الاحتلال يبعد صحفيا مقدسيا عن المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، صحفيا مقدسيا عن المسجد الأقصى، في وقت شارك فيه عشرات المستوطنين في اقتحام المسجد.
وقال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في مدينة القدس المحتلة إن قوات الاحتلال "سلمت الصحفي سيف القواسمي قرار إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد".
وأشار المركز إلى استدعاء الصحفي المقدسي للتحقيق لدى شرطة الاحتلال في المدينة المحتلة.
يأتي ذلك بعد أيام من قرارات مماثلة استهدفت 4 من الأسرى المحررين في صفقة "طوفان الأحرار" وهم: رشيد رشق، ومحمد صباح، وموسى عجلوني، ومحمود عبد اللطيف، وجميعهم من محرري الدفعة الثالثة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل.
???? مخابرات الاحتلال تسلم المصور الصحفي سيف القواسمي من القدس المحتلة قرارًا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد.#الضفة_الغربية #طوفان_الأقصى #قطاع_غزة pic.twitter.com/rx4S6wTqjT
— وكالة قدس برس (@qudspressagency) February 9, 2025
في المقابل، ذكرت محافظة القدس، في بيان صحفي، أن 217 مستوطنا شاركوا في اقتحام المسجد الأقصى على فترتين قبل وبعد ظهر اليوم الأحد.
وأشارت إلى مشاركة المتطرف يهودا غليك في اقتحام المسجد الأقصى "وأداء طقوس تلمودية علنية بشكل جماعي وسط حراسة الاحتلال".
إعلانووفق معطيات المحافظة، شارك في اقتحام المسجد الأقصى خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي 5913 مستوطنا، بعضهم أدى طقوسا تلمودية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی اقتحام المسجد عن المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
جريمة قرصنة دولية.. الجهاد الإسلامي تدين اقتحام قوات الاحتلال للسفينة مادلين
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة ما وصفته بـ"الاقتحام الوحشي" الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق السفينة "مادلين"، التابعة لتحالف أسطول الحرية، معتبرةً أن هذا الاعتداء يمثل "جريمة قرصنة بحرية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم إن "إقدام قوات الاحتلال على اقتحام السفينة بطريقة وحشية، مستخدمة وسائل عسكرية ثقيلة، عرّض حياة ركابها المدنيين للخطر، في مشهد يعكس سلوكًا عدوانيًا يتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية".
وأضاف البيان: "إن استخدام القوة في اعتقال المشاركين في مهمة إنسانية سلمية يندرج ضمن ما يمكن تسميته بـ'الاختطاف الدولي'، ويضاف إلى سجل الجرائم الذي يرتكبه الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر".
وأكدت الحركة أن هذا العمل يُشكل امتدادًا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تمارسها سلطات الاحتلال منذ شهور ضد المدنيين في غزة، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن "صمته وتواطئه" تجاه هذه الانتهاكات.
ودعت الجهاد الإسلامي المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى "التحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال على هذه الجريمة الجديدة، والعمل على تأمين سلامة وأمن المتضامنين المحتجزين، وضمان حرية العمل الإنساني في مواجهة الحصار الظالم المفروض على غزة".