باريس سان جيرمان يسعى لحسم التأهل أمام بريست في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يحل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ضيفًا ثقيلًا على نظيره ستاد بريست، مساء اليوم الثلاثاء، في مواجهة حاسمة ضمن الملحق المؤهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025.
. راتب أسبوعي خرافي موعد المباراة والقنوات الناقلة
تنطلق المباراة في تمام الساعة 7:45 مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب فرانسيس لو بليه، حيث يسعى الفريق الباريسي لمواصلة نتائجه القوية والتأهل إلى الأدوار الإقصائية.
باريس سان جيرمان بمعنويات مرتفعةيدخل باريس سان جيرمان اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه العريض على موناكو 4-1 في الجولة الـ21 من الدوري الفرنسي، ما عزز صدارته لجدول الترتيب برصيد 53 نقطة، بفارق مريح عن أقرب منافسيه.
ديمبيلي يقود الهجوم الباريسي
يواصل الفرنسي عثمان ديمبيلي تقديم أداء استثنائي هذا الموسم، حيث سجل 21 هدفًا وصنع 6 آخرين في 27 مباراة بجميع البطولات. كما يتصدر قائمة هدافي الدوري الفرنسي بـ 16 هدفًا، متفوقًا على جرينوود لاعب مارسيليا بفارق 3 أهداف.
موقف الفريقين في دوري الأبطالتأهل باريس سان جيرمان إلى هذا الدور بعد احتلاله المركز الخامس عشر في الترتيب النهائي لدور المجموعات.
بينما جاء ستاد بريست في المركز الثامن عشر برصيد 13 نقطة.
التقى الفريقان قبل أسبوعين في الدوري الفرنسي، حيث حقق باريس سان جيرمان فوزًا كبيرًا بنتيجة 5-2 على ملعب بريست.
نظام البطولة الجديد
بموجب التعديلات الجديدة في دوري أبطال أوروبا، تأهلت الفرق الثمانية الأولى مباشرة إلى دور الـ16، بينما تخوض الفرق من المركز التاسع إلى الـ24 مواجهات الملحق، لتحديد المتأهلين إلى الأدوار الإقصائية.
تحدٍ جديد لباريس سان جيرمان
يسعى باريس سان جيرمان إلى حسم التأهل مبكرًا وتجنب أي مفاجآت أمام بريست، الذي يطمح لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيرمان باريس سان جيرمان بريست دوري أبطال أوروبا أبطال اوروبا باریس سان جیرمان الدوری الفرنسی
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.