بقلم : جواد التونسي ..

دون رادع او محاسبة تسيطر جهات واحزاب يسندها سياسيون متنفذون على شوارع وارصفة وأزقة بغداد, وتحويلها الى كراجات عشوائية تجني من خلالها تلك الجهات الملايين من الدنانير, فأين الرقابة والمحاسبة عن تلك الكراجات الغير مرخصة ؟ بالرغم من مخالفتها القانون والضوابط والتي باتت تشوه المعالم الحضرية لمدينة الف ليلة وليلة , حيث ازدادت في الآونة الاخيرة ظاهرة الكراجات العشوائية في داخل العاصمة بغداد بشكل ملفت للنظر , وهناك شخاص مجهولون يستحصلون مبالغ مالية تقدر ما بين 3 الى 5 آلاف دينار من اصحاب السيارات , بسبب عدم توافر الكراجات الحكومية التي تناسب مع ازدياد عدد وكثافة المركبات والعجلات , دون توفر خطط ميدانية لبناء وانشاء مواقف منتظمة والتي تسببت في اختناق مروري لساعات طويلة وتوقف حركة السير في اغلب شوارع بغداد , رغم انجاز العديد من الطرق والمحلقات والانفاق خلال العامين المنصرمين , أن الكراجات ” المرائب ” الغير رسمية في تلك الشوارع والحارات الفرعية , تقف خلفها جهات متنفذة واحزاب تستغل تلك الظاهرة الغير حضارية وتجعلها ساحات لوقوف السيارات لجني أرباحاً تقدر بالملايين , وان الحد من هذه الظاهرة العشوائية ومكافحتها , هي من مسؤولية قيادة عمليات بغداد ومديرية المرور العامة ومديرية الطرق والجسور وبلديات المحافظة, الكراجات العشوائية هي ظاهرة معيبة في التجاوز على الارصفة والحارات والازقة , تبرز في الآونة الاخيرة دون محاسبات قانونية باستثناء بعض المناطق التي يتواجد بها رجال المرور الذين يعملون جاهدين لمحاسبة المتجاوزين على الطرق والممتلكات العامة , وذلك بوضع وصولات الغرامات المالية على واجهات تلك العجلات, وكل تلك الفوضى تأتي من خلال بعض الجهات المعنية الغير متعاونة بشأن تلك المجاميع التي تتخذ بعض الشوارع والازقة مرائب ” كراجات ” عشوائية خاصة , وان استثمارها غير اصولي وقانوني , حيث ان امانة بغداد هي المسؤولة عن تنظيمها , عن طريق دائرة العقارات بالتعاون مع دوائر بلديات بغداد, وحسب معلوماتنا الصحفية الاستقصائية , تبين ان بعض الجهات المسؤولة في بغداد حددت تسعيرة أجور الساحات, بمبلغ ألف دينار عراقي للساعة الواحدة و3 الاف دينار عراقي كحد اقصى إذا تجاوزت الساعة , وأن استغلال الشوارع مواقفَ للسيارات, هي ظاهرة معيبة وتسيء الى بغداد عاصمة الثقافة وأهلها , حيث تقوم بها جهات متنفذة تسلك طرقا غير قانونية للحصول على الاموال من المواطنين, بمساندة بعض الجهات المتنفذة المستفيدة من الواردات الطائلة, التي تصل الى 600 ألف دينار عراقي في اليوم الواحد,  وقد تكون اكثر.

جواد التونسي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

“التحالف الإسلامي” يختتم الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال

اختتم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم، أعمال الدورة التدريبية المتخصصة، التي أقيمت في العاصمة القمرية موروني، بعنوان “محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال-المستوى التأسيسي”، وامتدت لخمسة أيام ضمن إطار مبادرة “بناء” الإستراتيجية.

 

وجاءت مراسم الختام بحضور معالي مدير مكتب رئيس الجمهورية المكلف بالدفاع يوسف محمد علي، ومدير مكتب معالي وزير المالية والميزانية والقطاع المصرفي بجمهورية القمر المتحدة، سيد عبدالله عبدالكريم، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وممثلي الجهات الرقابية والمؤسسات المالية.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة حائل ونائبه يعزّيان أسرة بن ناهس

 

وأشاد أصحاب المعالي خلال الكلمات الختامية بمثل هذه البرامج النوعية في بناء قدرات الدول وتعزيز البنية المؤسسية للقطاعين المالي والأمني، مؤكدين أن التعاون مع التحالف الإسلامي يشكل لبنة مهمة في تطوير قدرات التصدي لجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي باتت تشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار الاقتصادات الوطنية وأمن المجتمعات.
واستهدفت الدورة تمكين المشاركين من الجهات القضائية والرقابية ومؤسسات إنفاذ القانون، إلى جانب القطاعين المالي وغير المالي، من أدوات فنية ومعرفية حديثة لتعزيز كفاءاتهم في كشف ومنع الجرائم المالية ذات الصلة بالإرهاب، من خلال محاور شملت الأطر القانونية الوطنية والدولية، وتحليل الأنماط المالية المشبوهة، والتعاون الإقليمي والدولي، وإستراتيجيات الامتثال والوقاية، ودور الإعلام في رفع الوعي المجتمعي.

 

ويأتي تنظيم هذه الدورة في إطار التزام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية وفقًا لمبادراته الإستراتيجية في الدول الأعضاء، وتعزيز التكامل بين المسارات الأمنية والاقتصادية، عبر شراكات إستراتيجية مع الجهات الوطنية في الدول الأعضاء، بما يسهم في ترسيخ بيئة قانونية ومؤسسية محصنّة وقادرة على التصدي لمصادر تمويل الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة: حملة “بغداد أجمل الثانية” تشمل تطويراً غير مسبوق للبنى التحتية
  • عبدالله: بغداد و واشنطن تعرفان الجهات المهاجمة لحقول نفط إقليم كوردستان
  • عاجل – الأردن يواصل الإجراءات القانونية بحق جمعيات مرتبطة بـ”الإخوان” المحظورة
  • “التحالف الإسلامي” يختتم الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
  • حجز المركبة وغرامة 100 دينار لمرتكبي مخالفة “المواكب”
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم
  • المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر “يعوس” القراصة ويجهز “الملوحة” ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)