ترمب من الكنيست: الأجيال القادمة ستتذكر هذه اللحظة باعتبارها نقطة البداية لتغيير جذري في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
صراحة نيوز -ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأحد، خطابًا أمام برلمان الاحتلال (الكنيست)، وصف خلاله اليوم بأنه “فجر تاريخي للشرق الأوسط الجديد”، مؤكدًا أن فترة طويلة من النزاعات والصراعات قد انتهت، وأن الأوضاع تسير نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار ترمب إلى أن الضغط الذي مارسته الدول العربية والإسلامية كان محورياً في دفع حماس لإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا أن جهود هذه الدول عززت فرص التوصل إلى تسوية طويلة الأمد.
وقال ترمب: “سنطبق السلام من خلال القوة، ولدينا أسلحة لم يحلم بها أحد، وآمل ألا نضطر لاستخدامها”، مشددًا على أنه شخصيًا “لا يحب الحرب” وأن هدفه هو إيقاف النزاعات وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. وأضاف أن إدارته أنهت 8 حروب خلال 8 أشهر، ويخطط لتضمين ملف غزة ضمن إنجازاته في تحقيق وقف الصراعات.
كما أشاد ترمب برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، موضحًا أن تعامله معه لم يكن سهلاً، ما جعله مميزًا، وأضاف: “كان يتصل بي مرارًا ويطلب شتى أنواع الأسلحة”.
واختتم ترمب كلمته بنبرة تاريخية، مؤكدًا أن الأجيال القادمة ستتذكر هذه اللحظة باعتبارها نقطة البداية لتغيير جذري في المنطقة، ووصفها بأنها “لحظة فارقة تتوج جهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
من قلب الكنيست .. «ترامب» يشكر الدول العربية ويعلن عصر تاريخى للشرق الأوسط
«نتنياهو» يلمح لمزيد من الاتفاقيات الإبراهيمية .. ويتراجع عن الحضور لشرم الشيخطرد نائبين طالبا «ترامب» بالاعتراف بفلسطين
شكر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى كلمته أمس، أمام الكنيست الإسرائيلى، الدول العربية والإسلامية التى ساهمت فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، مؤكداً أن إبرام الاتفاق لم يكن سهلاً مشيراً إلى نهاية عصر الإرهاب مع صمود وقف إطلاق النار الذى توسطت فيه الولايات المتحدة، معلناً أن الاتفاق يمثل نهاية الحرب الإسرائيلية على غزة ونهاية عصر الرعب والموت لافتاً إلى طلب رئيس وزراء الاحتلال الحصول على أسلحة كثيرة لدرجة أن إسرائيل أصبحت قوية ومقتدرة... وهذا ما أدى إلى السلام حسب تعبيره.
وقال الرئيس الأمريكى فى خطابه أمام الكنيست إن ما يحدث اليوم ليس مجرد نهاية حرب بل هو نهاية عصر من الخوف والموت وبداية عصر جديد من الإيمان والأمل بالله مؤكداً أن هذه اللحظة تمثل نقطة تحول نحو وفاق عظيم وانسجام دائم لإسرائيل ولكل شعوب المنطقة التى ستصبح قريباً منطقة مزدهرة بحق، وأضاف: أؤمن بذلك إيماناً راسخاً، فهذا هو الفجر التاريخى لشرق أوسط جديد
من جانبه أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إن الالتزام بخطة السلام التى طرحها ترامب هو التزام مشترك قائلاً أنا ملتزم بهذا السلام وأنتم ملتزمون بهذا السلام وسوف نحقق هذا السلام معاً، وقال نتنياهو إنه يعتقد أن القيادة العالمية لترامب ستساعد إسرائيل على تطبيع العلاقات مع المزيد من الدول العربية فى المستقبل، وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى أن خطة ترامب بشأن غزة تمثل اقتراحاً يفتح الباب أمام توسع تاريخى للسلام فى المنطقة، مؤكداً أنها فرصة غير مسبوقة يجب البناء عليها، وأضاف نتنياهو أن دونالد ترامب هو أعظم صديق لدولة إسرائيل فى البيت الأبيض، مشدداً على أن أى رئيس أمريكى لم يفعل من قبل ما فعله ترامب لصالح إسرائيل، وقال كما قلت فى واشنطن فإن الأمر ليس قريباً حتى من ذلك. وأضاف أنه رشح ترامب ليصبح أول شخص غير إسرائيلى يحصل على جائزة إسرائيل، وهى أعلى جائزة تمنحها البلاد. وأضاف مازحاً أن ترامب سيحصل يوماً ما على جائزة نوبل للسلام، وهو الأمر الذى يريده الرئيس الأمريكى بشدة.
فيما ألغى نتنياهو زيارته إلى شرم الشيخ بعد ساعات من توجيه دعوة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى بناء على طلب من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وذلك بحسب ما ذكره مسئول أمريكى كبير ومصدر مطلع لوكالة أكسيوس.
كان من شأن مشاركة نتنياهو أن تمنح القمة بعداً مختلفاً، إذ كانت ستنقلها من مجرد حدث رمزى لدعم خطة ترامب للسلام فى غزة إلى حدث دبلوماسى أكثر أهمية يمكن أن يعزز جهود الرئيس الأمريكى لدفع مبادرته الجديدة وتوسيع نطاق اتفاقيات أبراهام بعد الحرب.
وبحسب مصادر مطلعة فقد بدأ التخطيط لزيارة نتنياهو إلى قمة شرم الشيخ أثناء رحلته مع ترامب من مطار بن جوريون إلى الكنيست. وفى حديثه لموقع أكسيوس من على متن الطائرة الرئاسية أكد ترامب أنه لم يكن يعلم أن نتنياهو لم يتلق دعوة مسبقة وقال إن المصريين هم المسئولون عن الدعوات. وخلال استقلاله سيارة الليموزين الرئاسية المعروفة باسم الوحش طلب ترامب من نتنياهو الحضور فأبدى الأخير موافقته. وبعد ذلك اتصل ترامب بالرئيس السيسى وطلب منه توجيه الدعوة رسمياً لنتنياهو. وبعد فترة قصيرة بادر السيسى بالاتصال بنتنياهو ووجه له الدعوة التى قبلها بالفعل، لكن فى النهاية قرر نتنياهو عدم المشاركة فى القمة بدعوى اقتراب الأعياد بينما ذكر الإعلام العبرى أنه لم يرغب فى مصافحه أبومازن، وألمح آخرون إلى أن هناك تهديدات بالانسحاب من قبل الوفود المشاركه.
فيما انتشرت لقطات مصورة تظهر ترامب عند وصوله إلى الكنيست وهو يوقع فى الكتاب التذكارى الخاص بالبرلمان حيث كتب بخط يده هذا شرف عظيم يوم عظيم وجميل بداية جديدة، وذيل العبارة بتوقيعه. وأحاط به نتنياهو وعدد من كبار المسئولين الإسرائيليين بينما كان يستعد لإلقاء خطابه قال ترامب إن حركة حماس ستلتزم بخطة نزع السلاح موضحاً أن هذه القضية ستكون جزءاً من المرحلة الثانية من خطة السلام الأمريكية رغم أن الحركة ترفض علناً التخلى عن سلاحها. وأكد أن الإدارة الأمريكية لديها تصور متكامل لكيفية التعامل مع هذا الملف فى المفاوضات المقبلة فيما أهداه بيبى هديه تذكاريه عبارة عن حمامة ذهبية ترمز للسلام.
وعلى هامش الجلسة اندلعت حالة من الجدل والاضطراب فى مقر الكنيست الإسرائيلى، عندما قام اثنان من الأعضاء، وهما أيمن عودة وعوفر كسيف، بخطوة غير مسبوقة خلال خطاب الرئيس الأمريكى، دخل العضوان إلى قاعة الجلسات حاملين لافتات كتب عليها "اعترف بفلسطين"، فى موقف يهدف إلى تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، وذلك وفق ما نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.
ردت إدارة الجلسة فوراً على هذه الخطوة بإخراج العضوين من القاعة، فى مشهد وصفه مراقبون بأنه يعكس حدة الانقسام السياسى داخل الكنيست حول السياسات المتعلقة بالصراع الفلسطينى الإسرائيلى.