رئيس سفراء العمل الطوعي: المجتمع المدني والشباب عنصر أساسي في الحد من الكوارث وتحقيق التنمية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد رئيس مؤسسة سفراء العمل الطوعي للتنمية المستدامة وممثل الاتحاد العربي للعمل التطوعي بجمهورية مصر العربية الدكتور حاتم الروبي، أهمية دور المجتمع المدني والشباب في وضع السياسات ورسم الاستراتيجيات والبرامج الخاصة للحد من الكوارث خاصة أن المنطقة العربية واجهت الكثير من الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية السنوات الماضية والتي تؤثر كثيرا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهمها القضاء على الفقر والجوع والصحة والتعليم والحفاظ على الحياة البرية والبحرية.
جاء ذلك في تصريحات للدكتور حاتم الروبي لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فعاليات المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث "بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم إلى العمل"، المنعقد بالكويت بالتعاون بين مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث، وجامعة الدول العربية.
وقال الروبي "إن المنتدى يشمل وجود المرأة والشباب والمجتمع المدني والأشخاص ذوي الإعاقة والإعلام الذي له دور هام في تسليط الضوء على الكوارث والجهود التي تبذل في المنطقة للحد من هذه الكوارث.. مشيرا إلى الدور الهام الذي يلعبه الشباب الفترة الحالية في المنطقة العربية من أجل الوصول لنتائج ملموسة على أرض الواقع وخطط عمل وبرامج تنفيذية وليس فقط قرارات وتوصيات.
وأضاف "نحن في سفراء العمل التطوعي وضعنا برنامجا يسمى الرخصة الدولية لإدارة الكوارث والمخاطر بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي في دولة قطر".. لافتا إلى أن الرخصة الدولية للعمل التطوعي تستمر لمدة 6 أشهر بعدها يحصل المتطوع على جواز العمل التطوعي حيث يوثق كل البرامج التي حصل عليها ومؤهلاته في العمل المجتمعي والعمل التطوعي وأيضا توثيق الجهود والأنشطة التي يشارك فيها مثل حضور مؤتمر محلي أو دولي أو التعاون مع المؤسسات الاخرى.
وأوضح أن برنامج الرخصة الدولية لإدارة الكوارث تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة المصرية وسيتم التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالعمل التطوعي وإدارة المخاطر والكوارث حتى يكون البرنامج شامل ونستطيع توثيق كافة الجهود التي تتم على أرض الواقع في التقارير التي تعرض على المستوى المحلي والدولي.
وأشار الروبي إلى أن الرخصة تهدف إلى خلق كوادر تطوعية مؤهلة، وتعزيز المسؤولية الإجتماعية، وتمكين الأفراد والمنظمات من تنفيذ مشاريع تطوعية ذات أثر مجتمعي.. مشيرا إلى أن الوقت الحالي يشهد دعما كبيرا للمجتمع المدني ولجهود الشباب في العمل التطوعي وهناك تغيير كبير قضى على التحديات ويتبقى فقط التحدي الحقيقي وهو توثيق هذه الجهود والخروج بآليات التنفيذ وهذا ما نسعى إلى تحقيقه في المنتدى.
وتركز محاور وأهداف المنتدى على التكامل بين الحد من المخاطر وتغير المناخ والتنمية المستدامة وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين الدول العربية.
ومن المقرر أن يقوم المنتدى الإقليمي السادس بتقييم التقدم في تنفيذ إطار سنداى والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث وتحديد الأولويات الإقليمية للعامين المقبلين واعتماد "إعلان الكويت" وخطة العمل 2025-2027.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس مصلحة خفر السواحل يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي سُبل دعم وتعزيز قدرات المصلحة والتعاون في مجال الأمن البحري
شمسان بوست / الإعلام الأمني
استقبل رئيس مصلحة خفر السواحل، اللواء الركن/ خالد علي محمد القملي، اليوم، في رئاسة المصلحة عدن، سعادة السفير غابرييل مونييرا فينيالس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، وسعادة السفيرة/جانيت سيبين، سفيرة هولندا لدى اليمن وآخرين من اعضاء بعثة دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في لقاء خُصص لبحث أوجه التعاون في دعم قدرات خفر السواحل وتعزيز التنسيق في مجال الأمن البحري.
ورحب اللواء/ خالد القملي بالسفراء والوفد المرافق، مؤكدًا أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الراهنة، وتعكس التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الأمن والاستقرار البحري في اليمن والمنطقة.
وأشاد رئيس المصلحة بجهود الاتحاد الأوروبي في حماية حرية الملاحة البحرية من خلال عمليتي “أسبيدس” و”أتلانتا”، مشيرًا إلى ما تحقق مؤخرًا من تنسيق إيجابي بين سفن الاتحاد الأوروبي وخفر السواحل اليمنية، خصوصًا في عمليات إنقاذ وتحرير سفن يمنية من اعتداءات مسلحة قبالة السواحل الصومالية وانقاذ صيادين يمنيين.
كما ثمّن اللواء القملي دعم الاتحاد الأوروبي للمصلحة عبر تخصيص مبادرة طارئة لدعم المصلحه مؤكدًا أهمية استمرار هذا التعاون لتعزيز الجاهزية الفنية والعملياتية لخفر السواحل وتطوير قدراتها المؤسسية والفنية.
وأكد رئيس المصلحة أن خفر السواحل تلعب دورًا محوريًا في مجال أمن الموانئ وحماية السواحل اليمنية، وأن دعمها يُعد مساهمة مباشرة في استقرار الممرات البحرية الدولية، معربًا عن تطلعه إلى توسيع نطاق الدعم الأوروبي للمصلحة خلال المرحلة المقبلة.
وفي ختام اللقاء، عبّر اللواء القملي عن أمله بمشاركة فاعلة من دول الاتحاد الأوروبي في مؤتمر شراكة الأمن البحري اليمني، المزمع انعقاده قريبًا.
وقد قام الوفد الدبلوماسي عقب اللقاء رفقة رئيس المصلحة بجولة بحرية في ميناء عدن، اطلع خلالها على سير عمل وحدات خفر السواحل، واستمع إلى شرح موجز عن التحديات والمهام الميدانية، حيث حضر اللقاء عدد من مدراء عموم المصلحه.