شولتس: الاتحاد الأوروبي يستطيع التصرف "خلال ساعة" رداً على رسوم ترامب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، إن الاتحاد الأوروبي يستطيع التصرف خلال ساعة، إذا فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوم جمركية على البضائع الأوروبية.
وفي مناظرة تلفزيونية مع منافسه المحافظ فريدريش ميرتس، قبل الانتخابات المقررة في 23 فبراير (شباط) المقبل، قال شولتس إن "استراتيجيته للتعامل مع الرئاسة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب شملت كلمات واضحة ومحادثات ودية".
Im #TVDuell sagte #Scholz, alles sei bereits vorbereitet und er würde binnen Stunden dagegen reagieren.????
Ab Montag
Trump kündigt Zölle von 25 Prozent auf Stahl und Aluminium anhttps://t.co/vZptOw62da
وتابع "يجب ألا نخدع أنفسنا. ما يقوله الرئيس الأمريكي هو ما يعنيه". ومن جانبه، دعا ميرتس - الذي يتصدر تحالفه المسيحي المحافظ أحدث استطلاعات الرأي بنحو 30%- إلى استراتيجية أوروبية مشتركة، مؤكداً أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يرد على ترامب على قدم المساواة.
وكانت المفوضية الأوروبية قد حذرت ترامب من أن "الاتحاد الأوروبي سيرد بقوة على أي شريك تجاري يفرض رسوماً غير عادلة أو تعسفية على سلع التكتل". وأكد المتحدث "علاقتنا التجارية والاستثمارية مع الولايات المتحدة، هي الأكبر في العالم. هناك الكثير على المحك".
باريس: سنرد على إعلان ترامب بشأن الرسوم الجمركية - موقع 24قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الإثنين إن فرنسا ستدعو الاتحاد الأوروبي للرد على أحدث إعلان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.وكان ترامب قد أعلن أول أمس الجمعة، أنه يعتزم إعلان فرض رسوم جمركية على كثير من الدول الأسبوع المقبل، في تصعيد كبير لحربه التجارية. ولم يحدد ترامب الدول التي ستفرض عليها الرسوم الجمركية، لكنه أشار إلى أن هذا سيكون مسعى واسع النطاق قد يساهم أيضاً في حل مشكلات الموازنة الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شولتس الاتحاد الأوروبي ترامب ألمانيا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بسبب رسوم ترامب الجمركية.. أبل تبتعد عن الصين وتعتمد على هذه الدولة
في تحول كبير يشير إلى تغيرات جوهرية في سلاسل الإمداد العالمية، أصبحت الهند المصدر الرئيسي للهواتف الذكية المباعة في الولايات المتحدة، متجاوزة بذلك الصين (لأول مرة)، وذلك بعد أن زادت شركة أبل من عمليات تجميع هواتف آيفون داخل الأراضي الهندية، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة "بلومبيرج" والتي أشارت فيه إلى أن الهند تتصدر قائمة مصدّري الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة متجاوزة الصين.
الهند تتفوق لأول مرة على الصينأشار تقرير وكالة "بلومبيرج"، إلى أن الهند سجلت خلال الربع المنتهي في يونيو الماضي أعلى نسبة من صادرات الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، حيث استحوذت على 44% من السوق، بينما تراجعت الصين، التي كانت تهيمن سابقًا على أكثر من 60% من الحصة السوقية، إلى 25% فقط. وجاءت فيتنام، التي تعتبر مركزًا رئيسيًا لإنتاج شركة سامسونج، في المرتبة الثانية.
نقل التصنيع خارج الصينبدأت كبرى شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها أبل، بنقل جزء من عمليات التصنيع خارج الصين إلى دول أخرى مثل الهند وفيتنام، ويأتي هذا التحول في محاولة لتقليل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية، لا سيما مع تزايد الضغوط الأمريكية بشأن الاعتماد المفرط على الصين، وقد أثار هذا التوجه غضب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لطالما دعا الشركات إلى توسيع قاعدة التصنيع داخل الولايات المتحدة.
ارتفاع حاد في إنتاج الهواتف داخل الهندتشير البيانات إلى أن حجم إنتاج الهواتف الذكية في الهند تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال الربع الأخير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس حجم النمو في هذا القطاع داخل الدولة الآسيوية التي باتت تلعب دورًا حاسمًا في سلسلة التوريد العالمية.
تراجع في الشحنات إلى السوق الأمريكيعلى الرغم من تعزيز الإنتاج في الهند، تراجعت شحنات هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، ويُعزى ذلك إلى تغيير أبل لنمط الشحنات التقليدي، إذ قامت بشحن كميات كبيرة في وقت مبكر من العام لتخزين وحدات احتياطية تحسبًا لأي تطورات تتعلق بالرسوم الجمركية.
صناعة آيفون لا تزال متمركزة في الصينورغم هذا التحول التدريجي، فإن أبل لا تزال تعتمد بشكل كبير على الصين في تصنيع هواتفها، إذ يُنتج ما يقرب من 90% من هواتف آيفون داخل الصين، ويُذكر أن أبل لا تنتج حاليًا أي هواتف ذكية داخل الولايات المتحدة، بالرغم من إعلانها نيتها توظيف المزيد من العمال محليًا وتعهدها بضخ استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
آيفون.. منتج أمريكي يُصنع خارجيًاتبيع أبل أكثر من 220 مليون وحدة من هواتف آيفون سنويًا حول العالم، ويقدر أن نحو 60 مليون وحدة يتم بيعها داخل الولايات المتحدة، ورغم أن الهاتف يُسوّق باعتباره منتجًا أمريكيًا يحمل عبارة "صُمم في كاليفورنيا"، إلا أن الواقع يشير إلى أن النسبة الأكبر من إنتاجه لا تزال تتم خارج الأراضي الأمريكية، مما يثير نقاشًا متجددًا حول مستقبل التصنيع والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.