الدفاعات الجوية الروسية تسقط 4 مسيرات أوكرانية في هجوم إرهابي فوق موسكو وبريانسك
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن التصدي لمحاولة من قبل قوات كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيّرة فجر الثلاثاء على العاصمة موسكو ومقاطعة بريانسك.
وذكرت الوزارة في بيان: "تم اكتشاف طائرتين مسيرتين بواسطة أنظمة الدفاع الجوي وقمعتهما أنظمة الحرب الإلكترونية، ما تسبب في تحطمهما فوق أراضي منطقة بريانسك.
ومن جانبه أكد عمدة مدينة موسكو سيرغي سوبيانين، أن وسائل الدفاع الجوي أسقطت طائرتين مسيرتين هجوميتين بالقرب من كراسنوغورسك وتشاستسوف في مقاطعة موسكو.
وكتب سوبيانين على قناته في "تلغرام": "قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرتين مسيرتين. إحداهما في منطقة كراسنوغورسك والأخرى في منطقة تشاتسوف، خدمات الطوارئ تعمل في مكان الأحداث".
وأفادت خدمات الطوارئ الروسية، بتحطم الزجاج في أحد المباني السكنية متعددة الطوابق في كراسنوغورسك بالقرب من موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة: "في كراسنوغورسك، تم تسجيل أضرار بالزجاج في عدة طوابق في أحد المباني السكنية متعددة الطوابق. كما تضررت عدة سيارات كانت متوقفة بالقرب من المنزل".
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
بين الدفاع الجوي وصواريخ توماهوك.. زيلينسكي يزور واشنطن هذا الأسبوع ويسعى لتوسيع الدعم الأميركي
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب خلال مكالمة هاتفية جرت يوم السبت تزويده بصواريخ "توماهوك" في إطار بحث الجانبين إمدادات جديدة من الأسلحة لكييف. اعلان
يُجري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الأسبوع زيارةً إلى واشنطن تهدف إلى دفع التعاون العسكري والاستراتيجي مع الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة، في ظل تصاعد الضغوط الروسية على البنية التحتية الأوكرانية قبيل دخول فصل الشتاء.
وأعلن زيلينسكي، خلال مؤتمر صحافي مشترك في كييف مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، نيّته لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مُعبّرًا عن أمله في أن يُعقد اللقاء يوم الجمعة. وقال: "نحتاج إلى مناقشة سلسلة من الإجراءات التي أود اقتراحها على الرئيس"، دون الخوض في تفاصيلها.
وأشار إلى أن جدوله في العاصمة الأمريكية سيشمل اجتماعات مع مسؤولين آخرين، من بينهم ممثلون عن شركات عسكرية وأعضاء في الكونغرس، مؤكدًا أن "القضية الرئيسية ستكون الدفاع الجوي"، لكنه لفت أيضًا إلى لقاءات مقررة مع ممثلي شركات في قطاع الطاقة — وهو ملف بات أكثر إلحاحًا بعد موجة الهجمات الروسية الأخيرة التي استهدفت محطات توليد الكهرباء وشبكات التدفئة.
مكالمتان في يومينتأتي الزيارة بعد سلسلة اتصالات مكثفة بين زيلينسكي وترامب، شملت مكالمتين هاتفيتين خلال يومين نهاية الأسبوع الماضي. وكشف زيلينسكي أن النقاش تمحور حول "قدرات أوكرانيا على تنفيذ ضربات بعيدة المدى"، في إشارة إلى رغبة كييف المتزايدة في توسيع نطاق عملياتها الدفاعية.
في تصريحات نادرة من حيث الوضوح والحدّة، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب خلال مكالمة هاتفية جرت يوم السبت تزويده بصواريخ "توماهوك" في إطار بحث الجانبين إمدادات جديدة من الأسلحة لكييف.
ولم يكتفِ ترامب بالإفصاح عن طلب كييف، بل أضاف — مخاطبًا الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان": "ربما أتحدث معه [بوتين]. ربما أقول: انظر، إذا لم يتم التوصل لتسوية في هذه الحرب، فسأرسل لهم صواريخ توماهوك".
أوكرانيا تضرب عمق الطاقة الروسيةوقبل أيام قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الضربات التي شنتها بلاده مؤخرًا على المنشآت النفطية الروسية باستخدام صواريخ ومسيرات بعيدة المدى مطوّرة محليًا، تسببت في نقص حاد في إمدادات الوقود داخل روسيا، فيما تمكن الهجوم الأوكراني المضاد على الجبهة الشرقية من عرقلة خطة موسكو للسيطرة على أجزاء من دونيتسك.
وأوضح زيلينسكي في مؤتمر صحفي أن الصاروخ الجديد من طراز "باليانتسيا" (Palianytsia) أصاب عشرات المستودعات العسكرية الروسية، بينما استهدفت المسيرة "روتا" (Ruta) منصة نفطية روسية في عرض البحر على بُعد أكثر من 250 كيلومترًا، واصفًا العملية بأنها "نجاح كبير" للسلاح الجديد.
وخلال المؤتمر، دعا زيلينسكي الولايات المتحدة إلى تزويد بلاده بصواريخ "توماهوك" (Tomahawk) الأمريكية الصنع، القادرة على حمل رؤوس حربية كبيرة وضرب أهداف بعيدة بدقة عالية.
وأشار إلى أنه لم يسمع "كلمة لا" خلال اجتماعه الأخير مع المسؤولين الأمريكيين، مضيفًا أن واشنطن وافقت على دراسة المسألة على المستوى الفني.
استخبارات دقيقة وخيارات هجومية متطورة قيد الدرسويتزامن هذا التصعيد الدبلوماسي مع تقارير تفيد بأن إدارة ترامب وافقت على تزويد أوكرانيا بمعلومات استخباراتية دقيقة تتيح لها استهداف منشآت طاقة روسية في العمق الاستراتيجي. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" مطلع تشرين الأول/أكتوبر، فإن وكالات الاستخبارات ووزارة الدفاع (البنتاغون) حصلتا على موافقة رسمية لتقديم بيانات استهداف تفصيلية تشمل محطات طاقة، ومصافي نفط، وخطوط أنابيب — كلها تُعدّ مصادر تمويل حيوية للآلة العسكرية الروسية.
وإلى جانب الدعم الاستخباراتي، تدرس واشنطن إمكانية تسليح أوكرانيا بصواريخ متطورة مثل "توماهوك" الجوالة، التي يصل مداها إلى 1500 ميل، وصواريخ "باراكودا" التي يبلغ مدى بعض طرازاتها نحو 800 كيلومتر.
ورغم أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد، فإن المصادر الأمريكية تشير إلى أن النقاش داخل الإدارة يتجه نحو توسيع الخيارات الهجومية المتاحة لكييف.
موسكو تُحذّروفي مؤشر على التوتر المتزايد حول مستقبل الحرب، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، خلال منتدى للسياسة الخارجية في منتجع سوتشي، من أن تزويد الولايات المتحدة أوكرانيا بصواريخ "توماهوك" سيؤدي إلى "مرحلة جديدة من التصعيد" وسيُلحق "ضررًا جسيمًا" بالعلاقات بين موسكو وواشنطن.
ويُنظر إلى تصريحات بوتين على أنها انعكاس لقلق موسكو المتزايد من تحوّل في الموقف الأمريكي، خاصة بعد أن غيّر ترامب لهجته في أواخر أيلول/سبتمبر 2025، حين قال إنه يرى أن أوكرانيا قادرة على استعادة كامل أراضيها — في تحوّل ملحوظ عن مواقف سابقة دعا فيها كييف إلى تقديم تنازلات لإنهاء الحرب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة