أول تعليق لمدرب ليفربول بعد “نكسة” الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
إنجلترا – أعرب مدرب ليفربول أرني سلوت عن أسفه وحزنه العميقين لخروج فريقه من الدور الرابع في كأس الاتحاد الإنجليزي عقب الهزيمة بهدف نظيف أمام بليموث أرجايل متذيل ترتيب دوري الدرجة الأولى.
وقال سلوت لوسائل الإعلام بعد المباراة: “لا أستطيع القول إن اللاعبين لم يقاتلوا لأنهم كافحوا لمدة 100 دقيقة أو نحو ذلك.
وأكد المدرب الهولندي أن الهزيمة مؤلمة للجميع، مشجعين، لاعبين، والجهاز الفني، حيث كانوا يطمحون للوصول إلى أبعد نقطة في البطولة.
وأشار سلوت إلى أن فريقه عانى من إصابة مبكرة للمدافع جو غوميز، الذي خرج بعد دقائق من بداية اللقاء، لكنه لم يتمكن من معرفة التشخيص الدقيق لإصابته.
وأوضح أن غياب لاعب الوسط كورتيس جونز كان بسبب شعوره بعدم التعافي الكامل، مما أدى إلى وجود العديد من اللاعبين الشباب في التشكيلة الأساسية.
واعترف سلوت بأن الفريق لم يقدم أداء جيدا، وأن ذلك أدى إلى الهزيمة، معتبرا ما حدث “نكسة” للفريق.
وكان سلوت، قد قرر إراحة العديد من نجوم الفريق في هذه المباراة، وعلى رأسهم النجم المصري محمد صلاح، كودي جاكبو، الحارس أليسون بيكر، بالإضافة إلى ثنائي الدفاع فيرجيل فان دايك وإبراهيما كوناتي.
وبعد إقصائه من كأس الاتحاد، سيواصل ليفربول المنافسة على ثلاث بطولات وهي كأس الرابطة الإنجليزية، حيث وصل إلى النهائي لمواجهة نيوكاسل، ودوري أبطال أوروبا حيث بلغ الدور ثمن النهائي، بالإضافة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتصدره.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي يدشن “استوديو برلماني” بحضور سفرة الإتحاد الأوربي
زنقة 20 ا الرباط
أشرف رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، يومه الثلاثاء بالرباط، على تدشين استوديو سمعي بصري جديد داخل المجلس، بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، Patricia Llombart Cussac، ورئيسة مكتب مجلس أوروبا بالمملكة، Carmen Morte Gomez، وعدد من مسؤولي المؤسسة التشريعية.
ويأتي هذا المشروع في إطار برنامج “تعزيز دور البرلمان في توطيد الديمقراطية في المغرب”، الذي نُفذ بين سنتي 2022 و2024، بشراكة بين مجلس النواب والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمته خلال حفل التدشين، ثمَّن الطالبي العلمي التعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، مُبرزًا أن هذا البرنامج يأتي امتدادًا لمسارات سابقة من التعاون، من بينها مشروعا التوأمة المؤسساتية، خلال 2016-2018 و2022-2024، والتي أثمرت أدوات عمل مرجعية، ودلائل إرشادية، ودورات تكوينية ومهام دراسية شملت قضايا متنوعة من صميم العمل البرلماني.
وأكد رئيس المجلس أن الاستوديو الجديد يُعد منجزًا ملموسًا للتعاون المؤسساتي، ويعكس الحرص المشترك على تقوية التواصل مع المجتمع، وتعزيز الانفتاح، وتمكين المواطنات والمواطنين من متابعة أنشطة المؤسسة التمثيلية بشكل أكثر مهنية ووضوحًا.
وأوضح الطالبي العلمي أن أهمية هذه الآلية تتزايد في ظل السياق التواصلي الراهن الذي يعرف تدفقًا هائلًا في المعلومات، قد لا يخلو من حملات تضليلية تستهدف المؤسسات والديمقراطية، وهو ما يجعل من الإعلام الجاد والمسؤول شريكًا أساسيًا في بناء الديمقراطية.
كما أبرز أن المجلس يُعد من أكثر المؤسسات المنتجة للمعلومة، ويشتغل فيه أزيد من 250 صحفيًا معتمدًا، مما يجعل الحاجة إلى تنظيم وتقوية البنية التواصلية ملحة، وهو ما سيساهم فيه الاستوديو الجديد، عبر تخصيص فضاء مهني لتسجيل الحوارات والتصريحات لفائدة النواب والصحفيين.
وختم رئيس مجلس النواب كلمته بتجديد الشكر للاتحاد الأوروبي وسفارته بالمغرب، ولمكتب مجلس أوروبا والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، مؤكدًا التزام مجلس النواب بمواصلة هذا التعاون وتثمين المنجزات وتقاسمها مع برلمانات أخرى، في أفق مواصلة تعزيز انفتاح المؤسسة وتطوير تواصلها مع الرأي العام.