ضبط سيدة وطليقها بتهمة قتل زوجها في المنوفية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تمكنت قوات أمن المنوفية من كشف غموض العثور علي جثة سائق متوفيا داخل منزله بمدينة شبين الكوم واتهام نجله لزوجته الثانية.
وتبين أن وراء الواقعة زوجة المجني عليه وطليقها السابق وذلك عقب اتفاقهم علي العودة مرة أخري وطلاقها من زوجها الحالي.
واعترفت المتهمة وطليقها عقب اشتراكهم مع شخص آخر بالتخلص من الزوج حيث حضرت الي شقة الزوجية لأخذ منقولات الزوجية بصحبة طليقها واعترض زوجها ونشبت بينهم مشاجرة قام علي أثرها طليق المتهمة بكتم انفاس زوجها حتي وفاتها وتركوه وفروا هاربين.
وكان اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من مركز شرطة شبين الكوم بتلقيهم بلاغا بالعثور علي جثمان سائق متوفيا داخل شقته بالحي القبلي.
وبالانتقال تبين العثور علي جثمان “ خ.ع ” 50 عاما سائق متوفيا واتهم نجله زوجته الثانية بالتسبب في وفاته.
وبعد فحص الكاميرات والأدلة تبين أن الزوجة الثانية وطليقها وشخص آخر هم السبب في وفاة الزوج، وتم حبسهم 4 ايام علي ذمة التحقيقات.
فيما تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية مقتل سائق أمن المنوفية المزيد
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق سيدة وزوجها للمفتى بتهمة قتل شخص فى الخانكة بالقليوبية
قررت الدائرة الأولى جنايات مستأنف، بمحكمة جنايات بنها، برئاسة المستشار صالح محمد صالح عمر، وعضوية المستشارين إيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحي إبراهيم، ومحمد عادل جمعة، وأمانة سر علي القلشي، إحالة أوراق ربة منزل ونجار، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما لاتهامهما باستدراج شخص وقتله بـ"شومة" بسبب خلافات سابقة، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الثاني من دور شهر أغسطس 2025 لورود التقرير والنطق بالحكم.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم رقم 9948 لسنة 2024 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 589 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمين "نعمة م ع"، 30 سنة، ربة منزل، مقيمة القلج مركز الخانكة، وزوجها "عصام ش ح"، 30 سنة، نجار، مقيم القلج مركز الخانكة، لأنهما في فجر يوم 4 / 8 / 2023 بدائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، قتلا المجني عليه محمود محمد عبد الحافظ محمد الجمل - عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين بيتا النية وعقدا العزم على قتل المجني عليه بباعث الانتقام، ولخلافات سابقة مع المتهمين فخططا لجريمتهما في هدوء وروية وصمما على ارتكابها، وتنفيذاً لمشروعهم الإجرامي وما انعقدت عليه عزائمهما أعدا لذلك الغرض أداة مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "شومة"، وتربصا له حيث تحين المتهم الثاني قدومه عقب استدراج المتهمة الأولى للمسكن خاصتها الذي استدام على التقابل فيه لممارسة علاقتهما الغير شرعية بزعم معاشرتها وحل الخلاف مع المتهم الثاني.
وأوضح أمر الإحالة، أنه ما أن وصل للمسكن حتى سايرته المتهمة الأولى وفاجئه المتهم الثاني من الخلف حتى كال له ضربتين بالأداة آنفة البيان استقرت أحدهما بالساق اليسرى والأخرى على رقبة المجني عليه فسقط أرضا، وبمحاولته الفرار من قبضتهما اعترضته المتهمة الأولى بالجلوس على صدره وإعاقة هروبه باستمرار طرحه أرضاً، ثم طوقا كليهما عنقه بأيديهما وبالشال الذي كان يرتديه خانقين إياه وكما فاهه، قاصدين إزهاق روحه، فأحدثا به إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته.
وأشار أمر الإحالة، أنه أخفا المتهمين جثة المتوفي إلى رحمة مولاه دون إخبار جهات الاقتضاء وقبل الكشف عليها بإقدامهما على إلقائها باليم مواريا بذلك سوأتهما من جريمتهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أنه قد تقدمت تلك الجناية جناية أخرى هي أنهما في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر خطفا المجني عليه سالف الذكر، وكان ذلك بطريق التحيل بأن قاما باستدراجه لمسكن الأولى مباعدين بينه وبين ذويه لإتمام جريمتهما محل الوصف، كما حازا وأحرزا بغير ترخيص وبدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الشخصية أو الحرفية أداة مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "شومة".
مشاركة