يمانيون../
أكد رئيس حكومة التغيير والبناء، أحمد غالب الرهوي، أن حكومته وضعت الثبات والصمود في وجه العدوان على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أنها بدأت بتنفيذ عدد من الإجراءات التشريعية، من بينها قوانين الاستثمار والدواء وتنظيم عمل مجلس الوزراء.

وأوضح الرهوي، في حديث لـ”المسيرة”، أن الحكومة تعمل على دمج المؤسسات وتقليص عدد الوزارات من 44 إلى 19 وزارة، مضيفاً أن الجهود مستمرة في مجالات الإعداد والتجهيز والتدريب لمواجهة التحديات على كافة الأصعدة.

وفيما يخص الأوضاع في المحافظات المحتلة، أكد الرهوي أن ما تشهده من انهيار اقتصادي وأمني هو نتيجة مباشرة للاحتلال، لافتاً إلى أن حكومة المرتزقة تعيش في الفنادق وتأتمر بأوامر السعودي والإماراتي، بينما يعمل المحتل على خلق الأزمات وإثارة الفتن، في محاولة لتحويل المحافظات الجنوبية إلى نقطة انطلاق لاعتداءات ضد الشمال.

وأشار الرهوي إلى أن العدوان خلال عملية طوفان الأقصى أدرك جيداً بأس اليمنيين، مشدداً على أن الأطماع الصهيونية في جزيرة سقطرى ليست جديدة، حيث يسعى العدو لجعلها مركزاً للهيمنة الإقليمية، بينما يواصل الأمريكي محاولاته للضغط على السعودية وتخويفها من اليمن، في مساعٍ لفرض الهيمنة.

وعن برنامج الحكومة، أوضح الرهوي أن التركيز ينصب على تحسين الخدمات، وتسهيل الإجراءات للمواطنين، والحد من الروتين، إلى جانب توطين عدد من الصناعات، مثل الألبان والإسمنت، وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة، مؤكداً أن الحكومة قطعت شوطاً في أتمتة المعاملات الجمركية والضريبية للحد من الفساد، وتصحيح اختلالات المرتبات، بينما تواصل السعودية مماطلتها في الالتزامات الإنسانية، رغم مسؤوليتها عن دفع رواتب الموظفين.

وأضاف أن الحكومة تضمن للمستثمرين امتيازات مشجعة، مؤكداً أن العمل مع المجتمع المدني وتوطين الصناعات يظل من أولويات حكومة التغيير والبناء.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أردوغان: دستور مدني جديد، تسوية كردية، وموقف ثابت من غزة

في تصريحات على متن الطائرة خلال عودته من المجر.. الرئيس التركي يتحدث عن ملفات إقليمية ومحلية أبرزها الدستور، والقضية الكردية، والعلاقات مع أميركا، وملف غزة.
 
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حجم التبادل التجاري بين بلاده والدول الأربع الأعضاء في منظمة الدول التركية ارتفع بنسبة 50% خلال السنوات الخمس الماضية، ليصل إلى 80 مليار دولار، مؤكداً أن القمة الأخيرة التي استضافتها بودابست هي الأولى من نوعها التي تُعقد في دولة عضو مراقب داخل حدود الاتحاد الأوروبي.

وأشار أردوغان إلى أنه جرى خلال القمة التوافق على إعلان بودابست، وقبول ثلاث وثائق أخرى، كما أُعيد التأكيد على اعتبار جمهورية شمال قبرص التركية جزءًا لا يتجزأ من العالم التركي، لافتاً إلى أن تركيا كانت سباقة في تضمين ملفات غزة، فلسطين، سوريا وأفغانستان في الإعلان الختامي.

خارطة طريق لإنهاء الإرهاب

وفيما يتعلق بملف حزب العمال الكردستاني، قال أردوغان: “قررت المنظمة الإرهابية نزع سلاحها وحل نفسها. نحن مهتمون بالمرحلة المقبلة.

وأضاف أن “الأطفال الذين ولدوا عندما بدأت هذه المشكلة تجاوزوا اليوم سن الأربعين. لقد مرت أجيال في ظل هذه الأزمة”، مشيراً إلى أن الدولة تعاملت مع القضية منذ البداية بصدق ورغبة في الحل.
وأعرب أردوغان عن فخره بقوات الأمن التركية وعائلات الشهداء، مؤكداً أن الاستخبارات الوطنية تواصل جهودها مع باقي مؤسسات الدولة لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب” بشكل منظم.

فرصة جديدة للحزب الديمقراطي

وفي سياق الحديث عن التحولات السياسية في البلاد، أشار أردوغان إلى أن تخلي الحزب الديمقراطي عن السلاح سيمنحه فرصة جديدة للمشاركة السياسية، خاصة مع امتلاكه أكثر من 50 نائباً في البرلمان، مشدداً على أن “ممارسة السياسة بطريقة جديدة سيكون لها انعكاسات إيجابية على الحزب والبلاد”.

دعم القطاع الحقيقي والاقتصاد

وحول التحديات التي يواجهها القطاع العقاري فيما يتعلق بالحصول على الائتمان وتكاليفه، قال أردوغان: “ننفذ برنامجنا الاقتصادي بعزم. نراقب انخفاض التضخم، ونهتم بتفعيل صندوق ضمان الائتمان. قد نحتاج لضخ تمويل من هذا الصندوق لتحفيز الحركة الاقتصادية”.
وكشف الرئيس التركي عن نية حكومته اتخاذ “خطوة مختلفة جداً” في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن نتائج السياسة الاقتصادية المتبعة تظهر تحسناً في مؤشرات النمو، والاستقرار المالي، والتصنيف الائتماني.

نحو دستور مدني جديد

وردًّا على سؤال: “لماذا تحتاج تركيا إلى دستور جديد؟ وهل هناك إجماع برلماني وشعبي على ذلك؟”، قال أردوغان إن البلاد بحاجة إلى دستور جديد يصوغه المدنيون، وليس من وضعه الانقلابيون، مشيراً إلى أن حزب العدالة والتنمية يعمل على هذه المسألة وكلف بعض أعضائه بإعداد الخطط اللازمة.
وأضاف: “السؤال الآن، هل سينضم حزب الشعب الجمهوري إلينا في هذه الرحلة؟ دعونا نشكّل لجانًا ونبدأ العمل على الدستور. لا توجد مشكلة في البنود الأربعة الأولى. نحتاج فقط إلى خارطة طريق”.
وأكد أردوغان أنه لا ينوي الترشح مجددًا قائلاً: “نحن لا نريد هذا الدستور من أجل أنفسنا، بل من أجل وطننا”.

اقرأ أيضا

تركيا تعلن بدء تصدير الغاز إلى سوريا قريبًا

الخميس 22 مايو 2025

الوضع في سوريا وملف “وحدات حماية الشعب”

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير تقيم حفلا خطابيا بمناسبة عيد الوحدة 35
  • حكومة التغيير والبناء تقيم حفلا خطابيا بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو
  • أردوغان: دستور مدني جديد، تسوية كردية، وموقف ثابت من غزة
  • رسالة يمنية إلى القاهرة: دعوة لحوار استراتيجي وحماية مصالح الجالية
  • بينما تُباد غزة.. “غولاني” الإسرائيلي يتدرب على أرض المغرب
  • الرهوي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد الوطني الـ 35
  • الرهوي الوزراء يناقش مع وزير الاتصالات سير نشاط قطاع الاتصالات
  • الجغبير يدعو لإعداد دراسات جدوى حول فرص التصدير للأسواق الأوروبية
  • وقف مخصصات الأسرى.. طوق نجاة أم انقلاب على ثابت فلسطيني؟
  • خامنئي يشكك في جدوى المحادثات النووية مع أمريكا