قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، إن الموسم الزراعي الحالي يتسم بالتقلب المناخي الكبير في أنماط الحرارة وزيادة فرق حرارة الليل والنهار، كما يعد موسما جافا فيما يتعلق بسقوط الأمطار، إذ شهد تشكلا للشبورة الكثيفة التي وصلت إلى الضباب، ما يستدعي الحذر والحر فيما يتعلق بالزراعات القائمة.

تحذير من تأخير ري القمح

وحذر من تأخير ري القمح خاصة المزروع متأخرًا عن موعده، ما يستوجب الفحص الدقيق تحسبا للإصابة بمرض الصدأ الأصفر، مع عدم استخدام مبيدات الحشائش للوقاية، كذلك شدد على ضرورة عدم زراعة الفاصوليا الصيفي قبل منتصف فبراير، مع عدم صرف البوتاسيوم للبنجر أكبر من عمر 140 يوما والرش بمخصب البورون 14% مرتين.

الفترة الحالية معرضة لظهور العفن الرمادي

وأشار إلى أهمية عدم إضافة منظمات نمو للبطاطس بعد 90 يوما من الزراعة، حتى لا يؤثر على التحجيم، وعدم ري البطاطس مرتين متتاليتين وعدم استخدام اليوريا والدفعة الأولى من التسميد، ويفضل أن تكون 3 سلفات نشادر أو 2 نترات نشادر، أما الفراولة أشار إلى عدم استخدام الأحماض الأمينية تمامًا لأن الفترة الحالية معرضة لظهور العفن الرمادي والعفن الطري وتجدد الإصابة بالتبقعات، وخاصة بعد انتهاء أيام الشبورة والبرودة وزيادة الندى.

تجنب رش مركبات نحاسية أثناء التزهير

وفيما يتعلق بالمانجو، أشار إلى ضرورة عدم إزالة الأفرع الجافة حتى يحدث جريان العصارة في الأشجار، ويجب الانتهاء من تقصيف نسبة من الأزهار للجيل الأول على نهاية الأسبوع، مع الرش الوقائي المهم جدًا ضد البياض الدقيقي.

وبالنسبة لمحصول الفول البلدي، شدد على عدم رش مركبات نحاسية أثناء التزهير والعقد مع الرش الوقائي (أزوكسي ستروبين + مانكوزيب) ضد التبقعات، واتخاذ كل الإجراءات للحد من التنفيل.

وأشتار إلى أهمية عدم زيادة الأسمدة البوتاسية لأشجار العنب خلال الفترة الحالية، والعناية الفائقة بعالي الفسفور والكالسيوم، أما الخوخ والبرقوق فيجب عدم إطالة الفترة بين الريات وتكون ريات خفيفة على فترات قصيرة، مع اتباع خطوات الحد من التساقط الغزير للزهر أو العقد الحديث، أما الموالح فلا يجب تأخير المعاملة ياليوريا وتكون من 1 إلى 1.5%.

موسم تزهير كثيف وثقيل للزيتون

أما الزيتون، من المتوقع أن يكون موسم تزهير كثيف وثقيل، وعليه التحذير من زيادة إضافة البوتاسيوم خلال هذه الفترة، لأن موسم التزهير محتمل يكون أطول ومهم جدا للتعامل مع أي تزهير مبكر بمركبات الكالسيوم بورون أو البورون الموليبدنيوم، مع اقتصار مصدر الأزوت على نترات الكالسيوم أو سلفات النشادر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفول القمح الزراعة مناخ الزراعة الموالح

إقرأ أيضاً:

وزارة الزراعة: الاحتلال اقتلع 1608 شجرة زيتون بالضفة خلال أسبوع

رام الله - صفا

قالت وزارة الزراعة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي اقتلع 1608 أشجار زيتون في مناطق مختلفة بالضفة الغربية خلال الفترة من 4 إلى 11 ديسمبر/ كانون أول الجاري.

وأشار تقرير الوزارة، الذي نُشر عبر صفحتها على منصة "فيسبوك"، السبت، إلى تصاعد ملحوظ في اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على المزارعين الفلسطينيين في محافظات الضفة.

وجاء في التقرير أن محافظة الخليل، سجلت أكبر عدد من الأشجار المتضررة حيث اقتُلعت 477 شجرة زيتون منها.

وشملت الاعتداءات تجريف الأراضي، اقتلاع الأشجار، تخريب شبكات الري، سرقة معدات زراعية، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم خلال موسم قطف الزيتون.

وأكد التقرير أن الاحتلال وزع مئات الإخطارات بهدم حظائر المواشي وخيام، ومصادرة عشرات الدونمات الزراعية في مناطق مختلفة من الضفة خلال ذات الفترة.

وأوضح أن الهجمات تركزت على الأراضي الزراعية والأشجار المثمرة، في إطار نهج استيطاني متصاعد لفرض السيطرة على الأراضي.

وقدر التقرير قيمة الخسائر الاقتصادية بحوالي مليون و335 ألف دولار، محذرًا من تهديد هذه الاعتداءات للأمن الغذائي الفلسطيني، مع استهداف خاص لقطاع الزيتون.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: تكثيف المتابعة الميدانية للمحاصيل الشتوية وتقديم الدعم الفني الكامل للمزارعين
  • المصل واللقاح: الإنفلونزا الموسم الحالي أكثر شراسة من المواسم السابقة
  • أزﻣﺔ ﺗﻘﺎوى اﻟﻘﻤﺢ ﺗﻬﺪد رﻏﻴﻒ اﻟﻌﻴﺶ
  • وزارة الزراعة تفتتح يوماً علمياً بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»
  • وزارة الزراعة: الاحتلال اقتلع 1608 شجرة زيتون بالضفة خلال أسبوع
  • “المهندسين الزراعيين” تنظم اليوم العلمي ” موسم الزيت 2025- التحدي والمواجهة”
  • اقتراب موسم الثالث من مسلسل Euphoria وشبكة HBO تكشف ملامحه الأولى
  • خزنوا الطماطم قبل 20 يوم.. نقيب الفلاحين يوجه نصيحة عاجلة للمواطنين
  • أحمد حمدي يحسم مستقبله مع الزمالك ويستعد لرحيله بعد الموسم الحالي
  • مديرية الزراعة بالإسماعيلية تواصل ندواتها الإرشادية لمحصول القمح الاستراتيجي بالقصاصين