هل من صام الأيام البيض في شعبان كأنه صام الدهر كله؟.. داعية إسلامي يجيب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، إنه بداية من اليوم الأربعاء تبدأ الأيام البيض من شهر شعبان، اتسمت بذلك لبياضها، فهذه الأيام فرصة عظيم لاغتنامها، علينا الا نتركها ونذكر بها غيرنا.
صيام الأيام البيض لشهر شعبانوأضاف “عبد الرازق”، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن من صام الأيام البيض من كل شهر هجري 13 و 14 و 15 كأنه صام الدهر كله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله)، اى صوم يوم واحد فى الأيام البيض بـ10 أيام، سيدنا أبو هريرة رضى الله عنه، قال (أوصاني خليلي بثلاث صوم ثلاثة ايام من كل شهر نوما على وتر وصلاة الضحى).
وأشار إلى أن من كانت عليها أيام من شهر رمضان الماضي فهذه الأيام فرصة عظيمة لها بنية ان تقضي ما عليها وصوم الأيام البيض.
وتابع: أن هذه الأيام من أعظم الأيام التى نأخذها فرصة للاستعداد لرمضان ولو عندك أي ظروف وحالت ان تصوم هذه الثلاثة أيام ينفع تصوم أى 3 أيام من الشهر كله بديل عنها، والدليل على ذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم 3 أيام من كل شهر لا يبالي أولها من آخرها أو أوسطها إن لم تصم ذكّر غيرك ولك مثل أجره.
الأيام البيض
من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، صيام 3 أيام من كل شهر هجري؛ وهي: 13،14،15 من كل شهر هجري.
واستشهد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم صيام الأيام البيض متفرقة؟ بما رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام»متفق عليه.
وأوضح أنه يجوز لمن لم يستطع صيام 13و14و15 من الشهر الهجري، أن يصوم غيرها 3 أيام، مستندًا في قوله على ما ذُكر أن أبا هريرة(راوي الحديث) كان يقول: لا أبالي من أي أيام الشهر صمت، موضحًا أنه يوز للعبد أن يصوم من أول الشهر أو آخره أو منتصفه لكن الأفضل صيام الـ 13 والـ14، والـ15.
وأكد أنه يجوز للعبد صيام الأيام البيض متقطعين دون تتابع بينهم، لافتًا إلى أن المهم هو المحافظة على وصية النبي صلى الله عليه وسلم بصيام 3 أيام من كل شهر عربي.
حكم صيام الأيام البيض دون إذن الزوج ؟الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إنه على المرأة أن تستأذن زوجها فى صيام النفل اذا لم يكن هناك تأثير على حقوقه، فالغرض من الاستئذان فى صيام النفل قضاء حقه فأذا لم يكن هناك احتياج فلا مانع من الصيام فالأصل الا يوجد هناك تعارض بين الصيام وحق الزوج وعليها أن تطيعه حال رفض وليس عليها قضاء فى صيام التطوع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأيام البيض النصف من شعبان الأيام البيض لشهر شعبان صيام الأيام البيض لشهر شعبان المزيد صلى الله علیه وسلم صیام الأیام البیض أیام ا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز البقاء في مكة بعد طواف الوداع؟.. المفتي السابق يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، إن طواف الوداع هو أحد شعائر الحج، يؤديه الحاج بعد الانتهاء من مناسك الحج وعند العزم على مغادرة مكة، بحيث يكون آخر عهده بالبيت الحرام.
واستدل المفتي السابق ، بحديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَنْفِرْ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ»، متفق عليه.
كما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت قبل مغادرته مكة فجرًا، مما يدل على حرصه على أن يكون آخر ما يفعله هو الطواف بالبيت.
وقد سُمي هذا الطواف بـ"الوداع" لأن الحاج يودع به الكعبة المشرفة، وهو خاص بمن هم من خارج مكة أو من لم ينووا الإقامة فيها.
أما أهل مكة أو من نوى البقاء، فلا يُطلب منهم هذا الطواف، لأن الوداع لا يكون إلا عند الفراق لا عند الاستمرار.
وبخصوص البقاء في مكة بعد أداء طواف الوداع، فقد أجمع العلماء على أن مَن طاف طواف الوداع ثم تأخر بسبب التجهيز للسفر أو لشراء حاجاته دون نية الإقامة، فلا يلزمه إعادة الطواف مرة أخرى.
وأشار الإمام ابن قدامة في "المغني" إلى أن من قضى حاجته أو اشترى زادًا للطريق بعد طواف الوداع لا يُطالب بإعادته، لأن ذلك من ضرورات السفر ولا يُعتبر إقامة.
وعليه، فإن من أقام في مكة بعد طواف الوداع ليوم أو أكثر دون نية البقاء، وإنما لأسباب متعلقة بالاستعداد للسفر أو الالتزام مع رفقة الرحلة، فلا يُطلب منه إعادة الطواف، ويُعتبر طوافه صحيحًا، ولا حرج عليه.
وعلى ذلك لا حرج في البقاء بمكة بعد طواف الوداع ليوم أو لبعض الوقت إذا كان ذلك لأغراض السفر أو الاستعداد له، ما دام الحاج لم ينوِ الإقامة، ولا يُطلب منه تكرار الطواف في هذه الحالة.