تحضيرا للشهر الفضيل.. زيتوني وكمال مولى يجتمعان مع المتعاملين الاقتصاديين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
إلتقى اليوم وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية الطيب زيتوني ورئيس مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري CREA كمال مولى مع المتعاملين الاقتصاديين.
وحسب بيان CREA اللقاء جاء من أجل التحضير لإطلاق الحملة التضامنية الخاصة بالشهر الفضيل.
وأكدت الـ CREA أنها تعول على تعبئة الجمیع من أجل النجاح وجعل شھر رمضان المبارك 2025، شھر الحفاظ على القدرة الشرائیة، شھر الفرح لدى كل العائلات الجزائریة.
من جهتها رحبت كافة منظمات أرباب العمل والمتعاملين الاقتصاديين بهذه المبادرة، مؤكدين التزامهم بضمان تموين السوق الوطنية بالمواد الاستهلاكية الأساسية بكميات كافية وبأسعار مناسبة خلال طيلة شهر رمضان الفضيل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مجوّعو غزة يبثون شكواهم.. رمضان أبو سكران
"أكثر ما يمزقني هو عندما يأتيني طفلي في الليل باكيا ويقول: بابا ليش ما نموت ونروح عند ربنا نأكل في الجنة؟".
يعرض المواطن الفلسطيني رمضان أبو سكران أحد الجوانب الأكثر إيلاما في مأساة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، والتي تصاعدت حدتها الأسابيع الأخيرة.
ربما يتحمل الرجل الجوع، وربما يتحمله بصعوبة لو كان مصابا، لكن ما لا يستطيع تحمله هو أن يشكو أطفاله الصغار من الجوع.
هذا بعض ما يحكيه أبو سكران أحد سكان حي الشجاعية في غزة للجزيرة نت، إذ يوضح أنه اضطر للنزوح والتنقل بين أكثر من 25 مكانا في غزة ومعه زوجته وأطفاله الصغار.
يخبرنا أبو سكران -في مقطع تم تصويره قبل أيام قلائل- كيف أنهم يضطرون إلى إسكات جوع الأطفال بالماء حتى يناموا، وينتظرون أياما قبل أن تتاح لهم كميات قليلة من الأرز أو المعكرونة.
أما هو نفسه، فالإصابة التي تعرض لها جراء قصف الاحتلال تتطلب احتياجات خاصة، سواء في ما يتعلق بالغذاء أو الدواء والمتابعة الطبية، لكنه لا يجد شيئا من ذلك، بل ولا يجد حتى الأمن والأمان، وإنما الخوف والتوتر والقصف المتواصل على مدار الساعة.
ولذلك، يختم مؤكدا أنه بات يتساءل مثل أطفاله: "هل فعلا لو متنا سنكون في مكان أفضل؟ هل الموت صار أرحم لنا من هذا الجحيم؟".