بسبب عراقيل الاحتلال.. انخفاض عدد شاحنات المساعدات الداخلة إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة رفح الفلسطينية، أن المدينة التي تقع في أقصى جنوب قطاع غزة تعرضت لتدمير شبه كامل نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، والذي شمل توغل الآليات العسكرية والقصف الجوي المتواصل طوال أيام الهجوم، حيث أصبحت رفح مدمرة بالكامل، ورغم ذلك، أصر النازحون الفلسطينيون على العودة والعيش في تلك المناطق.
وأضاف جبر في رسالة على الهواء، أنه رغم استمرار دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلا أن العدد اليومي لتلك الشاحنات قد انخفض مقارنة بالأيام السابقة، وهو ما يُعتقد أنه مرتبط بالتهديدات الإسرائيلية التي قد تعرقل وصول المساعدات.
وأشار إلى أنه رغم تلك التحديات، لا تزال هناك حركة شاحنات تدخل القطاع محملة بالمساعدات الإنسانية والأدوية، بالإضافة إلى شاحنات تحمل الوقود (السولار) وغاز الطهي.
وأوضح أيضًا أنه تم خروج 30 مريضًا فلسطينيًا مع مرافقين لهم اليوم، متوجهين إلى جمهورية مصر العربية لتلقي العلاج اللازم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي المساعدات الإنسانية النازحون الفلسطينيون
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: 4 شهداء و70 مصابا برصاص قوات الاحتلال بغزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن مصادر طبية فلسطينية، قالت إن هناك 4 شهداء و70 مصابا برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات غربي رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وكشفت القناة أن هناك شهيدا ومصابين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات على محور نتساريم وسط قطاع غزة، وهناك 5 شهداء بينهم طفلتان في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء أمس السبت، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية، أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.