسطينية"
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عددًا من الفعاليات والأنشطة المكثفة خلال الأسبوع الماضي، حيث عقدت التنسيقية على هامش معرض الكتاب عددًا من الندوات و اللقاءات، منها ندوة بعنوان "المجالس النيابية والنظام الانتخابي 2025"، بحضور واسع من ممثلي القوى السياسية والشباب وأعضاء التنسيقية، حيث تناولت الندوة النقاش حول ما يدور من جدل بشأن النظام الانتخابي والتوعية بالمشاركة في الانتخابات، كذلك ندوة تحت عنوان «الفن والإبداع.
كما شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب خلال الثلاثة أيام الأخيرة نشاطاً مكثفاً لأعضاء التنسيقية حيث واصلوا التفاعل مع الشباب والشخصيات العامة بالمعرض، وزار مقر التنسيقية في جناح عصير الكتب، عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتورة سلوى ثابت، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل، وعلى مدار اليوم توافد على جناح التنسيقية عدد من الشباب رواد المعرض، واستمرت التنسيقة في توزيع كتابها وكتاب "سيبقى الأثر" عن النائب الراحل أحمد زيدان.
واستقبل مقر التنسيقية في اليوم قبل الأخير للمعرض المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والتواصل السياسي، والدكتور حسن إبراهيم يحيى من مجمع البحوث الإسلامية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة وشباب الجامعات المصرية.
كما تم تنظيم حفلات توقيع لأعضاء التنسيقية أصحاب الإصدارات الجديدة في المعرض هذا العام، وذلك بمقر التنسيقية بصالة ٢ بجناح عصير الكتب، وشارك في الحفلات النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والدكتور قياتي عاشور، والدكتورة إيناس دويدار، والدكتور رامي عبد الباقي، والدكتور السيد رمزي، وكامل كامل، وأحمد خالد ممدوح، وداليا فكري، وعاصم السماحي، أعضاء التنسيقية.
واحتفلت التنسيقية بانتهاء فعاليات المعرض بحضور الدكتور أحمد بهي، رئيس الهيئة العامة للكتاب، ومحمد شوقي، مدير عصير الكتب، والمستشار محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة.
كما عقدت التنسيقية جلسة نقاشية أونلاين "سبيس" عبر منصة "اكس" لمناقشة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن احتلال بلاده لغزة وتهجير الفلسطينيين، والتي أثارت حفيظة المصريين، مع الرفض الرسمي للدولة المصرية لمخطط التهجير، بمشاركة ممثلين عن الأحزاب المختلفة.
وخلال الأسبوع، التقى وفد من أعضاء التنسيقية، د.أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وشهد اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين التنسيقية والوزارة تهدف إلى دعم الشباب والنشء، وذلك في خطوة جديدة لتعزيز الشراكة بين وزارة الشباب والرياضة والكيانات السياسية.
وفي سياق آخر، عقدت وحدة التضامن الاجتماعي بلجنة التنمية البشرية بالتنسيقية، حلقة نقاشية حول «تعديل قانون نقابة المهن الاجتماعية»، فيما عقدت لجنة التواصل النقابي ورشة عمل حول إنشاء نقابة لخريجي الحاسبات والمعلومات تحت عنوان «خريجي الحاسبات.. بين الحلم والحقيقة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية القضية الفلسطينية التنسيقية في أسبوع
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.