الأنباء الفلسطينية: استشهاد مواطن وإصابة آخر برصاص قوات الاحتلال في رفح
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وكالة الأنباء الفلسطينية، أعلنت استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال غرب رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وكشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤيد شعبان، عن خطة إسرائيلية "إجرامية" لتوسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ببناء مستعمرات جديدة وتنفيذ خطة استعمار زراعي وسيطرة على كل الحقوق الفلسطينية.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي شرعت في بناء مستعمرة جديدة على أراضي محافظة بيت لحم، في المنطقة الواقعة بين بلدات حوسان والخضر وتحديداً على أراضي قرية بتير، وهي المستعمرة التي أطلق عليها اسم "ناحال حيلتس".
وكشف بيان لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن هذه المستعمرة جرى إقرار إقامتها رداً على موجة اعترافات دول العالم بدولة فلسطين في يونيو من العام الفائت، وأن دولة الاحتلال اتخذت مجموعة من الخطوات أولها كان تخصيص ما مجموعه 120 دونما لصالح المستعمرة الجديدة، ثم أتبعته بقرار طاقم الخط الأزرق الذي أخضع 600 دونماً أخرى لصالح إنشائها، لتبدأ هذه الأيام عملية البناء الفعلي فيها.
فصل الضفة الغربية
وحذرت الهيئة، من أن إقامة هذه المستعمرة يهدف إلى الإمعان في فصل محافظتي بيت لحم والقدس سعياً بالتدرج البطيء في تنفيذ مخطط القدس الكبرى الذي يهدد التواصل الجغرافي برمته بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.
واتخذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأيام الأخيرة خطوات في غاية الخطورة من شأنها تعزيز الاستيطان الاستعماري وتفتيت الجغرافية الفلسطينية بهدف نهب الأراضي الفلسطينية ومواردها ومقدراتها.
نهب للثروة الزراعية الفلسطينية
أصدرت سلطات الاحتلال يوم أمس، 6 أوامر عسكرية تخصص من خلالها أراضي لصالح الاستعمار الرعوي، مضيفاً أن دولة الاحتلال تمعن في تعزيز الاستعمار الزراعي والرعوي ليس فقط بتشجيع إقامة وإنشاء هذا النوع من البؤر، بل من خلال حمايتها بتخصيص مساحات تصل إلى أكثر من 16 ألف دونم من قبل المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال.
وتأتي هذه الأوامر إمعانا في منع الرعاة الفلسطينيين من الوصول إلى هذه الأراضي وتمنح المستعمرين كامل صلاحية استخدامها، مضيفاً أن الأمر العسكري الأول الصادر يوم أمس استهدف أراضي محافظتي سلفيت ورام الله، وتحديداً قرى دير بلوط واللبن الغربي بتخصيص ما مجموعه 2600 دونم لصالح رعي المستعمرين وهي مساحات تم إعلانها سابقاً كـ"أراضي دولة".
في حين استهدف الأمر الثاني والثالث والرابع محافظة رام الله ، وتحديداً قرية كفر مالك بتخصيص ما مساحته 1505 دونم وأراضي دير جرير بأمرين استهدفا ما مجموعه 4900 دونماً لذات الغرض، واستهدف الامر الخامس أراضي غور الفارعة في محافظة أريحا باستهداف ما مجموعه 426 دونماً، في حين استهدف الأمر السادس ما مجموعه 8700 دونماً من أراضي مدينة طوباس.
70 بؤرة استعمارية جديدة
وشدد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن هذه الخطوة، وما ينطوي عليها من مخاطر، تأتي في إطار ما تم الإعلان عنه مراراً عن نية حكومة الاحتلال العمل على تسوية أوضاع "شرعنة" 70 بؤرة استعمارية زراعية ورعوية، ضمن الاتفاقيات الائتلافية بين الأحزاب المكونة لحكومة الاحتلال، وأن خطوة تخصيص الأراضي لصالح الرعي، ستؤدي إلى تثبيت هذه البؤر بمنحها مساحات شاسعة، لتصبح مركزاً ومنطلقاً لتنفيذ المزيد من الاعتداءات الإرهابية بحق المواطنين وممتلكاتهم، مضيفا أن عدد البؤر الرعوية وصل حتى نهاية العام 2024 ما مجموعه 137 بؤرة زراعية ورعوية تمنع وصول المواطنين إلى ما مجموعه 489 ألف دونم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال وكالة الأنباء الفلسطينية الأنباء الفلسطينية المزيد مقاومة الجدار والاستیطان دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيد في أريحا ومستوطنون يحرقون أراضي قرب رام الله
استُشهد فلسطيني متأثرا بجراحه إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال في مدينة أريحا صباح اليوم الثلاثاء، بينما أضرم مستوطنون النيران في أراض زراعية شرق رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت مصادر فلسطينية استشهاد الشاب محمد جلايطة (20 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام حي العرب وسط مدينة أريحا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مدينة أريحا أعلنت الاضراب الشامل حدادا على روح الشهيد جلايطة.
واقتحمت قوات الاحتلال بعد منتصف الليلة أريحا وأطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين في حارة العرب وسط مدينة أريحا، تزامنا مع اقتحام أحد منازل المواطنين، أصيب خلالها الشاب جلايطة بالرصاص الحي، ليعلن عن استشهاده لاحقا.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا، وأطلقت الرصاص والقنابل الصوتية في حارة العرب، ما أسفر عن إصابة الشاب جلايطة بالرصاص الحي، قبل أن يُعلن عن استشهاده لاحقا.
وذكرت مصادر فلسطينية أن تشييع جثمان الشهيد سيتم ظهر اليوم، انطلاقا من منزل عائلته في شارع قصر هشام وسط أريحا، إلى المسجد القديم، قبل مواراته الثرى.
في غضون ذلك، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية في المنطقة الغربية من محافظة سلفيت.
إعلانوأفادت مصادر محلية لـ "وفا" بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على المدخل الرئيسي لبلدة الزاوية غرب سلفيت، ما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين ومركباتهم، في حين شهدت بلدة بديا انتشارا مكثفا لجنود الاحتلال على الطريق الواصل مع بلدة سنيريا.
كما أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة بالقرب من مدخل بلدة قراوة بني حسان، والمؤدية إلى قرى وبلدات غرب المحافظة.
ويواصل الاحتلال إغلاق مدخل مدينة سلفيت الشمالي، ومدخل بلدة بروقين، لليوم الرابع عشر على التوالي.
يشار إلى أن مدينة سلفيت تشهد في الأسابيع الأخيرة تصعيدا ملحوظا في الإجراءات الاحتلالية، بالتزامن مع اعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين، لا سيما في بلدات بروقين وكفر الديك.
كذلك شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على الحاجز، واعاق مرور المركبات، ما خلق طابور على طول عشرات الأمتار، خاصة المتوجهين إلى الأغوار.
والحاجز المقام على مفترق طرق يقود إلى الأغوار الفلسطينية، يشهد منذ أكثر من عامين تشديدات عسكرية، وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، شابين من مخيم عسكر القديم شرق المدينة شمالي الضفة الغربية.
وافادت مصادر فلسطينية، بأن قوات اسرائيلية خاصة اقتحمت مخيم عسكر القديم، واعتقلت الشابين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية.
في الأثناء، أحرق مستوطنون، أراض زراعية فلسطينية بين قريتي المغير وأبو فلاح شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين أشعلوا النار في أراضي الفلسطينيين بين القريتين.
إعلانوأحرق مستوطنون، خلال الأيام الماضية، أراضي زراعية قرب قريتي كفر مالك والمغير وأبو فلاح، بينها أكثر من 200 متر في سهل "مرج سيع"، وذلك بحماية من قوات الاحتلال.
ويهاجم المستوطنون منطقة السهل باستمرار، ويحرقون ويخربون أراضي المواطنين وممتلكاتهم، واعتداءاتهم في تصاعد مستمر، خاصة بعد إقامتهم بؤرة استعمارية في المنطقة مؤخرا.
وفي رام الله، نصب مستوطن، خيمة قرب مفترق عيون الحرامية شمال المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطن استولى على أرض مشجرة بالزيتون، وقام بإحضار عشرات المواشي ورعيها في المنطقة، ونصب علم الاحتلال على سلسلة حجرية في المكان.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل/ نيسان الماضي.
وكثف الاحتلال مؤخراً عدوانه على الضفة الغربية، عبر الهدم والتهجير وتوسيع المستوطنات، والاقتحامات اليومية.
ووفق تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ بنهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 16 ألفا و400، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.