الرهوي: صمودنا ثابت والأمريكي يسعى لإخضاعنا بلا جدوى
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد رئيس حكومة التغيير والبناء، أحمد غالب الرهوي، أن حكومته وضعت الثبات والصمود في وجه العدوان على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أنها بدأت بتنفيذ عدد من الإجراءات التشريعية، من بينها قوانين الاستثمار والدواء وتنظيم عمل مجلس الوزراء.
وأوضح الرهوي، في حديث لـ”المسيرة”، أن الحكومة تعمل على دمج المؤسسات وتقليص عدد الوزارات من 44 إلى 19 وزارة، مضيفاً أن الجهود مستمرة في مجالات الإعداد والتجهيز والتدريب لمواجهة التحديات على كافة الأصعدة.
وفيما يخص الأوضاع في المحافظات المحتلة، أكد الرهوي أن ما تشهده من انهيار اقتصادي وأمني هو نتيجة مباشرة للاحتلال، لافتاً إلى أن حكومة المرتزقة تعيش في الفنادق وتأتمر بأوامر السعودي والإماراتي، بينما يعمل المحتل على خلق الأزمات وإثارة الفتن، في محاولة لتحويل المحافظات الجنوبية إلى نقطة انطلاق لاعتداءات ضد الشمال.
وأشار الرهوي إلى أن العدوان خلال عملية طوفان الأقصى أدرك جيداً بأس اليمنيين، مشدداً على أن الأطماع الصهيونية في جزيرة سقطرى ليست جديدة، حيث يسعى العدو لجعلها مركزاً للهيمنة الإقليمية، بينما يواصل الأمريكي محاولاته للضغط على السعودية وتخويفها من اليمن، في مساعٍ لفرض الهيمنة.
وعن برنامج الحكومة، أوضح الرهوي أن التركيز ينصب على تحسين الخدمات، وتسهيل الإجراءات للمواطنين، والحد من الروتين، إلى جانب توطين عدد من الصناعات، مثل الألبان والإسمنت، وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة، مؤكداً أن الحكومة قطعت شوطاً في أتمتة المعاملات الجمركية والضريبية للحد من الفساد، وتصحيح اختلالات المرتبات، بينما تواصل السعودية مماطلتها في الالتزامات الإنسانية، رغم مسؤوليتها عن دفع رواتب الموظفين.
وأضاف أن الحكومة تضمن للمستثمرين امتيازات مشجعة، مؤكداً أن العمل مع المجتمع المدني وتوطين الصناعات يظل من أولويات حكومة التغيير والبناء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أمانة الشرقية: 16 ألف طن من المخلفات شهريًا تتحول إلى مواد بناء بالدمام
استقبلت أمانة المنطقة الشرقية أمس، وفدًا من أمانة العاصمة المقدسة خلال زيارة ميدانية لمشروع إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء بمدينة الدمام؛ بهدف تبادل الخبرات وتطوير ممارسات إدارة النفايات عبر مشاريع استثمارية نوعية تدعم البيئة والمشهد الحضري.
واطلع الوفد على خطوط الإنتاج داخل المصنع وآليات فرز ومعالجة مخلفات الهدم والبناء وتحويلها إلى مواد قابلة للاستخدام، إضافةً إلى تطبيقات المشروع في الخلطات الإسفلتية وطبقات الرصف، مما يقلل من الاعتماد على الموارد الطبيعية الخام ويحقق وفورات مالية في تكاليف المشاريع البلدية.
أخبار متعلقة صور.. 32 آلية بفرضية اختبار قدرات الاستجابة للأزمات في الشرقية51 ألف مهمة ميدانية تعزز جهود الإصحاح البيئي في العاصمة المقدسة خلال نوفمبر36,7 مليون زيارة للمواطنين بالمراكز الصحية والشرقية تسجل 4 ملايين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انتشار مخلفات البناء في أحياء الشرقية- اليوم خطة توسعية
أكدت الأمانة أن المشروع يُعد نموذجًا استثماريًا في تحسين المشهد الحضري ودعم مبادرات الاقتصاد الدائري، مشيرة إلى نجاحه في إعادة تدوير أكثر من 70% من مخلفات الهدم والبناء الواردة للمحطة، بكمية تصل إلى 16 ألف طن شهريًا، مع خطة توسعية لرفع القدرة الاستيعابية إلى 240 ألف طن شهريًا خلال المراحل المقبلة، موضحة أن المشروع يمثّل خطوة متقدمة في إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى مواد ذات قيمة تُستخدم في مشاريع البنية التحتية.
وبيّنت أن فريق المشروع قدم شرحًا حول التقنيات المتقدمة المستخدمة في عمليات إعادة التدوير، التي تُطبق وفق معايير عالمية تضمن جودة المواد المنتجة وتوافقها مع الاستخدامات الإنشائية المختلفة.تقليل الانبعاثات
لفتت النظر إلى الأثر البيئي الكبير الذي أسهم به المشروع من خلال خفض كميات المخلفات الموجهة للردم وتقليل الانبعاثات الكربونية، إضافةً إلى توفير فرص عمل ودعم الشركات الوطنية العاملة في قطاع إعادة التدوير، الأمر الذي يعزز كفاءة إدارة النفايات والشراكة مع القطاع الخاص، وهي مسارات رئيسية تعتمد عليها الأمانة في تطوير الخدمات الحضرية ورفع جودة الحياة.
وأكدت الأمانة تمكين المستثمرين للدخول في مثل هذه المشاريع النوعية الداعمة للتنمية الاقتصادية ولمعالجة التشوه البصري، داعيةً الراغبين إلى الاطلاع على الفرص الاستثمارية عبر منصة "فرص" أو من خلال مركز التميز الاستثماري للاستفادة من المزايا التي توفرها منظومة الاستثمار البلدي.