حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء وتنظيم متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً أميرياً بشأن إنشاء وتنظيم متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
ويُنشأ بموجب المرسوم متحف في الإمارة يُسمى: «متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي»، يتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالأهلية الكاملة لإجراء التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافه وممارسة اختصاصاته، ويكون له الاستقلال المالي والإداري، وتعود ملكيته لحكومة الإمارة، وتعود ملكية جميع المقتنيات المعروضة في المتحف إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
ونص المرسوم على أن يُعتمد مسمى المتحف باللغة الإنجليزية كالتالي:
«Sheikha Jawaher Bint Mohammed Al Qasimi Collection».
وبحسب المرسوم يكون المتحف، برئاسة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ويكون مقره الرئيس في حي الشارقة للإبداع في مدينة الشارقة، ويجوز بقرار من الرئيس أن يُنشأ له فروع في بقية مدن ومناطق الإمارة.
أخبار ذات صلةويتولى إدارة المتحف مدير يصدر بتعيينه قرار من الرئيس، ويكون مسؤولاً أمامه، يُعاونه عدد كاف من الموظفين، ويُحدد القرار مهام المدير وصلاحياته.
ووفقاً للمرسوم يهدف المتحف إلى تحقيق ما يلي، عرض المقتنيات الفريدة بهدف إلهام الجيل القادم من المصممين والحرفيين ومحبي الحرف، وتسليط الضوء على الأثر الذي أحدثته التقاليد الحرفية الإسلامية والعربية على الأشكال الفنية التاريخية والمعاصرة، والاحتفاء بمقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي والمساهمات الجليلة التي قدمتها في مجالات الفنون الزخرفية والمهارة الحرفية، فضلاً عن جهودها الإنسانية، وإثراء ثقافة الجمهور وتعريف الزوار بمختلف جوانب الفنون الزخرفية والمهارة الحرفية التي تتطلبها صناعة المجوهرات والخزف والأقمشة والعطور، إضافة إلى أن يكون مصدراً يستعين به الباحثون والخبراء في مجالات تاريخ الفن وعلم الآثار والفن الحديث والمعاصر والتصميم، وتعزيز فهم الفنون الزخرفية والمهارة الحرفية التقليدية والمعاصرة والتصميم، بجانب استقطاب الخبراء والفنانين على المستوى المحلي والعالمي.
ويكون للمتحف في سبيل تحقيق أهدافه ممارسة الاختصاصات الآتية، رسم السياسة العامة ووضع الخطط الإستراتيجية لتنظيم العمل في المتحف وتوفير إمكانية الوصول إلى المصادر الرئيسة والوثائق التاريخية والمنشورات الأكاديمية، وتأسيس أرشيف رقمي يوفر وصولاً عن بعد للباحثين والخبراء من جميع أنحاء العالم ودعم المبادرات الخيرية التي تعكس التزامها بدعم الفنون والحرف اليدوية، وتأسيس صندوق لدعم الفنانين والحرفيين الناشئين، وخلق فرص جديدة للمتاحف للمشاركة في الأنشطة الخيرية التي تتماشى مع مقتنياتها، بجانب استضافة عروض حرفية حية وإقامة المعارض والفعاليات الحرفية التي تعكس اتقان وبراعة كل قطعة من مقتنيات المتحف، واستضافة وتنظيم الورش بإشراف خبراء في الفنون الزخرفية وتصميم المجوهرات وصناعة العطور، واستضافة وإقامة المحاضرات والندوات والمؤتمرات المتعلقة بالفنون الزخرفية والمهارة الحرفية والتأثيرات التاريخية والممارسات المعاصرة، إضافة إلى تقديم برامج تعليمية متخصصة وتنظيم مسابقات في التصميم لطلبة كليات التصميم والفنون، وتقديم الإرشاد والتوجيه الطلابي لهم بالتنسيق مع المصممين والفنانين الممارسين.
كما تشمل الاختصاصات، إعداد برنامج الطالب السفير بالتعاون مع مجلس إرثي للحرف المعاصرة لاحتواء الطلاب ضمن أنشطة المتاحف وتعزيز التعلم بين الأقران، وإعداد برامج منح دراسية ودعم المبادرات البحثية التي تركز على تاريخ الفنون الزخرفية والمهارة الحرفية وممارساتها، وإقامة برامج التدريب والتلمذة المهنية التي توفر خبرة عملية في مجال الفن والتصميم والمهارة الحرفية، وإبرام العقود والاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكات المحلية والدولية مع الجهات والهيئات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية المماثلة ومع الحرفيين المحليين والخبراء الدوليين، والاستعانة بالخبراء والاستشاريين وبيوت الخبرة في كل ما يتعلق بأعمال المتحف، ويجوز الاستعانة بالجهات المعنية للحصول على الدعم الإداري والفني والتعاون مع الجهات الأخرى التي تدخل ضمن أهداف المتحف واختصاصاته، إضافة إلى أي اختصاصات أخرى يكلف بها من قبل الرئيس.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة حاكم الشارقة
إقرأ أيضاً:
ننشر أسماء الفائزين بجائزة الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والقانونية
اعتمد المجلس الأعلى للثقافة، بتشكيله الجديد، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وأمانة الدكتور أشرف العزازي، نتائج جوائز الدولة التشجيعية لعام 2025، والتي تُمنح سنويًا للمبدعين والباحثين في عدد من المجالات ، تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة ودعمًا لمسيرتهم الإبداعية.
وقد بلغ إجمالي عدد الجوائز 32 جائزة موزعة على أربعة مجالات رئيسية، هي: الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية، والعلوم القانونية والاقتصادية، حيث تم منح 28 جائزة، فيما حُجبت 4 جوائز لعدم استيفاء الشروط أو المعايير الفنية المطلوبة.
وجاءت الجوائز كالتالي:-
أولًا: مجال الفنون
بلغ عدد الجوائز المخصصة لهذا المجال 8 جوائز، فاز بها 6 متقدمين، بينما حُجبت جائزتان. وقد جاءت النتائج على النحو التالي:
• فرع عزف البيانو: العازفة نغماية صفوت عن عملها: Concerto No. 2 for Piano and Orchestra, Op. 102 by Shostakovich، بالتعاون مع أوركسترا القاهرة السيمفوني.
• فرع سيناريو الفيلم الروائي: الفنان محمود زين عن سيناريو فيلم ولا عزاء للسيدات.
• فرع رسم كتاب لطفل ما قبل المدرسة: الفنانة هايدي فوزي عن رسوم قصة تعقل.. يا مرح.
• فرع السينوغرافيا المسرحية: الفنانة نهاد السيد عن تصميم ديكور وملابس مسرحية شتات.
• فرع الوسائط الرقمية ومنصات التواصل المتخصصة في العمارة والعمران: المعماري مصطفى سالم عن حلقات توعوية حول أهمية العمارة والحفاظ على التراث.
• فرع التصوير (Painting): الدكتور إسلام الريحاني عن عمله الفني موسيقى الجسد.
أما الجائزتان اللتان تم حجبهما فكانتا في فرعي: تطبيق التسويق الإلكتروني للحرف اليدوية، والتعبير الفني بنسيج الألياف (Fiber Art).
ثانيًا: مجال الآداب
تم منح جميع الجوائز الثماني المقررة لهذا المجال، والتي شملت الفروع التالية:
• فرع الرواية التاريخية والتراثية: دعاء جمال البادي عن رواية غربان لا تأكل الموتى.
• فرع المجموعة القصصية: أحمد ياسر فتحي عن مجموعة مدينة شديدة الوحدة.
• فرع ديوان شعر الفصحى: محمد رفاعي عن ديوان بكاء عملة معدنية.
• فرع ديوان شعر العامية: إبراهيم أبو سمرة عن ديوان بالتة شعر.
• فرع الحوسبة اللغوية: مروة مصطفى أمين عن دراسة بعنوان:
(وظائف المعجم الإلكتروني: دراسة تطبيقية على معجمي “دليل المعاني” و”الرياض”).
• فرع الدراسة النقدية في السرد: علي قطب عن كتاب الغناء والطرب في أدب نجيب محفوظ.
• فرع الترجمة من اللغات الآسيوية/الإفريقية إلى العربية في الإبداع الأدبي: سوسنة سيد محمد عن ترجمة رواية امرأة غريبة – ليلى أربيل عن اللغة التركية.
• فرع الترجمة من العربية إلى اللغات الآسيوية/الإفريقية (الجائزة مناصفة):
• دينا محمد بيومي عن دراسة: Suspense and Horror Between China and Egypt: A Comparative Study of the Village Apartment Legend by Cai Jun and The Legend of the Naddaha by Ahmed Khaled Tawfik.
• محمد عبد الرحمن فراج عن كتاب المختصر الشافي في الإيمان الكافي.
ثالثًا: مجال العلوم الاجتماعية
توزعت الجوائز الثماني على مجموعة من الباحثين في فروع متنوعة، جاءت على النحو التالي:
• فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث (الجائزة مناصفة):
• د. أحمد معروف عن كتاب سور له أبواب: الحدود السياسية في التراث التاريخي الإسلامي.
• د. شريف إمام عن كتاب سعد زغلول في مرآة جرامشي: قراءة جديدة لحركة الجماهير عام 1919.
• فرع الجغرافيا والبيئة ونظم المعلومات الجغرافية:
• د. شيماء محمد وهبة عن بحث بعنوان:
A consumption-based approach to trace the effects of income inequality on water pollution responsibility in Egypt: An internal grey water footprint perspective.
• فرع الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا:
• إيريني سمير حكيم عن كتاب أقنعة الختان المختلفة.
• فرع العلوم التربوية وعلم النفس:
• د. محمد عبد الخالق عن بحث بعنوان أبعاد التربية الدولية في المدرسة الرواقية: دراسة تحليلية.
• فرع الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي (فريق طلابي):
• عن فيلم حي فلسطين، وشارك فيه الطلاب: رماج محمد عثمان، غريب رضا إبراهيم، فرح محمد عبد الكريم، فرح محمد فتحي، فرحة جمال عبد الجليل، ماريا عاطف وليم، والمخرجة مارتينا وجدي.
• فرع العلوم الإدارية وتطبيقاتها:
• د. إسلام عبد الباري عن كتاب بعنوان:
Decoding buy now, pay later in Egypt: A dive into adoption drivers and financial behaviors.
• فرع الوثائق والمكتبات والمتاحف والنشر:
• د. آلاء جعفر الصادق عن بحث حول جاهزية الدوريات الإلكترونية المحلية للإدراج في المؤشرات العالمية.
• فرع الثقافة الرقمية والذكاء الاصطناعي:
• د. أحمد مجدي عن بحث بعنوان كيف غيّر الذكاء الاصطناعي صناعة السينما؟ من مرحلة ما قبل الإنتاج إلى العرض.
رابعًا: مجال العلوم القانونية والاقتصادية
تم منح 6 جوائز، بينما حُجبت جائزتان لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة إلى المستوى المطلوب. وجاءت الجوائز الممنوحة كما يلي:
• فرع التضخم في الاقتصاد المصري:
• د. جيهان عبد السلام محمود عن بحث بعنوان مشكلة التضخم في مصر: سياسات المواجهة في ظل الأزمات العالمية.
• فرع التغيرات المناخية واستدامة الأنشطة الاقتصادية:
• د. أحمد محمد عكاشة عن كتاب التغيرات المناخية وأثرها في استدامة الأنشطة الاقتصادية.
• فرع تأثير الحرب الروسية – الأوكرانية على العلاقات الدولية والإقليمية (عمل مشترك بنسبة 16% لكل مشارك):
• د. رغدة محمود البهي، د. عدنان أحمد موسى، أ. محمود قاسم عن كتاب الحرب الروسية – الأوكرانية.. عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية.
• فرع تأثير التغيرات الجيوسياسية على دول حوض النيل:
• أحمد عبد الفتاح عسكر عن بحث حدود ومستقبل التحولات الاستراتيجية في القرن الإفريقي 2020–2024.
• فرع تحديات الحق في الخصوصية على ضوء تطورات الذكاء الاصطناعي:
• د. محمد مصباح الناجي عن دراسة تحليلية بعنوان الضمانات الدستورية لحماية الخصوصية الجينية.
• فرع إدارة التنوع الثقافي من منظور حقوق الإنسان:
• د. محمود حسين أبو سيف عن بحث بعنوان مبدأ عدم الإعادة القسرية: دراسة تطبيقية في ضوء أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
فيما حجبت جوائز
• فرع حماية البيانات الشخصية في إطار القانون السيبراني.
• فرع كسب الجنسية بطريق الاستثمار.