قالت الفنانة منة شلبي أن أجور الممثلات أقل من أجوز الممثلين، مشيرة إلى عمل المرأة في مجال التمثيل أمرًا بالغ الصعوبة.

وأضافت منة شلبي خلال لقائها ببرنامج «لانا والنجوم» المذاع على «سكاي نيوز عربية»:«أنك تبقي ممثلة دي صعب شوية، لأنهم بيتعاملوا مع الممثل الراجل على أنه مش حرام، والممثلة الست حرام، ممكن ده كمجتمع ذكوري، أو كمان دي فيها حلال وحرام».

وأوضحت منة شلبي خلال لقائها أنها كانت تتمنى تقديم دور الفنانة هند صبري في فيلم «الفيل الأزرق 2»، مشيرة إلى أنها اتصلت بها وأخبرتها بإعجابها الكبير بالدور، وأنها لم تكن قادرة على تقديمه كما فعلت هند.

وفي سياق آخر، يعرض حاليًا لـ منة شلبي في السينمات فيلم «الهوى سلطان» ،والذي يدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي، ويشاركها البطولة أحمد داود، سوسن بدر، أحمد خالد صالح، جيهان الشماشرجي، عماد رشاد، خالد كمال، فدوى عابد، ونورين أبوسعدة، والفيلم من تأليف وإخراج هبة يسري.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: منة شلبی

إقرأ أيضاً:

هل متابعة الأبراج وحظك اليوم حرام أم مجرد تسلية؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: "ما حكم متابعة الأبراج وحظك اليوم من باب التسلية؟"

أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، أن متابعة الأبراج وحظك اليوم تتضمن في أصلها ادعاء لعلم الغيب، وهو أمر لا يجوز شرعًا، لأن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.

دعاء المعجزات .. يجرّ إليك الخير جرًا ردّده دائمًادعاء الصباح للبركة.. أفضل كلمات عن النبي تقولها مع بداية اليوم

وأشار إلى أنه إذا كانت المتابعة من باب التسلية فقط، دون تصديق أو اعتقاد بصحتها، أو بناء القرارات الحياتية عليها، فلا حرج في ذلك، أما إذا اعتقد الإنسان أن ما فيها حق محض وصواب لا خطأ فيه، فإن هذا لا يجوز مطلقًا.

وأكد الدكتور أحمد عبد العظيم أن المسلم ينبغي أن يعتمد في أموره على الإيمان بالله والتوكل عليه، لا على أوهام الأبراج وتكهنات المنجمين التي لا تستند إلى علم ولا إلى دليل.

وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، إن علم الفلك أو الهيئة مبنِيٌّ على الحسِّ والمشاهدة، إذ يتعلَّق بنواميس الكون، ورصد مواضع الأجرام السماوية وحركتها كالشمس والقمر والكواكب والنجوم، فهو علم نافِعٌ تقام عليه مصالح دنيوية كمعرفة الطرق والجهات، وبه ينتفع أهل الزراعة، وبه يُعرف أوائل الشهور وعدد السنين وفصول السنة، وتُقام عليه أيضًا مصالح دينية كتحديد مواعيد الصلاة والصيام والحج، كما يُعلم به جهة القبلة وغيرها من الأمور الشرعية، فصار لأجل ذلك من فروض الكفايات، وتأثم الأمة جميعًا لو عُدم مَن يعلمه؛ إذ يتَوَقَّف عليه جملةٌ من مصالح الدين والدنيا التي لا تتم إلا بمعرفته ودراسته.

ونوهت بأنه جاء الحديثُ في القرآن الكريم عن مطلوبية هذا العلم شرعًا، فقال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾ [الأنعام: 97]، وقوله تعالى: ﴿وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾ [النحل: 16]، وقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ﴾ [يونس: 5]، وقوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ [البقرة: 189].

وقال الإمام ابن كثير في تفسيره (3/ 273، ط. دار الكتب العلمية): [قوله: ﴿وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا﴾ أي: يجريان بحساب مقنَّن مقدَّر، لا يتغيَّر ولا يضطرب، بل كلٌّ منهما له منازل يسلكها في الصيف والشتاء، فيترتب على ذلك اختلاف الليل والنهار طولًا وقصرًا] اهـ.

وأشارت إلى أن فقهاء المذاهب الأربعة أجازوا  الاعتماد على علم الفلك في تحديد مواقيت الصلاة وجهة القبلة وغيرها، وهو من الأدلة القطعيَّة التي اعتمدت عليها الأمة سلفًا وخلفًا. يُنظر: "حاشية رد المحتار" للعلامة ابن عابدين الحنفي (1/ 430 وما بعدها، ط. دار الفكر)، و"مواهب الجليل" للإمام الحطَّاب المالكي (2/ 388، ط. دار الفكر)، و"أسنى المطالب" لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري (1/ 138، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"المغني" للإمام ابن قدامة الحنبلي (1/ 319، ط. مكتبة القاهرة).

الفرق بين علم الفلك والتنجيم

وبينت بناء على ذلك أن علم الفلك مطلوبٌ شرعًا لابتنائِهِ على قوانين قطعية مُستمدة من تسخير الله للكون، بعكس التنجيم القائم على ادِّعاء معرفة الأمور الغيبيَّة، سواء ما كان منها في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، كما أنَّ المنجم يحاول أن يربط بين حركة النجوم والأفلاك وبين بعض الأحداث التي تجري على الأرض ارتباط الأثر بالمؤثِّر، ولا مؤثِّر في الكون إلا الله.

قال العلامة الخَطَّابي في "معالم السُّنن" (4/ 230، ط: المطبعة العلمية) معلِّقًا على حديث الباب: [أمَّا علم النجوم الذي يدرك من طريق المشاهدة والحسِّ الذي يعرف به الزوال ويعلم به جهة القبلة فإنه غيرُ داخلٍ فيما نهي عنه] اهـ

طباعة شارك ما حكم متابعة الأبراج وحظك اليوم من باب التسلية حظك اليوم متابعة الأبراج

مقالات مشابهة

  • التمثيل التجاري المصري في إسطنبول يبحث جذب استثمارات تركية جديدة
  • بعد إثارته الجدل بمشاهد جريئة.. طارق العريان يرد على منتقدي فيلم السلم والثعبان 2 "نيتكم وحشة"
  • هل متابعة الأبراج وحظك اليوم حرام أم مجرد تسلية؟.. أمين الفتوى يجيب
  • لا توجد به مشاهد جريئة .. طارق العريان يكشف تفاصيل فيلم السلم والتعبان٢
  • مفوضية الانتخابات:توزيع الأكل على المواطنين من قبل المرشحين “حلال”!!
  • حرام شرعا.. الأزهر للفتوى يحذر المزارعين من حرق قش الأرز
  • عايز أقابل أبوالدهب وعبد الستار صبري.. أبرز 10 تصريحات نارية لمدرب الأهلي الجديد
  • إيرادات الأفلام .. ماجد الكدواني يفاجئ الجميع ومنة شلبي فى المركز الثاني
  • رحمة محسن تخوض تجربة التمثيل لأول مرة مع أحمد العوضي.. تفاصيل
  • سلوى عثمان: سنظل دائمًا بجانب أهل غزة في إعادة إعمار مدينتهم