من سراي الأميرة فاطمة إلى متحف زراعي عالمي.. تطوير شامل لاستعادة بريقه وتحقيق أقصى استفادة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
فى خطوة هامة نحو إحياء التراث الزراعى ىالمصري واستغلال الأصول بدأت وزارة الزراعة فى تطوير المتحف الزراعي بالدقى لتحقيق أقصى استفادة وعائد اقتصادى منه .
تطوير المتحف الزراعي
ووجه علاء فاروق وزير الزراعة ، بسرعة رفع مخلفات تقليم الأشجار وجميع المخلفات بالمتحف، وكذلك طرح الخردة غير المستغلة للبيع، وأيضًا سرعة الانتهاء من التشجير والنظافة وتأهيل الورش والكافتيريات ودورات المياه حتى تليق بالموظفين وزائري المتحف العريق.
وأشار وزير الزراعة إلى ضرورة تحقيق أقصى استفادة وعائد اقتصادى منه، وذلك في إطار جهود الدولة الاستفادة من أصولها غير المستغلة حتى تحقق الأهداف المرجوة منها.
والجدير بالذكر أنه تم رفع أكثر من 80 سيارة مخلفات من تقليم وتهذيب الأشجار وإزالة الحشائش من المسطحات الخضراء، وذلك بالتعاون مع محافظة الجيزة وجهاز تحسين الأراضي والإدارة المركزية للتشجير وقطاع الزراعه الآلية، مؤكدًا أنه يتم الحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة.
ويرصد موقع “صدى البلد” أبرز المعلومات عن المتحف الزراعى المصري :
- أقيم المتحف في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل في حي الدقي
-يعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم
- بدأ العمل به في عام 1930 عندما صدر قرار مجلس الوزراء المصري في 21 نوفمبر من عام 1927
- أطلق عليه في البداية اسم متحف فؤاد الأول الزراعي
-تم افتتاح المتحف عام 1938
- تزيد مساحة هذا المتحف علي ثلاثين فداناً منها 125 ألف متر مربع"، تشغل منها مباني المتاحف حوالي 20 ألف متر مربع، وباقي مساحة المتحف حديقة
- يضم أكثر من 300 شجرة ونخلة، بينها أصناف نادرة
- يضم المتحف 8 متاحف كبيرة.
- الهدف من إنشاء المتحف الزراعي تسجيل وعرض تطور الزراعة المصرية
-يضم المتحف مجرشا "آله لطحن الحبوب" يرجع تاريخها إلى آلاف السنين، ومئات من الصور الفوتوغرافية، وعددا كبيرا من اللوحات الفنية والماكيتات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة المعلومات أبرز المعلومات المتحف الزراعي تطوير المتحف الزراعي المزيد
إقرأ أيضاً:
تطوير شامل لمنطقة ترعة عبد الله بمنطقة المعلمين في أسيوط ومحور جديد لتخفيف الزحام
أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية لمتابعة أعمال التطوير وإعادة التخطيط الجارية بشارع ترعة عبد الله بمنطقة المعلمين التابعة لحي غرب أسيوط، وذلك في إطار جهود المحافظة لرفع كفاءة البنية التحتية وتحسين الحركة المرورية حيث يعد الشارع أحد المحاور الحيوية بالمنطقة، إذ يبلغ طوله نحو 1000 متر، وبعرض يقارب 50 مترًا.
رافق المحافظ خلال الجولة عدد من القيادات التنفيذية، من بينهم المهندس أحمد صلاح فخري، مدير عام مديرية الطرق والنقل، والمهندس عصام عبد الظاهر، وكيل وزارة الإسكان، والمهندس محسن محمود، رئيس قطاع توزيع كهرباء جنوب، بالإضافة إلى ممدوح جبر، رئيس حي غرب، والمهندس شعبان عبد المنعم، مدير المشروعات بمديرية الطرق، ومسؤولي الشركة المنفذة وممثلي الأهالي.
بدأت الجولة بمعاينة كابل الكهرباء متوسط الجهد الذي يغذي مشروع الشارع، ثم تابع المحافظ أعمال التطوير الممتدة حتى مصرف الزنار، حيث استمع إلى شرح مفصل من مسئولي الطرق حول مكونات المشروع، والذي يشمل إنشاء طريق مزدوج يتم رصفه بالأسفلت، وتطوير الأرصفة والجزر الوسطى باستخدام الإنترلوك والبلدورات، مع تخصيص جزيرة وسطية بعرض 6 أمتار لخدمة المواطنين.
وأكد المحافظ أن المشروع يندرج ضمن الخطة الاستثمارية للمحافظة للعام المالي 2025/2026، بتكلفة تقدر بنحو 18 مليون جنيه كما كشف عن طرح مقترح لإنشاء محور مروري جديد بطول 2.6 كيلومتر، يوازي الطريق الدائري، يبدأ من موقف المعلمين ويمتد حتى طريق أسيوط - درنكة، ما يسهم في تخفيف الزحام عن منطقتي الأربعين والمعلمين.
ووجه اللواء هشام أبو النصر بسرعة استكمال جميع أعمال المرافق قبل الشروع في الرصف، كما أصدر تعليمات بتنفيذ طبقة إنترلوك على جانبي الطريق بعرض مترين لكل جانب، مع تنفيذ "فاروغات" على مسافات مدروسة لتجنب قطع الأسفلت لاحقًا كما كلف مركز معلومات شبكات المرافق بإجراء كشف دقيق ورسم خريطة متكاملة للبنية التحتية لضمان تنفيذ الأعمال دون عوائق.
وشدد المحافظ خلال جولته على إزالة الإشغالات من الشارع، والتأكد من سلامة تراخيص العقارات الجاري إنشاؤها، ورفع مستوى النظافة في المنطقة بالتعاون مع الوحدة المحلية، كما وجه مديرية الري بسرعة تطهير مصرف الزنار ورفع نواتج التطهير لضمان سيولة التصريف.
واختتم المحافظ جولته بالتأكيد على أن أعمال التطوير في شوارع وميادين المحافظة تأتي ضمن خطة طموحة لتحسين الخدمات العامة وتحقيق السيولة المرورية، مشيرًا إلى دعمه الكامل لتلك المشروعات، وتوجيه كافة الجهود لتذليل العقبات وضمان تنفيذ الأعمال وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة.