مغامرة مستر بيست.. دفن لعبة ذهبية بقيمة 10,000 دولار بجوار أبو الهول
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد الأهرامات المصرية واحدة من أعظم المعالم الأثرية في العالم، حيث تظل شاهدة على عظمة حضارة مصر القديمة التي تمتد لآلاف السنين، وما زالت تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، وتستمر في إثارة إعجابهم بشموخها وغموضها، حيث تعتبر الأهرامات من عجائب الدنيا السبع التي لا تزال قائمة حتى اليوم، وهو ما يجعلها وجهة رئيسية للزوار من مختلف الثقافات، ويعكس هذا الإقبال الكبير على السياحة في مصر شغفًا متزايدًا بحضارتها الغنية التي شكلت إرثًا حضاريًا لا يُقدر بثمن.
ففي خطوة فريدة من نوعها، قام صانع المحتوى الأمريكي الشهير، جيمي دونالدسون، المعروف بـ"مستر بيست" بزيارة أهرامات الجيزة في مصر، حيث قضى 100 ساعة متواصلة داخل هذه الأعجوبة الأثرية.
واستكشف مستر بيست، خلال هذه الرحلة، العديد من المواقع التاريخية، بما في ذلك النزول أسفل تمثال أبو الهول، بمساعدة عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس.
وفي لحظة مميزة وفريدة من نوعها، قرر مستر بيست ترك رسالة للمستقبل، حيث دفنها أسفل أبو الهول، مصحوبة بلعبة ذهبية من طراز "سوارم"، تقدر قيمتها بحوالي 10,000 دولار، وأضاف مازحًا: "أثق أنكم لن تسرقوا هذا الذهب".
كما حصل مستر بيست على تصريح خاص للطيران بالمروحيات فوق الأهرامات وأبو الهول، مما أتاح له تجربة فريدة من نوعها، وقام بزيارة مقبرة "إيمري"، وهي إحدى المقابر الأثرية النادرة التي تعود إلى الكاهن الأكبر في الحضارة المصرية القديمة، والتي لا يسمح بدخولها نظرًا للحفاظ على الألوان الأصلية على الجدران.
وقد سلطت هذه المغامرة، الضوء على جمال وتاريخ الحضارة المصرية، وقدمت تجربة فريدة للمشاهدين حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهرامات الجيزة أبو الهول المعالم الاثرية تاريخ الحضارة المصرية حضارة مصر القديمة عجائب الدنيا السبع مستر بيست مستر بیست
إقرأ أيضاً:
هيونداي تستدعي 620 سيارة كهربائية وتحذر من ركنها بجوار المنزل
كشفت شركة هيونداي عن استدعاء 620 سيارة باليسيد موديل 2025 بسبب خطر نشوب حريق ناجم عن خلل في مضخة الزيت الكهربائية، ناتج عن خلل في مانع تسرب يحمي لوحة الدوائر المطبوعة (PCB) داخل المضخة.
وقد يؤدي هذا الخلل إلى تسرب الماء، مما يسبب تماسًا كهربائيًا وربما حريقًا داخل المركبة.
سبب المشكلةبدأت القصة عندما أبلغ أحد موردي هيونداي عن احتمال وجود خلل في أحد المكونات يوم 21 مارس.
وبعد 4 أيام فقط، حددت الشركة مجموعة من الأجزاء المشكوك فيها، وتبيّن أن زنبركًا معيبًا في خط الإنتاج قد تسبب في تلف مانع التسرب، مما يجعل لوحة التحكم عرضة للرطوبة.
وإذا دخلت الرطوبة إلى الوحدة، قد يشم السائقون رائحة احتراق أو يلاحظون عطلًا كهربائيًا في لوحة العدادات.
حتى الآن، لم تسجل الشركة أي حوادث أو بلاغات فعلية عن اندلاع حريق.
تنصح هيونداي بمتابعة القيادة كالمعتاد، ولكن مع تحذير واضح بركن السيارة خارج المباني، لتفادي أي أضرار في حال اندلاع حريق. وستخضع جميع المركبات المتأثرة لاستبدال وحدة مضخة الزيت الكهربائية بوحدة جديدة محكمة الغلق.
وتقدمت هيونداي بإشعار رسمي إلى الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA)، وبدأت إجراءات الاستدعاء وفق البروتوكول المتبع.
يكشف هذا النوع من الاستدعاءات أهمية المراقبة المستمرة من قبل الشركات والموردين لاكتشاف المشاكل قبل أن تؤثر على سلامة العملاء.