فالنسيا تواصل جهود الإنقاذ بعد الفيضانات المدمرة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
بعد أشهر من الفيضانات العارمة التي اجتاحت مدينة فالنسيا الإسبانية مخلفة وراءها دمارا هائلا، لا تزال الجهود مستمرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ولقي أكثر من 220 شخصا حتفهم في أكتوبر الماضي عندما اجتاحت الفيضانات شرق إسبانيا، مما أدى إلى جدران من المياه أغرقت المنازل، وغمرت البلدات بالطين والحطام، وألحقت أضرارا بالغة بالمباني.
وقاموا بالتجول في المدينة على دراجاتهم الهوائية، ووضعوا ملصقات ونشروا النداءات حول تسليم الصور المتضررة لمحاولة استعادتها، وفقا لما قالته إستير نيبوت، أستاذة حفظ التراث الثقافي بالجامعة وإحدى منسقات المشروع.
ورغم تلطخها بالمياه والطين، تحمل الصور المستخرجة طابعا فنيا فريدا، إذ حلت الألوان الزاهية محل درجات الألوان القديمة، بينما بقيت بعض ملامح الوجوه والذكريات واضحة. يرى المشاركون في المشروع أنها ليست مجرد لقطات فوتوغرافية، بل شواهد على حياة أناس وماض لا يمكن تعويضه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا الفيضانات فالنسيا
إقرأ أيضاً:
صعوبات لوجستية وقانونية تواجه إزالة المباني المدمرة في سوريا
وتواجه هذه الفرق صعوبات لوجستية بسبب نقص الإمكانيات والطواقم الفنية، وعوائق ذات صبغة قانونية في الحصول على موافقات من أصحاب العقارات. أعباء ضخمة تثقل كاهل الحكومة والمؤسسات التي ما زالت تسعى لترميم نفسها وإعادة تنظيم مكاتبها. في المقابل تتزايد المطالب الشعبية بالإسراع في عمليات التمهيد لإعادة الإعمار واستقطاب المستثمرين. لكن ذلك قد يستغرق وقتا طويلاً، مما يضع الحكومة الجديدة أمام تحديات مع الشعب السوري الذي يتوق للعودة إلى حياته بعد سنوات من النزوح والحرب.
تقرير: محمد الجزائري
1/6/2025