بالصور.. «مياه الفيوم» تنفذ 10771 وصلة مياه شرب للأسر الأولى بالرعاية خلال 2024
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، عن استمرار جهود الشركة في تنفيذ وصلات مياه منزلية لدعم الأسر غير القادرة والأولى بالرعاية في مختلف أنحاء المحافظة، وفق معايير محددة تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأوضح أن عام ٢٠٢٤ شهد تنفيذ ١٠،٧٧١ وصلة مياه منزلية في القرى والمدن، إلى جانب إقامة ١٠ خطوط مياه شرب بأقطار مختلفة لخدمة المناطق الأكثر احتياجًا في مراكز إطسا وسنورس والفيوم، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، والأندية الروتارية، ومشروع القرض الدوار الممول من منظمة اليونيسيف.
وأكد النجار أهمية الشراكة بين الشركة ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة في توفير مياه شرب نظيفة وآمنة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة للأسر الأولى بالرعاية. كما شدد على أن تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والعمل وفق رؤية موحدة يعد ركيزة أساسية لتحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠ في التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مياه الشرب بالفيوم أبناء محافظة الفيوم مياه الفيوم وصلات مياه شرب للأسر الأولى بالرعاية محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «ملمس الضوء»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظم صالون «الملتقى الأدبي»، أول أمس، مناقشة رواية «ملمس الضوء» الفائزة ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، بحضور المؤلفة نادية النجار. أدارت جلسة الحوار أسماء صديق المطوع، مؤسسة «الملتقى»، مشيرة إلى أن الرواية تنطوي على الكثير من الإثارة والترقب، حيث إن الشخصية الرئيسة فيها «نورة» فاقدة للبصر، لكنها تواصل حياتها من خلال صور فوتوغرافية تتعرف عليها بتطبيق إلكتروني يشرح محتواها. وقالت المطوع موضحة: إن نورة تروي تاريخ الصورة، وتاريخ الأشخاص الظاهرين فيها، وعبر ذلك التاريخ الشخصي لأفراد عائلة نورة، تبين الرواية تاريخ الخليج العربي عامة، وتاريخ دبي قبل اكتشاف النفط، والبحرين خلال المرحلة الأولى لاكتشافه، مؤكدة أن الرواية مكتوبة بأسلوب منظم ومبوب ودقيق، وسرد لغوي هادئ وانسيابي سلس.
وتحدثت المهندسة هنادي الصلح، قائلة: في ملمس الضوء أعجبت بالسرد الروائي العميق والحضور الإنساني الذي تم من خلاله بناء النص، وجدتني أقف أمام ضوء متفلت وظلام دامس مع انعدام رؤية البطلة، حيث الكفيفة لا ترى الضوء، وهو رمز يتحول من خلال السرد إلى مرشد صامت وبصيرة للكفيفة نورة، بطلة الرواية، مبينة أن الصور التي رسمتها الروائية نادية النجار بالكلمات تنقل إلينا حقبة زمنية من عين روائية باحثة، حيث رأت أن السرد تماهى بين الأحداث واختلط بكل الحواس المتقدة كالصوت والرائحة والمذاق واللمس، مما أعطى معنى آخر للحضور في حواس وظفت كأدوات مجازية للاستعاضة أو للتعويض عن فقدان حاسة البصر.
وتابعت الصلح مبينة أن نص الرواية أسس أيضاً للكثير من الصور والعناوين، التي وجهت من خلالها المضامين السردية لتكشف للقارئ عن أحداث منطقة الخليج عبر الجد علي ورحلته بين البحرين ودبي.
وفي مداخلتها قالت سلمى المصعبي إنها فخورة بالكاتبة نادية النجار ووصول روايتها للقائمة القصيرة في جائزة البوكر، مبينة أن الرواية تمتاز بأسلوب بسيط، لكنه عميق، كما أن أحداث الرواية مليئة بالحياة. وأضافت: «عندما انغمست بقراءة «ملمس الضوء» شعرت أن الرواية ليست فقط عن نورة الفاقدة بصرها، لكنها كانت عنا جميعاً: كيف نعيش الذكريات؟ وكيف نحتفظ بالنور حتى لو لم نره بعيوننا؟ نورة كانت ترى أشياء كثيرة وتحس بأشياء كثيرة، ليس بعينيها وحسب، لكن بقلبها وإحساسها».