شيخ الأزهر: لا حرية في الإساءة للمقدسات الدينية
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير داج بولين دانفليت، السفير السويدي الجديد لدى مصر.
وأكد الإمام الأكبر أن جرائم حرق المصحف الشريف التي شهدتها السويد وبعض الدول خلال الأعوام الماضية استفزت مشاعر ملياري مسلم حول العالم، لما يمثله القرآن الكريم من قدسية لدى المسلمين، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكرار هذه الجرائم التي لا يمكن تبريرها تحت شعار “حرية التعبير”، مشددًا فضيلته على أنه لا حرية في الإساءة للمقدسات الدينية.
وتساءل مستنكرًا: ما العلاقة بين حرية الرأي والإساءة للأديان والكتب المقدسة؟! مشيرًا إلى أن استمرار مثل هذه الأفعال يُهدد القيم الإنسانية ويعمل على نشر الكراهية في المجتمعات، مؤكدًا أنه يجب على الحكومات منع هذه الانتهاكات وسَنّ القوانين الرادعة لها، فهي مسؤولية كبرى يجب الالتزام بها.
الشعب السويدي يحترم جميع الأديان ويرفض أي أعمال معادية للإسلاممن جانبه، أعرب السفير السويدي عن تقديره لجهود شيخ الأزهر في تعزيز قيم التسامح والتعايش، مؤكدًا أن الشعب السويدي يحترم جميع الأديان ويرفض أي أعمال معادية للإسلام، وأن المسلمين يشكلون نحو 10٪ من سكان السويد، وهم جزء أصيل من المجتمع السويدي، معربًا عن أمله في ألَّا تتكرر مثل هذه الحوادث مستقبلًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الشعب السويدي السفير السويدي شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
صور| رغم اتساع التظاهرات.. رئيس مدغشقر يعلن أنه في "مكان آمن" ويرفض التنحي
قال رئيس مدغشقر أندري راجولينا الإثنين إنه في "مكان آمن" وحضّ على "احترام الدستور"، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجّين في نهاية الأسبوع.
وفي خطاب بُثّ مباشرة عبر فيسبوك ولم يكشف فيه عن مكان وجوده، قال الرئيس البالغ 51 عاما إنه في "مكان آمن" بعد "محاولة اغتيال".
أخبار متعلقة العاصفة الاستوائية لورينزو تشتد في وسط المحيط الأطلسيعبر الصليب الأحمر.. الاحتلال يتسلم جثث 4 رهائن كانوا محتجزين في غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رفع السكان والمتظاهرون قبضاتهم أثناء مرور شاحنة تحمل نعش متظاهر قُتل خلال اشتباكات - أ ف ب يهتف السكان والمتظاهرون بشعارات مناهضة للحكومة أثناء تجمعهم في مسيرة - أ ف ب رفع السكان والمتظاهرون قبضاتهم أثناء مرور شاحنة تحمل نعش متظاهر قُتل خلال اشتباكات - أ ف ب والدة أحد المتظاهرين الذين قُتلوا خلال الاشتباكات تحمل صورة ابنها - أ ف ب يهتف السكان والمتظاهرون بشعارات مناهضة للحكومة أثناء تجمعهم في مسيرة - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكّد أنّ "السبيل الوحيد لحل هذه المشكلات هو احترام الدستور"، رفض التنحّي تلبية لدعوة تطلقها الحركة الاحتجاجية التي تشهدها منذ 25 سبتمبر الجزيرة الفقيرة والواقعة في المحيط الهندي.
ووفق إذاعة فرنسا الدولية "إر إف إي"، فقد استقلّ راجولينا الأحد "طائرة عسكرية فرنسية إلى جزيرة لا ريونيون، قبل أن يغادر إلى وجهة أخرى مع عائلته".
ماكرون: قلقون حيال مدغشقر
وخلال مشاركته في قمة حول غزة في منتجع شرم الشيخ في مصر، قالماكرون خلال مشاركته في قمة السلام حول غزة - أ ف ب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردّا على سؤال بهذا الصدد "لا أؤكّد شيئا اليوم"، معربًا عن "قلق كبير" حيال مدغشقر.
وأضاف الرئيس الفرنسي "أودّ أن أعبّر هنا عن قلقنا الكبير، وعن صداقة فرنسا تجاه الشعب الملغاشي أعتقد أنّه من المهمّ جدا الحفاظ على النظام الدستوري والاستمرارية المؤسّساتية في مدغشقر، لأنّ الأمر يتعلق باستقرار البلد ومصالح شعبه".
وتابع ماكرون "ننظر إلى شباب هذه البلدان بالكثير من الإعجاب والمودّة. هؤلاء شباب عبّروا عن آرائهم، وهم مسيّسون، ويريدون أن يعيشوا بشكل أفضل. ينبغي ببساطة أن لا يتمّ استغلالهم من قبل فصائل عسكرية أو تدخّلات أجنبية".
وراجولينا الذي فاز في 2023 بولاية رئاسية جديدة مدّتها خمس سنوات في انتخابات قاطعتها المعارضة، اتّهم "مجموعة من العسكريّين والسياسيّين" بالسعي لقتله.
وخطاب راجولينا أرجئ أكثر من مرة الإثنين بسبب دخول "مجموعة من الجنود المسلّحين" مقرّ التلفزيون الرسمي الذي لم يبثّ الكلمة في نهاية المطاف.
وقال راجولينا في خطابه "اضطررتُ لإيجاد مكان آمن لحماية حياتي اليوم. في كل ما يجري، لم أتوقف يوما عن البحث عن حلول".
وإذ لفت إلى أنه لا يكنّ "ضغينة" للضالعين في "محاولة اغتياله"، شدّد على أنه منفتح على "حوار للخروج من هذا الوضع".
وذكّر راجولينا بما يتهدّد البلاد من شحّ في التمويل الدولي في حال غرقت في اضطرابات سياسية، وهو ما حدث إثر انقلاب العام 2009 الذي أوصله إلى السلطة لأول مرة.
ويعيش 80 بالمئة على الأقلّ من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون نسمة بأقلّ من 15 ألف أرياري يوميا (2,80 يورو)، أي تحت خط الفقر الذي يحدده البنك الدولي.