متظاهرون صهاينة في تل أبيب يطالبون باستكمال صفقة تبادل الأسرى بمراحلها كافة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الثورة نت/
احتشد مستوطنون صهاينة في “تل أبيب”، مساء السبت، ضمن تظاهرة مطالبة باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزّة بمراحلها كافة.
وبحسب الإعلام الصهيوني، يقلق المستوطنون، بينهم عائلات الأسرى، من عدم استكمال حكومة كيان الاحتلال برئاسة، بنيامين نتنياهو، صفقة التبادل، ما يعرّض حياة أبنائهم الذين لا يزالون في قطاع غزة إلى الخطر.
وفي سياق تفاقم الخطر على حياة الأسرى إذا لم تُستكمل الصفقة، أقرّ وزير الحرب الصهيوني السابق، يوآف غالانت، بأنّ “إسرائيل” كانت على علم بتدهور صحة الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، منذ فترة طويلة.
وفي منشور له عبر منصة “إكس”، قال غالانت: إنّ الهيئة التي بدا بها الأسرى المفرج عنهم “دعوة أخرى إلى التحرك بشأن المسار الذي يجب أن تتخذه “إسرائيل” لإعادة الأسرى”.
وجاء كلام غالانت على خلفية تصريحات أدلى بها نتنياهو، ووزراء في حكومته، زعموا فيها أنّهم “تفاجأوا لرؤية ثلاثة أسرى أفرجت عنهم حماس، في حالة صحية غير جيدة”.
وتأتي هذه التظاهرات مع بداية موعد المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة والتفاوض بشأنها، فيما اقترح نتنياهو، إدخال بعض “التغييرات على بنود الصفقة”، في خطةٍ عرضها على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وتتضمّن خطة نتنياهو بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، بين أمور أخرى، اقتراحاً يقضي بـ”تخلي قادة حماس الكبار في القطاع عن السلطة فيه، ومغادرتهم إلى الخارج”.
وأُتمّت أمس السبت الدفعة الخامسة من التبادل ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، إذ سلّمت المقاومة الفلسطينية ثلاثة أسرى صهاينة، مقابل تحرّر 183 أسيراً فلسطينياً من السجون الصهيونية، وقد أفرج الاحتلال عنهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في رسالة نادرة.. «حاخامات» من العالم يطالبون إسرائيل بوقف تجويع المدنيين في غزة
وقع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، ينتمون إلى تيارات دينية متنوعة، على رسالة تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب ضد قطاع غزة.
وجاء في الرسالة، التي نشرتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة”، مؤكدين أن “القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، واستخدام التجويع كسلاح حرب، أمر لا يمكن السكوت عنه”.
ووصف الموقعون على الرسالة، بينهم الحاخام المحافظ جوناثان فيتنبرغ، والحاخام آرثر جرين من بوسطن، والحاخام أرييل بولاك من تل أبيب، تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين بأنه “يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية”.
وطالب الحاخامات الحكومة الإسرائيلية بالسماح “بوصول مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة تحت إشراف دولي”، وإعادة الرهائن إلى ديارهم “بكل الوسائل الممكنة”، ووقف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية التي وصفوها بـ”العدوانية والإجرامية”.
واختتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلاً سلمياً للمنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء السبت هدنة إنسانية وتعليقاً مؤقتاً للأعمال العسكرية في المناطق المكتظة بالسكان، كما خصص ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بالتعاون مع مؤسسات دولية.