السعودية.. لا علاقات مع إسرائيل قبل دولة فلسطينيَّة مستقلَّة عاصمتها القدس الشرقيَّة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكَّدت وزارة الخارجيَّة السعودية أنَّ موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينيَّة، هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وأنَّ هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجيَّة فيما يلي نصُّه:
تؤكِّد وزارة الخارجيَّة، أنَّ موقف المملكة العربيَّة السعوديَّة من قيام الدولة الفلسطينيَّة، هو موقفٌ راسخٌ وثابتٌ لا يتزعزع، وقد أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأيِّ حالٍ من الأحوال، خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ، الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدَّد سموُّه على أنَّ المملكة العربيَّة السعوديَّة لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينيَّة مستقلَّة وعاصمتها القدس الشرقيَّة، وأنَّ المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسيَّة مع إسرائيل دون ذلك.
وتؤكِّد المملكةُ أنَّ هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض، أو مزايدات، وأنَّ السَّلام الدَّائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعبِ الفلسطينيِّ على حقوقه المشروعة، وفقًا لقرارات الشرعيَّة الدوليَّة، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكيَّة السَّابقة والإدارة الحاليَّة.أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، الأربعاء، أن ترحيل السكان من الأراضي المحتلة محظور تماماً.
وقال تورك في بيان إن «الحق في تقرير المصير مبدأ أساسي في القانون الدولي، ويجب أن تصونه جميع الدول، وهو ما أعادت محكمة العدل الدولية مؤخراً التأكيد عليه. أيّ نقل قسري أو ترحيل للسكان من الأراضي المحتلة محظور تماماً».شددت الجامعة الدول العربية، أمس على ثوابت القضية الفلسطينية، مشددة على أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معًا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو افتئات على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدولة الفلسطینی الشعب الفلسطینی هذا الموقف
إقرأ أيضاً:
برلماني: نرفض العدوان الإسرائيلي على إيران ومصر تتحرك لحماية استقرار المنطقة
أكد النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تواصل تحركاتها الدبلوماسية الفاعلة على كافة المستويات لاحتواء التصعيد العسكري الخطير بين إسرائيل وإيران، مشددًا على أن الموقف المصري واضح وصريح في رفضه التام لأي عدوان أو تصعيد عسكري يُهدد استقرار المنطقة، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي على إيران.
وأوضح أبو عايشه، في تصريح صحفي له اليوم، أن القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجري اتصالات مكثفة مع قادة العالم للضغط نحو وقف فوري للعمليات العسكرية، ومنع انزلاق المنطقة إلى دوامة من الحرب الشاملة، لما لها من تداعيات كارثية على أمن الإقليم واستقرار الشعوب، فضلًا عن تأثيرها السلبي المتوقع على الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تنطلق في تحركها من ثوابت سياستها الخارجية القائمة على احترام السيادة، ورفض منطق الحروب، والعمل على تسوية النزاعات من خلال الحوار والوسائل السلمية، في إطار من التوازن والحكمة، بما يعكس مكانتها المحورية كدولة راعية للاستقرار في المنطقة.
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية، طمأن المواطنين بأن الحكومة اتخذت كافة التدابير الاستباقية الضرورية، لضمان تأمين الأسواق المحلية وتوفير الاحتياجات الأساسية، مشيرًا إلى أن المخزون الاستراتيجي من السلع والوقود كافٍ لتلبية الاستهلاك المحلي لعدة أشهر، بحسب ما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاجتماع الأخير للحكومة.
وأكد النائب عبده ابو عايشه، أن لجنة الأزمات التي شكلها رئيس الوزراء تتابع الموقف لحظة بلحظة، وتقوم بتحديث خطط الطوارئ وفقًا للتطورات الإقليمية، بهدف الحفاظ على استقرار السوق وعدم حدوث أي نقص أو ارتباك في سلاسل التوريد.
ودعا النائب المواطنين إلى التحلي بالوعي، وعدم الالتفات إلى الشائعات التي تستهدف بث القلق، مطالبًا بضرورة ترشيد استهلاك الموارد، وخاصة الكهرباء، دعمًا لجهود الدولة في هذه المرحلة الدقيقة.
واختتم عبده أبو عايشة بيانه، بالتأكيد على ثقته في قدرة الدولة المصرية على عبور هذه اللحظة الحرجة بفضل القيادة الحكيمة ومؤسسات الدولة القوية، داعيًا إلى سرعة احتواء الأزمة الإقليمية وعودة التهدئة بما يحفظ مصالح شعوب المنطقة ويجنبها كلفة الحروب.