مجدداً حماس ترد على ترامب: الخيار العسكري على الطاولة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
مرة جديدة ردت حركة حماس على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة.
حيث أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحماس في لبنان، محمود طه، رفض الحركة القاطع لخطة ترامب، مشيراً إلى الخيار العسكري للتصدي لذلك.
أخبار قد تهمك نتنياهو يؤكد: ترامب عازم على تنفيذ خطته في غزة 10 فبراير 2025 - 7:53 مساءً ترامب: لا يحق للفلسطينيين العودة وفق خطتي لغزة 10 فبراير 2025 - 7:44 مساءًووفقا للعربية أنه قال لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن “هذه الخطة لا تحظى بأي قبول من الشعب الفلسطيني أو الدول العربية والدول الأوروبية التي أبدت رفضها لها”، مضيفاً أن “حماس تعلن خيارها العسكري للتصدي لهذه المخططات”، مشدداً على أن “جميع الخيارات مفتوحة في هذا الصدد”.
“عرقلة تنفيذ اتفاق وقف النار”
كما اتهم الحكومة الإسرائيلية بأنها “تعمل على عرقلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، إذ إنها تمنع إدخال الخيم والمنازل الجاهزة التي تم الاتفاق على إدخالها”.
كذلك اعتبر أن “هذا يأتي في سياق الضغط” على حماس “والشعب الفلسطيني من أجل الرضوخ للمخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجيره من أرضه”.
وشدد على أن “أي خطة مشابهة لخطة ترامب سيكون مصيرها الفشل مثل سابقاتها”.
وبوقت سابق، أكد العضو بالمكتب السياسي لحماس عزت الرشق أن “الفلسطينيين سيفسدون كل الخطط الرامية إلى تهجيرهم”.
كما أضاف في بيان صدر بوقت متأخر ليل الأحد الاثنين أن “غزة ليست عقاراً يباع ويشترى، بل جزء لا يتجزأ من الأرضي الفلسطينية المحتلة”.
إلى ذلك، وصف تصريحات ترامب حول شراء وامتلاك غزة بالعبثية، معتبراً أنها “تعكس جهلاً عميقاً بفلسطين والمنطقة”.
يذكر أنه بعد وقت قصير من توليه منصبه في 20 يناير طرح ترامب فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة والانخراط في جهود ضخمة لإعادة الإعمار.
ثم كرر الفكرة عينها عدة مرات، متحدثاً عن نقل سكان غزة إلى دول أخرى على رأسها مصر والأردن، رغم معارضتهما مراراً.
كما كرر مساء أمس التأكيد على أنه ملتزم بشراء غزة وتملّكها، مشيراً إلى أنه قد يعطي أجزاء من القطاع الساحلي لدول أخرى في الشرق الأوسط للمساعدة في جهود إعادة الإعمار، من دون أن يحدد ما هي تلك الدول التي قصدها.
كذلك زعم أنه سيحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية.
فيما أثار مقترح ترامب انتقادات فورية من عدة دول عربية وغربية، فضلاً عن الأمم المتحدة لاسيما أن تهجير الفلسطينيين يتعارض مع الأحكام والقوانين الدولية.
في حين أيده بطبيعة الحال رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي شدد على أن فكرة ترامب جيدة وغير مسبوقة بل تقدم حلاً معقولاً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي حماس دونالد ترامب غزة على أن
إقرأ أيضاً:
مصادر: رد حماس على مقترح ويتكوف كان إيجابياً وهذه التعديلات التي تطلبها الحركة
كشف مسؤول أميركي مطّلع على سير مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن رد الحركة على المقترح الأميركي جاء "إيجابياً إلى حد كبير"، لكنه لا يُعدّ موافقة رسمية حتى الآن، وفق ما نقلته صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية.
وبحسب المسؤول، وافقت حماس على الإطار العام للمقترح الذي يشمل تبادلاً للأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح عدد من الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً. ويمثل هذا التحول تراجعاً عن موقف حماس السابق الذي كان يشترط هدنة تمتد 90 يوماً وإفراجاً أقل في عدد الأسرى.
ووفقاً للصحيفة، تسعى حماس إلى تعديلات في ثلاثة مجالات أساسية ضمن المقترح:
1. وتيرة الإفراج عن الأسرى: تطالب الحركة بتخفيف سرعة تنفيذ الصفقة، بحيث يتم إطلاق سراح آخر دفعة – والتي تشمل 5 أسرى أحياء – في اليوم الستين من وقف إطلاق النار، بدلاً من إنهاء العملية خلال أسبوع واحد.
2. انسحاب القوات الإسرائيلية: تطلب حماس جدولاً زمنياً واضحاً لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، في حين أن المقترح الحالي يشير فقط إلى "إعادة تموضع" القوات دون تحديد التفاصيل.
3. ضمانات أميركية: تصر الحركة على الحصول على ضمانات أكثر وضوحاً من الولايات المتحدة بأن وقف إطلاق النار سيقود إلى نهاية دائمة للحرب، وألا تستأنف إسرائيل هجماتها حتى في حال تعثرت المفاوضات بعد انتهاء فترة الستين يوماً. بالمقابل، ينص الاتفاق المقترح حالياً على إمكانية تمديد الهدنة "إذا استمرت المحادثات".
من جهته، صرّح مسؤول إسرائيلي رفيع للصحيفة ذاتها بأن تل أبيب لم تتلق بعد رداً رسمياً من حماس على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وأكد: "بمجرد استلام الرد، سنقوم بدراسة تفاصيله واتخاذ الإجراءات المناسبة".
ويتضمن المقترح الأميركي، بحسب ما أوردت الصحيفة، تنفيذ الصفقة على مراحل، تبدأ بإفراج حماس عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما ينص المقترح على احتمال تمديد الهدنة استناداً إلى تقدم المفاوضات، مع حرص الجانب الإسرائيلي على عدم إدخال تغييرات جوهرية على هيكل الصفقة.
وتأتي هذه التطورات وسط جهود دولية مكثفة لإبرام اتفاق ينهي المواجهة المستمرة في غزة، في ظل ضغوط متزايدة على الأطراف المعنية لتجنب تصعيد جديد.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن