بعد خروج 182 مستشفى من اعتماده.. ما هو مركز "سباهي"؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلن المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية "سباهي" خروج 182 مستشفى من اعتماده الصحي.
يمتد تاريخ المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية (SCAHA) إلى أكثر من عقدين من التطوير المستمر، بدءاً من مبادرة محلية في مكة المكرمة عام 2001م، وصولاً إلى كونه هيئة وطنية تُشرف على معايير جودة الرعاية الصحية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، فما هو تاريخ نشأته وتطوره؟
أخبار متعلقة 3 مستشفيات سعودية تتصدر التصنيف العالمي لأفضل 250 مستشفى"السعودي للإعلام" يعلن المرشحين لجائزة الجمهور لأفضل محتوى رقمي"النقل" تُطلق خدمة إلكترونية لإبلاغ سائقي الشاحنات بمخالفاتهمفي أواخر عام 2013، صدر قرار مجلس الوزراء بتغيير الاسم الرسمي إلى”المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية“، وشمل القرار أيضًا تكليف المركز بالاعتماد الوطني لجميع منشآت الرعاية الصحية.
وتعتبر وزارة الصحة الاعتماد الصادر من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية شرطاً مسبقاً لتجديد رخصة التشغيل، وتٌلزم جميع منشآت تقديم الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص «المستشفيات، المستوصفات، بنوك الدم، المختبرات الطبية» بالتقيد بالمعايير الوطنية التي يضعها المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية والحصول على الاعتماد من خلال عملية التقييم المنصوص عليها من قبل المركز. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 35 % من مستشفيات الشرقية تخرج من اعتماد "سباهي"نشأة وتطور المركز
2001م: انطلق المشروع تحت مسمى "برنامج الجودة الشاملة" في منطقة مكة المكرمة، بهدف رفع كفاءة الخدمات الصحية المحلية.
2005م: تحول البرنامج إلى "المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية" بموجب أمر وزاري، مع توسيع نطاق عمله ليشمل كافة مناطق المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز سباهي - إكس المركزإرساء المعايير الوطنية
2006م: بالتعاون مع خبراء محليين ودوليين، أطلق المركز أول حزمة من المعايير الوطنية لجودة المستشفيات، لتصدير إطارًا موحدًا للتقييم.
2012م: حصلت النسخة المطورة من معايير المركز على اعتماد الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (ISQua)، مما عزز مصداقيتها عالميًا.الإلزام والتمكين2013م: شهد العام تحولًا جذريًا بقرار مجلس الوزراء بتغيير الاسم إلى "المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية"، وإلزام جميع منشآت القطاعين العام والخاص (المستشفيات، العيادات، بنوك الدم، المختبرات) بالحصول على اعتماد المركز كشرط لتجديد تراخيص التشغيل.
جاء القرار مدعومًا بتعميم وزارة الصحة، لضمان التزام المنشآت بالمعايير عبر عمليات تقييم دورية، مما يعكس سعي المملكة لتحقيق التميز في منظومتها الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام سباهي معايير سباهي المرکز السعودی لاعتماد المنشآت الصحیة الرعایة الصحیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
أزمة الأدوية تضرب أوروبا.. اختفاء عشرات الأنواع وسط قلق المرضى
في وقتٍ يشهد فيه العالم تسارعًا طبيًا غير مسبوق، تواجه أوروبا أزمة متفاقمة تهدد أحد أهم أركان أنظمتها الصحية: نقص الأدوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وأصبحت الظاهرة التي تضرب القارة العجوز منذ أعوام، تتخذ منحى أكثر حدة في بلجيكا، إذ تُعد من أكثر الدول الأوروبية معاناة من اختفاء الأدوية الأساسية من الصيدليات، ما أثار غضب الصيادلة وقلق المرضى، وفضح بطء استجابة الاتحاد الأوروبي للأزمة.
أخبار متعلقة كيف يُضعف إفراط استخدام الشاشات التحصيل الدراسي لدى الأطفال؟هل تصل Battlefield 6 لجهاز "نينتندو سويتش 2"؟ استفتاء EA يثير الجدلساعات من البحث عن الدواءيقول الصيدلاني البلجيكي ديدييه رونسين من بروكسل: "أقضي نحو ساعة يوميًا فقط في إجراء مكالمات هاتفية للاستفسار عن الأدوية، والاعتذار من المرضى، ثم الاتصال مجددًا لإبلاغهم بعودة الدواء أو باستحالته."
ويضيف بأسف: "ليت المشكلة في دواء واحد، لكنها عشرات الأنواع تختفي في وقت واحد، ما يجعل عملنا أكثر تعقيدًا".
ووفقًا لتقرير ديوان المحاسبة الأوروبي، شهد الاتحاد الأوروبي بين يناير 2022 وأكتوبر 2024، 136 حالة نقص حاد في الأدوية، شملت مضادات حيوية وأدوية للنوبات القلبية ومسكنات شائعة.
وتتصدر بلجيكا قائمة الدول المتضررة، إذ سجلت وكالة الأدوية الأوروبية عام 2024 نحو 12 حالة نقص خطيرة لأدوية لا بدائل لها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استياء الصيادلة وقلق المرضى من بطء الحلول الأوروبية - وكالات
أرجع التقرير الأزمة إلى خلل في سلاسل التوريد واعتماد أوروبا المفرط على الدول الآسيوية، إذ يُنتج 70% من المكونات الفعالة و79% من السلائف الكيميائية خارج القارة.
ويُعد هذا الاعتماد واضحًا في أدوية أساسية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين والمضادات الحيوية والسالبوتامول (فينتولين).
لكن جزءا من الأزمة مصدره داخل الاتحاد الأوروبي نفسه، إذ تختلف أسعار الأدوية بين الدول الأعضاء تبعًا لسياسات التفاوض الوطنية، ما يدفع الشركات المصنعة إلى تفضيل الدول ذات الأسعار الأعلى.
وأوضح أوليفييه ديلير، مدير شركة التوزيع فيبيلكو، أن هذه الفروق تؤدي إلى توريد كميات محدودة للدول الأرخص سعرًا، خوفًا من إعادة بيع الأدوية في الأسواق الأعلى ربحًا.
كما أشار إلى أن اختلافات التغليف واللوائح المحلية تزيد الطين بلة، لأن الدواء نفسه قد يكون متوافرًا في دولة مجاورة، لكنه غير مصرح بتداوله في بلجيكا بسبب معايير التعبئة الوطنية.
صيدليات مرهقة ومواطنون قلقونيتعامل العاملون في الصيدليات مع أكثر من مليون طلب سنويًا يتعلق بنقص الأدوية، بحسب بيانات "فيبيلكو"، ما يخلق "عبئًا إداريًا هائلًا"، على حد وصف ديلير.
أما المرضى، فأصبحوا يخشون عدم الحصول على علاجهم في الوقت المحدد، ما يضاعف القلق ويزيد الضغط على المنظومة الصحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أزمة الأدوية تضرب أوروبا وبلجيكا في قلب الأزمة - swiss info
ورغم إدراك بروكسل لحجم المشكلة، فإن الحلول الأوروبية لا تزال بطيئة التنفيذ، فقد اقترحت المفوضية الأوروبية في مارس الماضي قانونًا لتعزيز إنتاج الأدوية الأساسية عبر حوافز مالية، وأطلقت في يوليو استراتيجية إمداد لتنسيق المخزونات وبناء احتياطيات للأزمات.
لكن هذه المبادرات تنتظر موافقة البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء الـ27، وهو مسار بيروقراطي طويل قد يؤجل التنفيذ العملي.
يقول الصيدلاني رونسين، الذي يرى مقر المفوضية من مكتبه في بروكسل، بلهجة إحباط: "إنهم يحاولون إيجاد حلول، لكن الوتيرة بطيئة جدًا، ونحن من ندفع الثمن كل يوم."