موقع 24:
2025-10-13@07:05:01 GMT

مؤسسة إغاثة نرويجية تسرح نصف موظفيها بسبب سياسة ترامب

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

مؤسسة إغاثة نرويجية تسرح نصف موظفيها بسبب سياسة ترامب

قالت مؤسسة المساعدات الشعبية النرويجية اليوم الثلاثاء، إنها ستضطر إلى تسريح أكثر من نصف موظفيها على مستوى العالم، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأمريكية.

وقالت المنظمة الإنسانية التي تساعد في إزالة الألغام في مناطق الحروب إنها تلقت العام الماضي 460 مليون كرونة (41.

05 مليون دولار) من وزارة الخارجية الأمريكية لأعمالها في إزالة الألغام واستخدمت التمويل في العراق ولاوس وفيتنام واليمن ودول أخرى شهدت حروباً.
وأثار إعلان ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوماً في 20 يناير (كانون الثاني) الفزع بين منظمات الإغاثة في أنحاء العالم.
وتتلقى المنظمة النرويجية أيضاً تمويلاً من النرويج وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان والاتحاد الأوروبي وهولندا، لكنها تقول إن توقف المساعدات الأمريكية سيكون له "عواقب وخيمة على ما يصل إلى نصف مليون شخص" في البلدان التي تعمل فيها.
وقالت المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء: "نتيجة لعدم اليقين وتجميد أموال المساعدات، وجدت المنظمة الآن أنه من الضروري فصل 1700 موظف في 12 دولة".
وأضافت: "هذا يعني خفض القوة العاملة التي تبلغ 3200 موظف إلى أكثر من النصف"، وأن التجميد أثر على أكثر من 40% من تمويلها المخصص لأعمال إزالة الألغام.
وقالت منظمة غير حكومية نرويجية أخرى، وهي المجلس النرويجي للاجئين، أمس الإثنين، إنها ستضطر إلى تعليق بعض أعمالها الإغاثية في نحو 20 دولة حول العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب النرويج النرويج ترامب

إقرأ أيضاً:

«ترامب» بني سياسة السالم اخلارجية.. وتفجير األزمات الداخلية

خلال ساعتين فقط يوم الخميس، حقق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انتصارين متباينين يعكسان طبيعة رئاسته المنقسمة. الأول كان دبلوماسيًا ضخمًا بعدما احتفلت إدارته بتوصل إسرائيل وحماس إلى المرحلة الأولى من خطته لإنهاء الحرب المدمرة فى غزة. أما الثانى فكان داخليًا مثيرًا للجدل حين وُجهت لائحة اتهام إلى المدعية العامة فى نيويورك ليتيتيا جيمس، بعد أيام من مطالب ترامب العلنية بمحاكمتها، فى خطوة وُصفت بأنها آخر فصول انتقامه من خصومه السياسيين.

وبينما سعى ترامب لتسويق نفسه كـ«صانع سلام» على المسرح الدولى، كان يغذى فى الداخل سلسلة من الصراعات المحتدمة مع الديمقراطيين والهيئات القضائية والإعلامية. هذه الازدواجية، كما وصفتها الصحف الأمريكية، باتت العلامة الأبرز فى رئاسته الثانية، وأداة فى الوقت ذاته يستخدمها خصومه وحلفاؤه لتغذية معاركهم السياسية.

الصور التى اجتاحت الإعلام هذا الأسبوع عكست بوضوح هذا الانقسام. ففى شوارع غزة وتل أبيب، رقص الإسرائيليون والفلسطينيون ابتهاجًا بوقف إطلاق النار الذى أنهى حربًا استمرت لعامين كاملين، بينما اندلعت فى الوقت ذاته اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن الفيدرالية فى مدن أمريكية معارضة لسياسات ترامب، بعد نشره الجيش فى مناطق يقودها ديمقراطيون رفضوا تدخله.

البيت الأبيض سعى إلى تفسير هذه التناقضات باعتبارها مظهرًا لوحدة الهدف. إذ قال مسئول رفيع لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن تدخل ترامب فى غزة لإرساء السلام جاء من الدافع نفسه الذى دفعه إلى إرسال قوات إلى شيكاغو، وهو «وقف العنف وتعزيز الاستقرار». وأكد المسئول أن الديمقراطيين يتحملون المسئولية الكاملة عن تداعيات الإغلاق الحكومى الراهن.

المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلى وصفت ما نشرته «نيويورك تايمز» حول تناقضات ترامب بأنه «مغالطة جديدة من الصحيفة الفاشلة»، وقالت فى بيان: «ترامب يعمل على إنهاء الصراعات حول العالم كما يقمع العنف فى مدن البلاد. لقد نجح فى الداخل والخارج. نهاية الحرب بين إسرائيل وحماس جارية، ومدن أمريكية مثل واشنطن العاصمة تشكره على موارده التى حققت مزيدًا من العدالة للضحايا ومحاسبة المجرمين».

وبينما وصف أنصاره اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بأنه «تحويلى»، واعتبروا لائحة الاتهام ضد ليتيتيا جيمس «محكمة»، فإن منتقديه أكدوا أن ترامب يستثمر الفوضى ويراها تصب فى مصلحته. زيليزر شدد على أن «ترامب لم يكن بحاجة إلى الدفع نحو هذه التهمة فى هذا التوقيت، لكنه فعل ذلك لأنه يرى الفوضى وسيلة لكسب أوراق سياسية إضافية».

ودافع مايك ديفيس، رئيس مجموعة «المادة الثالثة» المحافظة عن خطوة توجيه الاتهام قائلًا: «لقد شنت حربها القانونية على الرئيس وحاولت إفلاسه، وبعد سنوات من قولها إن لا أحد فوق القانون، جاء اليوم الذى تخضع فيه للقانون ذاته». أما جاستن لوجان، من معهد كاتو، فأشار إلى أن تصرفات ترامب تكشف نظرته إلى السياسة، قائلًا: «ترامب يرى أن المؤسسات الفيدرالية والإعلام والجامعات جميعها أدوات فى صراع سياسى مستمر، ويعتقد أن الجمهوريين تخلوا عن دورهم لعقود».

الضغط النفسى الذى عاشه ترامب ظهر بوضوح فى نهاية الأسبوع. ففى فعالية داخل المكتب البيضاوى أعلن خلالها عن صفقة لخفض أسعار الأدوية الموصوفة، لم يتردد فى الانتقال مباشرة للحديث عن اتفاقه فى الشرق الأوسط، واصفًا الاحتفالات باقتراب نهاية الحرب بأنها «شىء جميل لم يره من قبل». وأضاف: «لم أرَ قط شعوبًا أسعد من تلك التى فى إسرائيل ومناطق أخرى، الجميع يرقصون فى الشوارع». لكنه سرعان ما عاد ليهاجم قادة إلينوى وشيكاغو، واصفًا الحاكم الديمقراطى جيه بى بريتزكر بأنه «حاكم أخرق» والعمدة بأنه «رجل غير كفء»، مؤكدًا: «نحن ذاهبون إلى شيكاغو لإنقاذ شيكاغو».

الدكتور محمد أوز، الذى يشغل منصب مدير مراكز الرعاية الطبية، سعى إلى وضع أفعال ترامب فى سياق أشمل قائلًا: «العالم يراقب ترامب وهو يحاول إحلال السلام فى كل مكان، لكنه فى الوقت نفسه يجلب راحة البال للأمريكيين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف أدويتهم».

مقالات مشابهة

  • البورصات الأمريكية تفقد 2 تريليون دولار بسبب تغريدة ترامب
  • 288 حكم إعدام خلال 2025.. منظمة حقوقية تتحدث عن سياسة القتل في السعودية
  • البرلمان العربي يعزي قطر في وفاة 3 دبلوماسيين بحادث شرم الشيخ
  • تجمع ضخم لحزب الله ببيروت تحت شعار "إنا على العهد يا نصر الله"
  • بدء دخول 400 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
  • الأونروا: مخزوننا من المساعدات الغذائية لا يُلبي احتياجات أهل غزة الجوعى
  • «ترامب» بني سياسة السالم اخلارجية.. وتفجير األزمات الداخلية
  • بسبب الإغلاق.. إدارة ترامب تسرح عشرات الموظفين بمراكز السيطرة على الأمراض
  • إدارة ترامب تسرح أكثر من 4 آلاف موظف فيدرالي مع إستمرار الإغلاق الحكومي
  • أكثر من مليون شخص يتقدمون لبرنامج متطوعي مونديال 2026.. ماهي الخطوة المقبلة؟