«الزراعة» تحذر الفلاحين من تأخير ري القمح: الموسم الحالي يتسم بجفاف الأمطار
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، إن الموسم الزراعي الحالي يتسم بالتقلب المناخي الكبير في أنماط الحرارة وزيادة فرق حرارة الليل والنهار، كما يعد موسما جافا فيما يتعلق بسقوط الأمطار، إذ شهد تشكلا للشبورة الكثيفة التي وصلت إلى الضباب، ما يستدعي الحذر والحر فيما يتعلق بالزراعات القائمة.
وحذر من تأخير ري القمح خاصة المزروع متأخرًا عن موعده، ما يستوجب الفحص الدقيق تحسبا للإصابة بمرض الصدأ الأصفر، مع عدم استخدام مبيدات الحشائش للوقاية، كذلك شدد على ضرورة عدم زراعة الفاصوليا الصيفي قبل منتصف فبراير، مع عدم صرف البوتاسيوم للبنجر أكبر من عمر 140 يوما والرش بمخصب البورون 14% مرتين.
الفترة الحالية معرضة لظهور العفن الرماديوأشار إلى أهمية عدم إضافة منظمات نمو للبطاطس بعد 90 يوما من الزراعة، حتى لا يؤثر على التحجيم، وعدم ري البطاطس مرتين متتاليتين وعدم استخدام اليوريا والدفعة الأولى من التسميد، ويفضل أن تكون 3 سلفات نشادر أو 2 نترات نشادر، أما الفراولة أشار إلى عدم استخدام الأحماض الأمينية تمامًا لأن الفترة الحالية معرضة لظهور العفن الرمادي والعفن الطري وتجدد الإصابة بالتبقعات، وخاصة بعد انتهاء أيام الشبورة والبرودة وزيادة الندى.
تجنب رش مركبات نحاسية أثناء التزهيروفيما يتعلق بالمانجو، أشار إلى ضرورة عدم إزالة الأفرع الجافة حتى يحدث جريان العصارة في الأشجار، ويجب الانتهاء من تقصيف نسبة من الأزهار للجيل الأول على نهاية الأسبوع، مع الرش الوقائي المهم جدًا ضد البياض الدقيقي.
وبالنسبة لمحصول الفول البلدي، شدد على عدم رش مركبات نحاسية أثناء التزهير والعقد مع الرش الوقائي (أزوكسي ستروبين + مانكوزيب) ضد التبقعات، واتخاذ كل الإجراءات للحد من التنفيل.
وأشتار إلى أهمية عدم زيادة الأسمدة البوتاسية لأشجار العنب خلال الفترة الحالية، والعناية الفائقة بعالي الفسفور والكالسيوم، أما الخوخ والبرقوق فيجب عدم إطالة الفترة بين الريات وتكون ريات خفيفة على فترات قصيرة، مع اتباع خطوات الحد من التساقط الغزير للزهر أو العقد الحديث، أما الموالح فلا يجب تأخير المعاملة ياليوريا وتكون من 1 إلى 1.5%.
موسم تزهير كثيف وثقيل للزيتونأما الزيتون، من المتوقع أن يكون موسم تزهير كثيف وثقيل، وعليه التحذير من زيادة إضافة البوتاسيوم خلال هذه الفترة، لأن موسم التزهير محتمل يكون أطول ومهم جدا للتعامل مع أي تزهير مبكر بمركبات الكالسيوم بورون أو البورون الموليبدنيوم، مع اقتصار مصدر الأزوت على نترات الكالسيوم أو سلفات النشادر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفول القمح الزراعة مناخ الزراعة الموالح
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
وتنتشر بين الأهالي عبارة مألوفة "كله بسبب التلفون" التي تقال كلما صدر عن طفل سلوك غريب أو عنف غير مبرر أو حتى اشتكى من أي ألم، ولسنوات بدت هذه الجملة مجرد مبالغة أو لوم سريع، لكن الأبحاث اليوم تظهر أن لها ما يبررها.
وسعت الدراسة إلى معرفة تأثير الاستخدام المبكر للهواتف المحمولة على صحة الأطفال النفسية في مراحل لاحقة من حياتهم، واعتمدت على استبيانات شملت أكثر من مئة ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة عالمية تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسيةlist 2 of 4أوروبا تسعى للحدّ من قدرة القاصرين على استخدام الشبكات الاجتماعيةlist 3 of 4الأطفال والقراءة.. مفتاح لبناء مجتمع معرفي متطورlist 4 of 4كم خطوة عليك أن تمشي لتحمي نفسك من الاكتئاب؟end of listورأت أن امتلاك الأطفال هواتف ذكية قبل سن 13 يرتبط بتدهور صحتهم النفسية لاحقا، خاصة لدى الفتيات.
وأوضحت الباحثة تارا ثياغاراجان أن استخدام الهاتف مبكرا يزيد التعرض لمؤثرات نفسية سلبية، بسبب الإفراط في استخدام مواقع التواصل واضطرابات النوم والتنمر الإلكتروني وتوتر العلاقات الأسرية.
وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الذين استخدموا الهواتف الذكية في سن مبكرة كانوا أكثر عرضة لمشكلات نفسية مثل العدوانية ومشاعر الانفصال والهلوسة وحتى الأفكار الانتحارية.
وقد عانت الفتيات من ضعف في المرونة العاطفية وتراجع في الثقة بالنفس، بينما عانى الفتيان من انخفاض في شعورهم بالهدوء والاستقرار النفسي.
آراء متباينةورصد برنامج شبكات (2025/7/29) تعليقات على هذه المشكلة، منها ما كتبته فريدة من أن "الهواتف المحمولة أو الموبايلات أهم مشكلة تواجه أبناءنا، والمشكلة الطفل المراهق ما بقى يقبل يروح على المدرسة بلا موبايل، وحلها إذا بتحلها".
وغرد أبو أكرم "إذا أنت منعت الموبايل عن ابنك رح يشوف زملاؤه بالمدرسة حاملين موبايلات وتبدأ الغيرة وكره الأطفال لأهاليهم على اعتبار إنو عم نحرمهم من الموبايل أو ما بنجيبلهم مثل زملاؤهم".
وكتب صالح "والله الموبايل مؤثر على الكبار والصغار، ما بتشوف أمراض العيون وأمراض الأذن بسبب السماعات وانقراص (تأثر) الفقرات والتوحد اللي عم نشوفه".
إعلانوفي المقابل، قالت حلا مبارك "كيف بدنا نمنع الموبايل؟ كيف بدي أتطمن على الولد إذا طلع مع أصحابه؟ كيف أتواصل معه إذا صار عليه شي وأنا مو معو، الموبايل مهم وضروري بهالوقت بس لازم يكون في ضوابط لاستعماله".
ونصحت الدراسة بتأجيل إعطاء الأطفال الهواتف الذكية وفتح حسابات على وسائل التواصل حتى سن 14 على الأقل، وأوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال العائلات باتباع قاعدة لتنظيم استخدام الأطفال للهواتف ووسائل التواصل.
وتشمل هذه القواعد مراعاة شخصية الطفل والمحتوى الذي يشاهده والهدوء في التعامل مع مشاعره والتفاعل العائلي والحوار بشأن المحتوى الرقمي.
وأكدت الدراسة أن تنظيم اقتناء الهاتف الذكي يجب أن تكون صارمة، مما يثير تساؤلات جوهرية حول مدى استعداد المجتمعات لتطبيق مثل هذه التوصيات في عصر يصعب فيه تخيل الحياة دون التكنولوجيا.
29/7/2025-|آخر تحديث: 18:37 (توقيت مكة)