هل اقترب الرحيل؟.. فينيسيوس يثير الشكوك حول مستقبله مع الريال
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشفت صحيفة نيويورك تايمز "ذا أثلتيك"، اليوم الجمعة، أن ريال مدريد بدأ بالمفاوضات مع فينيسيوس جونيور بشأن تمديد عقده، حيث أن اللاعب البرازيلي رفض عرض التجديد الأول.
وكانت الشروط الحالية لفينيسيوس قد تم توقيعها في عام 2022، وأُعلنت في عام 2023، وتنتهي في عام 2027، وتتضمن بند شرط جزائي بقيمة مليار يورو (1.
وأضافت الصحيفة أن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً ارتبط بالانتقال إلى نادٍ آخر خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، في أغسطس (آب) 2024، وأن ممثلي فينيسيوس أجروا مناقشات بشأن إمكانية الانتقال إلى الدوري السعودي.
وأعرب النادي "الملكي" آنذاك عن استعداده لتجديد العقد، لكن للاعب فضل الانتظار حتى نهاية الموسم قبل الدخول في المفاوضات.
Real Madrid have opened negotiations with Vinicius Junior over a new contract — but the first renewal offer has been rejected by the player and his camp.
More from @MarioCortegana ⬇️
وأفادت التقارير أن ممثلين سعوديين قاموا بإعادة التواصل مع ممثلي اللاعب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي ، وأكدوا أن فينيسيوس لا يزال مطلوباً للموسم الصيفي في الدوري السعودي.
وأكدت الصحيفة أن "فيني" وممثليه يسعون للحصول على زيادة في الرواتب لتعكس بشكل أفضل مكانته كأحد أفضل اللاعبين في العالم، حيث إن راتبه الحالي يبلغ حوالي 15 مليون يورو، بعد تحقيقه مكافآت متنوعة بما في ذلك فوزه بجائزة أفضل لاعب في العالم من "فيفا".
وأشارت الصحيفة إلى أن زميله كيليان مبابي يحصل على راتب سنوي يبلغ حوالي 15 مليون يورو أيضاً، ولكنه انضم إلى الفريق مع مكافأة توقيع بعد وصوله من باريس سان جيرمان في صفقة مجانية الصيف الماضي.
واستجابةً لطلب النادي، تم عقد اجتماع في فالدبيباس في منتصف يناير (كانون الثاني) بين أعضاء من إدارة مدريد وممثلي فينيسيوس وكذلك أحد أفراد عائلته، حيث قوبل الاقتراح الأول من النادي، الذي شمل زيادة في الراتب، بالرفض، ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات.
وفي وقت سابق من أكتوبر (تشرين الأول)، أشار إلى أنه يرغب في البقاء مع الريال "إلى الأبد"، حيث قال: "ما زلت شاباً، أريد أن أبقى هنا إلى الأبد وأساهم بأكبر قدر ممكن في هذا الفريق، الذي منحني كل شيء منذ وصولي هنا".
وفي المجمل، شارك فينيسيوس جونيور في 293 مباراة مع ريال مدريد، وسجل 101 هدفاً وقدم 83 تمريرة حاسمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لفينيسيوس الملكي ريال مدريد فينيسيوس
إقرأ أيضاً:
أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.
بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.
قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.
بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.
كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.
وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."
وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.