ابن سوهاج فنان عالمي بالرسم.. مينا جابر: هوصل بموهبتي في يوم للعالمية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
"موهبتي بدأت وانا في اعدادي كانت رسومات بسيطة بس جميلة كل اللي يشوفها يعجب بيها ويحفذني أنمي موهبتي وفعلا الموهبة كبرت معايا ولقيت فيها نفسي ومستقبلي"، هكذا بدأ الشاب الموهوب مينا جابر أمين ابن قرية آبار الوقف بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، حديثه مع موقع صدى البلد.
وأوضح الفنان مينا جابر، أنه اكتشف موهبته في الرسم منذ بداية المرحلة الإعدادية، ثم أخذ ينمي موهبته ويعمل على وبدأ يشارك في معارض كثيرة بدأت في قصر الثقافة بمحافظة سوهاج، حتى استطاع يومًا ما أن يُشارك في معارض دولية في القاهرة.
وحصد الفنان البالغ من العُمر 22 عامًا، الكثير من الجوائز والتكريمات من معارض عديدة، وكان من بينهم تكريم اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، له وسط جمع عظيم من المشاركين والفنانين، حيث قدم "جابر" لوحة خاصة إلى الدكتورة ايناس عبدالدايم، وزيره الثقافة.
واستكمل مينا جابر، ابن محافظة سوهاج، حديثه مع "صدى البلد" رادفًا:" أنا مبسوط جدًا باللي وصلت له ولسه بإذن الله هوصل للعالمية ده هدفي وطموحي اللي بسعى له.. طبعا بشكر أسرتي الكريمة اللي دعمتني ووقفت جنبي وكانت دائمًا في ضهري".
وشارك ابن قرية آبار الوقف بمركز أخميم، في عدة معارض تحت إشراف الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، كما شارك في معرض مصر وروسيا الذي تمت إقامته بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة، والذي أقيم أيضًا بدولة روسيا.
وأشار الفنان مينا جابر، إلى أنه مستمر في التقدم بموهبته حتى أن يصل إلى العالمية، وتبلغ قدميه أعلى قمة في فنه الذي تصنعه يديه من لوحات ورسومات تجذب الروح والقلب إليها، كما أنه أعلن خلال حديثه إلى صدى البلد عن مشاركته قريبًا في معرض باريس الدولي بدولة فرنسا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج فنان رسم الرسم IMG 20230821
إقرأ أيضاً:
معارض إسرائيلي يتهم حكومة نتنياهو بتغذية معاداة السامية بعد مقتل دبلوماسيين في واشنطن
اتهم يائير جولان، رئيس حزب الديمقراطيين اليساري الإسرائيلي المعارض، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها السبب الرئيسي في تغذية موجات معاداة السامية والكراهية تجاه إسرائيل حول العالم، وذلك في أعقاب حادث إطلاق النار الذي وقع بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة، وأسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
وقال جولان، وهو ضابط سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر منشور على منصة "إكس": «حكومة نتنياهو هي التي تغذي معاداة السامية والكراهية لإسرائيل، والنتيجة هى عزلة سياسية غير مسبوقة وخطر على كل يهودي في كل ركن من أركان العالم».
FBI: إطلاق النار قرب المتحف اليهودي في واشنطن "عمل عنف موجه" اعتقال المشتبه به في مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطنوأضاف جولان: «سنقوم باستبدال هذه الحكومة وإعادة الأمن إلى كل يهودي في إسرائيل وفي العالم كله».
نتنياهو يتوعد بمواجهة التحريض ويعلن تعزيز أمن السفاراتمن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن صدمته من الحادث، واصفًا ما جرى بأنه جريمة قتل مروعة نابعة من معاداة السامية، متوعدًا بمواجهة التحريض العنيف ضد إسرائيل في مختلف أنحاء العالم.
وقال نتنياهو في أول تعليق له عقب الحادث: «إطلاق النار في واشنطن يمثل دليلًا جديدًا على التحريض العنيف ضد إسرائيل، وسنواصل محاربة معاداة السامية بكل قوة».
وأعلن نتنياهو أنه سيتم تعزيز الأمن في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم، مشيرًا إلى أن السلطات تتخذ التدابير اللازمة لضمان حماية البعثات الدبلوماسية في الخارج.
تفاصيل الهجوم: مقتل رجل وامرأة من طاقم السفارة الإسرائيليةوكان رجل وامرأة من طاقم السفارة الإسرائيلية قد لقيا حتفهما مساء الأربعاء، إثر تعرضهما لإطلاق نار مباشر أمام المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة.
وأكدت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، الحادث، قائلة عبر منصة "إكس": «قُتل اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية بطريقة عبثية قرب المتحف اليهودي، ونحن نُجري تحقيقًا نشطًا ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات».
وأشار مسؤولون في واشنطن إلى أن مطلق النار قد تم توقيفه وهو قيد الاحتجاز حاليًا، دون الإعلان عن تفاصيل إضافية حول هويته أو دوافعه.
انتقادات داخلية لحكومة نتنياهو ومخاوف من العزلة السياسيةيأتي هذا الهجوم في وقت يتصاعد فيه الجدل داخل إسرائيل بشأن السياسات الخارجية لحكومة نتنياهو، والتي يرى البعض، مثل جولان، أنها تؤدي إلى تدهور العلاقات الدولية وتصاعد التوترات مع المجتمعات اليهودية في الخارج، وتزيد من مخاطر استهداف المصالح الإسرائيلية حول العالم.
ويعد هذا الحادث بمثابة جرس إنذار سياسي وأمني للقيادة الإسرائيلية، في ظل ما وصفه المعارضون بـ "فشل الحكومة في احتواء تبعات السياسة العدوانية"، التي أفضت إلى موجات تحريض وردود فعل عنيفة ضد الدبلوماسيين والمواطنين الإسرائيليين في الخارج.