مدارس أمريكية تحظر أحذية "كروكس".. والشركة ترد
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شنّت العديد من المدارس الأمريكية حملة ضد أحذية "كروكس" البلاستيكية، حيث قررت منع طلابها من ارتدائها. وأرجعت السبب إلى تصميمها غير المثبت جيداً، ما يزيد من خطر الانزلاق وفقدان التوازن، وبالتالي الحوادث والإصابات.
وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، حذّر عدد من مديري المدارس في الولايات المتحدة من المخاطر التي قد تترتب على ارتداء أحذية "كروكس" البلاستيكية خلال فترة الدوام المدرسي، خاصة في الأماكن التي يتنقل فيها الطلاب بسرعة مثل الردهة أو الفسحة.
وأوضح ستوني بريتشيت، مدير مدرسة "بيسمر سيتي الثانوية" في ألاباما، في تصريحات لبرنامج "توداي" أن أحذية "كروكس" لا توفر الدعم الكافي للحركة السريعة أو الركض، مما يعرض الطلاب لخطر الإصابات، مثل التواء الركبتين والكاحلين.
وأضاف أن الأطفال الذين يتحركون بسرعة في هذه الأماكن قد يعانون من صعوبة في التوازن بسبب ضعف متانة الأحذية.
سبب للإلهاء والفوضى
كشفت مدارس أخرى حظرت ارتداء أحذية "كروكس" أن قرارها جاء بعد تزايد الإصابات بين الطلاب أثناء الرحلات المدرسية بسبب سقوط منتعلي هذه الأحذية.
وأوضح مسؤولو المدارس أن العديد من الطلاب لا يستخدمون حزام الأمان الموجود خلف الكعب، وهو ما يُعدّ سبباً جزئياً في وقوع الحوادث.
كما أشاروا إلى أن "كروكس" أصبحت سبباً للإلهاء داخل الفصول، حيث يلعب الطلاب بالمجسمات الموجودة على الأحذية، وأحيانًا يقومون برميها على زملائهم.
حروب سابقة
لم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها أحذية "كروكس" للحظر، إذ بدأت النقاشات حول سلامتها منذ إطلاقها في عام 2002، لكن الرفض لها ازداد بشكل ملحوظ بعد أن بدأ الآباء في ملاحظة الأضرار التي قد تلحق بأطفالهم جراء ارتدائها.
أوضح أوزوالدو لوتشيانو، الممرض في إحدى المدارس النيويوركية وأب لولدين، أنه عند تلقي إصابة في قدم أحد الطلاب، يكون السؤال الأول في قسم الطوارئ هو عن نوع الحذاء الذي كان يرتديه، حيث يذهب التفكير مباشرة إلى أحذية "كروكس" الشهيرة بمخاطرها.
كما حظر منتزهات ديزني انتعال أحذية "كروكس" على سلالمها المتحركة وبعض المرافق الطبية والمختبرات بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
ردَّ متحدث باسم علامة "كروكس" على الانتقادات قائلاً إن "الحذاء المستهدف من منتجاتنا هو حذاء مريح وغير رسمي ومناسب للاستخدام اليومي"، مشدداً على أن الشركة لا تسعى للترويج لنفسها كعلامة تجارية متخصصة في الدقة والرقي.
وأوضح المتحدث أن حوالي 150 مليون زوج من أحذية "كروكس" تُباع سنوياً حول العالم.
وأرجع السبب في الإقبال عليها إلى مادة الـ"كروسلايت" الشبيهة بالرغوة، التي تصنع منها الأحذية والمسؤولة عن منح الراحة لمنتعلها.
وأكد أن هذه العلامة التجارية تحظى بشعبية كبيرة ودعماً واسعاً من المشاهير حول العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بدء إعلان نتائج الترم الثاني لصفوف النقل بالمدارس ابتداءً من السبت
تبدأ المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في مختلف محافظات الجمهورية، اعتبارًا من يوم غدٍ السبت الموافق 31 مايو 2025، في إعلان نتائج الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل، وذلك وفق جدول زمني تدريجي، حيث تُعلن النتائج تباعًا داخل المدارس خلال الأيام المقبلة، حسب ما أكدته مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضحت المصادر أن النتائج ستتاح أولا عبر المنصات الإلكترونية الرسمية التابعة للوزارة، قبل أن تُنشر داخل المدارس بشكل رسمي، وتشمل النتائج الصفوف من الرابع الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي العام.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على توفير سبل متعددة أمام الطلاب وأولياء الأمور للاطلاع على نتائجهم بسهولة ويسر.
وأكدت المصادر أن أعمال التصحيح والمراجعة ورصد الدرجات قد انتهت بالفعل في غالبية المدارس خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو، لافتة إلى أن المرحلة الحالية تتركز على اعتماد النتائج من قِبل مديري المدارس، تمهيدًا لإتاحتها أمام الطلاب بشكل رسمي.
ويعد إعلان نتائج صفوف النقل خطوة أولية تسبق موسم إعلان نتائج الشهادات العامة، وعلى رأسها نتيجة الشهادة الإعدادية، التي يترقبها آلاف الطلاب وأولياء الأمور بتركيز وقلق، في ظل تطبيق نظام التقييم الجديد الذي شهدته بعض الصفوف الدراسية هذا العام، وهو ما يُتوقع أن يُحدث تغيرًا في شكل توزيع الدرجات والمجاميع.
وفي هذا السياق، شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة التزام المدارس بإعلان النتائج في أماكن ظاهرة داخل مقارها التعليمية، بما يضمن الشفافية ويتيح لأولياء الأمور متابعة الأداء الدراسي لأبنائهم بشكل واضح ودقيق.
كما أكدت الوزارة على أهمية الحفاظ على سرية النتائج، ومنع تسريب الدرجات قبل الموعد الرسمي للإعلان، حرصًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وتأتي هذه التوجيهات ضمن خطة الوزارة لتعزيز الثقة بين المؤسسة التعليمية والمجتمع، وضمان سير العملية التعليمية بشكل منضبط ومنظم، بما يخدم مصلحة الطالب ويحقق العدالة في التقييم.