الأسود: البعثة الأممية تسعى لفتح القوانين الانتخابية لإطالة أمد الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
اعتبر عضو لجنة 6+6 عن مجلس النواب، ميلود الأسود، على مطالبة خوري اللجنة الاستشارية التركيز على النقاط الخلافية التي منعت إجراء الانتخابات، “مناكفات من البعثة بهدف فتح القوانين الانتخابية لإطالة أمد الأزمة الليبية”.
وقال الأسود: في تصريح لفواصل، إن “القوانين الانتخابية توافق عليها كل الليبيين، وأجمعوا على قبولها، وعلى أنها أفضل منجز تم خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف أن “النقاط الخلافية في القوانين التي تتحدث عنها البعثة هي من نسيج خيالها وليس من واقع الأطراف الليبية الحقيقية”.
وأردف أن “القوانين أصدرتها لجنة 6+6 بشكل دستوري وقانوني وكل الجهات الشرعية دعمتها، ورفضتها حكومة الدبيبة وهي ليست طرف بل نتيجة”.
وتابع أنه “إذا كانت البعثة تتحدث عن ملاحظات حقيقة من الأطراف الليبية حول القوانين فعليها أن تعلن ما هي ملاحظات الأطراف كتابيا، ومن هي تلك الأطراف التي قدمتها؟”.
وأردف موضحًا أن “الخوف لدينا من فتح القوانين الانتخابية لأنها قد لا تقفل مجددا، وليس من حق البعثة أن تبدي ملاحظات حول عمل ليبي”.
وختم موضحًا أن “اللجنة الاستشارية لا تستطيع قانونيا، أن تعدل القوانين، وليس هناك أي مبررات لتعديلها، فهي لجنة استشارية فقط”.
الوسومالأسودالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأسود القوانین الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
طرابلس- نفت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في طرابلس، الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مبنى الوزارة.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "الخبر لا أساس له من الصحة ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض"، مؤكدة أن العمل مستمر بشكل طبيعي دون تسجيل أي حوادث أو انقطاع، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وكانت وسائل إعلام ليبية زعمت باقتحام مسلحين مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، مدعية أن "مسلحين تابعين لجهاز الردع أجبروا موظفي وزارة الخارجية على مغادرة المبنى في العاصمة طرابلس".
وشهد "ميدان الشهداء" وسط العاصمة الليبية طرابلس، حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي، الذي تشهده البلاد منذ سنوات.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة سياسية خانقة تعيشها ليبيا، حيث تتنازع الشرعية حكومتان، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق بدعم من البرلمان الليبي.
ويحمّل المتظاهرون النخبة السياسية في كلا الجانبين مسؤولية الانقسام والتدهور الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن الليبي.